الأسبوع:
2025-06-01@14:16:13 GMT

سبب وحيد وراء رحيل يورجن كلوب عن ليفربول

تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT

سبب وحيد وراء رحيل يورجن كلوب عن ليفربول

أعلن الألماني يورجن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي، رحيله عن الفريق بنهاية الموسم الحالي.

وأبلغ كلوب "56 عاما" مالكي النادي بقراره بالاستقالة، بعد أن تولى تدريب ليفربول في عام 2015.

وتوج كلوب بستة ألقاب خلال مسيرته مع ليفربول حتى الآن، حيث كان من بينها لقب الدوري الإنجليزي الممتاز عام 2020، ودوري أبطال أوروبا عام 2019.

قال كلوب في مقطع فيديو نشره الحساب الرسمي لليفربول على منصة إكس (تويتر سابقا): "أستطيع أن أفهم أنها صدمة للكثيرين في هذه اللحظة، عندما تسمعونني لأول مرة، لكن من الواضح أنني أستطيع تفسير الأمر، أو على الأقل محاولة شرحه".

أوضح كلوب في تصريحاته التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) "إنني أحب كل شيء في هذا النادي وفي المدينة، أحب كل شيء في مشجعينا، أحب الفريق والموظفين. لكن استمراري في اتخاذ هذا القرار يظهر لكم إنني مقتنع بأنه هو القرار الذي ينبغي علي اتخاذه".

وتابع "الأمر هو أنني، كيف يمكنني أن أقول ذلك، إن طاقتي على وشك النفاد.أعلم أنني لا أستطيع القيام بهذه المهمة في الفترة المقبلة".

أكد المدرب الألماني "بعد السنوات التي قضيناها والأشياء التي مررنا بها معا، زاد الاحترام لكم، وزاد الحب لكم".

يذكر أنه تم تعيين كلوب على رأس القيادة الفنية لليفربول خلفا لبريندان رودجرز في أكتوبر 2015، بعد أن بنى شهرته في بوروسيا دورتموند الألماني.

وتحت قيادته، فاز دورتموند بلقب الدوري الألماني مرتين متتاليتين في عامي 2011 و2012 وقاد الفريق إلى نهائي دوري أبطال أوروبا 2013، الذي خسره أمام الغريم التقليدي بايرن ميونخ في ويمبلي.

منذ انتقاله إلى قلعة (أنفيلد)، فاز كلوب بالدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة وكأس العالم للأندية وكأس السوبر الأوروبي.

وبينما ينافس ليفربول من أجل التتويج بأربعة ألقاب في الموسم الحالي، يبدو كلوب مصمما على ألا يحدث أي خلل في اتزان الفريق، الذي يمضي بشكل جيد في مختلف البطولات حتى الآن، أملا في إنهاء عصره مع النادي على أفضل وجه.

وقال كلوب "دعونا الآن نذهب لتحقيق أهدافنا. العالم الخارجي يريد استغلال هذا القرار ويرغب في إزعاجنا".

وشدد "نحن ليفربول، لقد مررنا بأشياء أصعب معا. وأنتم مررتم بأمور أصعب من قبلي. دعونا نجعل من هذا القرار قوة. هذا سيكون رائعا حقا. دعونا نستخرج كل شيء من هذا الموسم ونحصل على شيء آخر نبتسم له عندما ننظر إلى الخلف مستقبلا".

من ناحيته، قال مايك جوردون، رئيس مجموعة فينواي الرياضية المالكة لليفربول إن النادي سيتبع نهج "العمل كالمعتاد" تجاه رحيل كلوب.

كشف جوردون "من البديهي أننا سنشعر بحزن شديد لخسارة ليس فقط مديرا فنيا بهذه الكفاءة، ولكن أيضا شخصا وقائدا نكن له احتراما وامتنانا ومودة كبيرة".

وألمح: "في الوقت نفسه، نحن نحترم تماما رغباته والأسباب التي جعلته يقرر أن الموسم الحالي سيكون الأخير له معنا".

واختتم جوردون تصريحاته قائلا "تماشيا مع رغبات يورجن المعلنة، سنحتفظ بالتكريم الشامل لوقت أكثر ملاءمة، ولكن مع ذلك، سنكون مقصرين إذا لم نغتنم هذه الفرصة للتأكيد مرة أخرى على أن تعيينه مديرا فنيا لليفربول يظل أحد أعظم القرارات التي اتخذناها منذ أن حصلنا على ملكية النادي".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ليفربول الدوري الإنجليزي دوري أبطال أوروبا ليفربول الإنجليزي يورجن كلوب كأس الاتحاد الإنجليزي

إقرأ أيضاً:

ما وراء عزل زعماء قبائل وإدارات أهلية في غرب السودان؟

الخرطوم- توسّع حكام ولايات في إقليمي كردفان ودارفور غربي السودان بعزل زعماء قبائل بتهم الانحياز ومساندة قوات الدعم السريع والمشاركة في تعبئة المقاتلين ضد الجيش، وسط مخاوف مراقبين من استخدام قانون تنظيم الإدارة الأهلية لإقالة قيادات قبلية على أساس سياسي، ما يؤدي إلى استقطاب اجتماعي وانقسام إثني.

