صحيفة الاتحاد:
2024-06-16@11:27:39 GMT

رصد ماء على كوكب يبعد 97 سنة ضوئية عن الأرض

تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT

رصدَ تلسكوب "هابل" الفضائي، أصغر كوكب معروف خارج المجموعة الشمسية يحتوي على الماء في غلافه الجوي، وفق ما أعلنت وكالتا الفضاء الأميركية (ناسا) والأوروبية.
وأوضحت المديرة المشاركة في البحث لورا كريدبرغ من معهد "ماكس بلانك لعلم الفلك" في ألمانيا أن "رصد الماء على مثل هذا الكوكب الصغير هو اكتشاف تاريخي، و"يقرّب أكثر من أي وقت مضى من العوالم التي تشبه الأرض حقاً".


ويقع الكوكب "GJ 9827d"، الذي رُصد عليه الماء والذي يبلغ قطره نحو ضعف قطر الأرض، في كوكبة الحوت، على بعد 97 سنة ضوئية، أي أكثر من 900 ألف مليار كيلومتر، وفقاً لبيان أصدرته ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية.
ورأى مسؤولو الوكالتين أن هذا الكوكب أشبه إما بـ"نبتون صغير" بغلاف جوي غني بالهيدروجين ومليء بالماء، أو بنسخة أكثر دفئاً من قمر المشتري "أوروبا" الذي يحتوي تحت قشرته على ضعف كمية الماء الموجودة تحت قشرة الأرض.
وأشار بيورن بينيكه من جامعة مونتريال الكندية، الذي شارك في إدارة البحث، إلى أن GJ 9827d قد يكون مكوّناً بالمناصفة من الماء والصخور". ورجّح وجود "الكثير من بخار الماء على الكتل الصخرية الصغيرة".
وأضاف "لم نتمكن قبل اليوم من رصد الغلاف الجوي لمثل هذا الكوكب الصغير مباشرة، ونحن نتوصل إلى ذلك تدريجاً".
ونجح "هابل" طوال ثلاث سنوات في تحليل الطول الموجي للألوان في الغلاف الجوي لكوكب GJ 9827d، عندما كان الضوء الصادر من النجم الذي يدور حوله يرشح عبر غلافه الجوي، وتمكن من اكتشاف وجود جزيئات الماء.
ومع أن لهذا الكوكب غلافاً جوياً غنياً بالماء، إلا أن درجة حرارته، البالغة 425 درجة مئوية، تجعله غير صالح للحياة.
إلا أن هذا الاكتشاف يمهد الطريق لإجراء المزيد من الدراسات على كوكب GJ 9827d والكواكب المماثلة، وخصوصاً بواسطة تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي الذي يستطيع استخدام صوره عالية الدقة بالأشعة تحت الحمراء للبحث عن جزيئات الغلاف الجوي الأخرى مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان.

أخبار ذات صلة "ناسا": رصد بخار ماء في كوكب صغير خارج المجموعة الشمسية "ناسا": عطل ينهي مهمة المروحية "إنجينويتي" على المريخ المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الفضاء كوكب الماء هذا الکوکب

إقرأ أيضاً:

“أكبر أزمة إنسانية على وجه الكوكب”.. واشنطن توجه جهودها الإنسانية صوب السودان

أعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، عن مساعدات طارئة بقيمة 315 مليون دولار للسودانيين، محذّرة من احتمال حدوث مجاعة ذات أبعاد تاريخية، وحمّلت طرفي النزاع مسؤولية الكارثة الإنسانية.



وتشمل المساعدة الغذاء ومياه الشرب بالإضافة إلى فحوص لحالات سوء التغذية وعلاج الأطفال في حالات الطوارئ. ويأتي ذلك فيما تشير التقديرات إلى أن خمسة ملايين شخص داخل السودان يعانون الجوع الشديد، مع نقص الغذاء أيضا في دول الجوار التي