وبرز نظام الإدارة الأهلية في السودان قبل نشوء الدولة الحديثة، وتشكّل من خلال الممالك والسلطنات القديمة بهدف فض النزاعات وتسويتها وتعزيز التعايش السلمي وفق الأعراف الاجتماعية.

وتعني الإدارة الأهلية إدارة القبائل ممثلة بزعمائها لشؤون المناطق والوحدات الإدارية التابعة لها تحت إشراف السلطة المركزية ورقابتها.

ويتم تفويض حكام الولايات عبر قانون تنظيم الإدارة الأهلية، وعادة يعتمد الحكام زعيم القبيلة الذي يأتي بالطرق الموروثة، ويُعزل في حال مخالفة القانون بعد التشاور مع وزارة الحكم الاتحادي.

كما أُسندت لزعماء القبائل سلطات إدارية وقضائية ومالية، برئاسة محاكم شعبية ومساعدة السلطات الرسمية في جباية الضرائب والرسوم المفروضة على العقارات والثروة الحيوانية والزكاة، وتمنح الحكومة سلاحا لطاقم حراستهم.

من مؤتمر قبائل جنوب السودان (الجزيرة) عزل جماعي

وأصدر والي شمال دارفور المكلّف الحافظ بخيت محمد، قرارا الخميس الماضي بعزل 11 من الإدارات الأهلية (عُمَد) لمخالفتهم قانون تنظيم الإدارة الأهلية.

إعلان

ونصّ القرار الذي نشرته وكالة الأنباء السودانية الرسمية على أن "العمد" المعزولين "ثبت حشدهم وتعبئتهم للمستنفرين من أبناء قبائلهم تحت إداراتهم للانخراط في صفوف مليشيا الدعم السريع وتحريضهم لتقويض مؤسسات الدولة، والقتل الممنهج، والسلب والنهب، بجانب جلب وإيواء المرتزقة". كما قرر توجيه اتهامات جنائية ضدهم.

وكان الحافظ بخيت قرر في وقت سابق إقالة وكلاء نُظار وعُمد الإدارة الأهلية بعد اتهامهم بمساندة قوات للدعم السريع في ولايته.

والثلاثاء الماضي، أقال عبد الخالق عبد اللطيف وداعة الله، والي ولاية شمال كردفان، 10 من العُمد لتعاونهم مع قوات الدعم السريع بمحليات شيكان وأم روابة والرهد قبل سيطرة الجيش على الأخيرتين.

وفي خطوة وصفها مراقبون بـ"مجزرة جماعية"، عزل والي جنوب دارفور المكلّف بشير مرسال، 71 عمدة، منهم 7 زعماء قبائل "نُظّار" وقيادات من الإدارة الأهلية بالولاية، بعد إصدار "النظار "بيانا مشتركا يدعو أبناء القبيلة للانسلاخ عن الجيش والانضمام للدعم السريع. ودونت سلطات الولاية اتهامات في مواجهتهم لدى النيابة ببورتسودان تصل عقوبتها إلى الإعدام أو السجن المؤبد في حال الإدانة.

واتهم الوالي القادة المعزولين بممارسة "القتل ونهب ممتلكات المواطنين، إضافة إلى تسبُّبهم في هلاك الآلاف من أبناء قبائلهم بعد استنفارهم للقتال مع الدعم السريع". وبالاتهامات ذاتها أقال والي ولاية غرب دارفور بحر الدين آدم كرامة، 37 قياديا من الإدارة الأهلية بالولاية.

وفي مارس/آذار الماضي أقال والي غرب كردفان، محمد آدم جايد، 3 من زعماء القبائل ووكلائهم وعشرات من قيادات الإدارة الأهلية لتعاونهم مع قوات الدعم السريع بالولاية ومخالفتهم قانون الإدارة.

قرارات إدارية

وتعليقا على قرارات العزل الواسعة، قال الخبير القانوني أحمد موسى، في تصريح للجزيرة نت، إن "الظروف التي تمر بها البلاد خلطت حابل المفروض بنابل الممكن، وتتحرك السلطات الإدارية أحيانا للمحافظة على الأمن وتصدر قرارات تحتاج إلى إسناد قضائي".

إعلان

وأوضح الخبير الذي كان مستشارا قانونيا لنظارات البجا والعموديات المستقلة في شرق السودان، أن الإدارات الأهلية تتبع إلى جهة اتحادية "وزارة الحكم الاتحادي" لأن ناظر القبيلة يمكن أن تمتد قبيلته في ولايات عدة، وتبعيته إلى والي ولاية غير مناسب.

وحسب المتحدث فإن عزل زعيم القبيلة ينبغي أن يستند إلى قرار قضائي نهائي في التهم الموجهة إليه بعد استنفاذ كافة طرق الاستئناف، وأكد أن القرارات التي صدرت من بعض الولاة أخيرا بإقالة قيادات قبلية قابلة للطعن أمام القضاء لأنها قرارات إدارية وغير محصّنة من الطعن.

من جانبه يقول الباحث الاجتماعي سليمان عوض الله، إن الإدارة الأهلية شهدت مراحل متقلبة خلال النظم السياسية منذ استقلال البلاد، في 1956؛ حيث لعبت دورا سياسيا وحافظ زعماء القبائل على ما كانوا يتمتعون به من سلطات وظلّت تسهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار.

وسعت العهود السياسية إلى الاستعانة بزعماء القبائل كما يقول الباحث للجزيرة نت، لتوطيد حكمهم واستمالتهم عبر منحهم سلطات وتقديم حوافز لتعزيز نفوذهم. وفي المقابل تقليص سلطاتهم إذا لم يتعاونوا معهم، كما حدث في عهد الرئيس الأسبق إبراهيم عبود، الذي أصدر قانونا نص على تفتيت القيادة الإدارية للإدارة الأهلية وتوزيع سلطاتها على مؤسسات المركز.

حميدتي يرعي مصالحة قبلية (الصحافة السودانية) توظيف سياسي

ووفقا للباحث عوض الله، فإن نظام الرئيس الراحل جعفر نميري ألغى الإدارات الأهلية وقضى على سيطرة نُظار القبائل على الأراضي، واستعاض عنها بقانون الحكم الشعبي.

وكان النميري يرى في الإدارة الأهلية امتدادا طبيعيا للتربية الاستعمارية وطريقة متخلفة في الحكم، غير أن حكومته ذاتها حاولت في سنواتها الأخيرة إعادة الإدارة الأهلية إلى ما كانت عليه وهو ما فعلته الحكومة المنتخبة التي أعقبته.

إعلان

وقدمت حكومته مشروعا لإعادة الإدارة الأهلية بعد ما فقدت نفوذها السياسي وتراجع دورها الإداري والقبلي لكن تلك الحكومة لم تتمكن من تطبيق مشروعها لأنها سرعان ما غادرت بانقلاب الرئيس عمر البشير في 1989.

أما المحلل السياسي فيصل عبد الكريم فيعتقد أن الإسلاميين في عهد البشير وظّفوا الإدارة الأهلية في مشاريعهم السياسية، وفي حشد التأييد الشعبي، وتجنيد المقاتلين في الحرب بجنوب السودان.

ويقول المحلل للجزيرة نت إن المجلس العسكري برئاسة عبد الفتاح البرهان الذي تسلم السلطة بعد سقوط نظام البشير، استمر في عملية تسييس الإدارة الأهلية وحشدها لمساندته حتى تتحول لقاعدة سياسية له ضد تحالف قوى الحرية والتغيير أثناء مفاوضات وضع دعائم الحكم للعهد الجديد.

وحسب عبد الكريم للجزيرة نت، فإن مناصرة زعماء قبائل في إقليمي كردفان ودارفور لقوات الدعم السريع لم ينشأ بعد الحرب، وإنما سابقا لها حينما استمالهم قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي" عبر إدارة خاصة بالشأن القبلي، ورعى مصالحات قبلية، وأهدى زعماء القبائل سيارات فاخرة وهدايا، ونظم لهم مؤتمرات في الخرطوم، وجند بعض أبنائهم في قواته، وبعثهم إلى اليمن للمشاركة في الحرب لنيل أموال ساعدتهم في تغيير حياتهم.

مقالات مشابهة

  • 9 أسباب وراء ظهور بقع حمراء في الجسم- هذه طرق علاجها
  • لوس أنجلوس يلدغ كلوب أمريكا ويخطف بطاقة التأهل الأخيرة لمونديال الأندية
  • ريال مدريد يتمسك بشرط وحيد لبقاء رودريغو في البرنابيو
  • شرط وحيد يعرقل مفاوضات المصري مع معين الشعباني
  • ما وراء عزل زعماء قبائل وإدارات أهلية في غرب السودان؟
  • شركة «ZG للتطوير» توقع شراكة مع «استادات للاستثمار الرياضي» لتوفير عضوية نادي سيتي كلوب لعملاء «FLW Residence»
  • عاجل.. رحيل عمرو السولية عن النادي الأهلي
  • وحيد أبويه.. محمد هرب من حرارة الجو فمات غريقا في النيل
  • ليفربول يتقدم بعرض رسمي لضم أغلى لاعب في تاريخ النادي
  • ما وراء قرار الحكومة المصرية بإعفاء منتجات الألبان الأمريكية من شهادة حلال؟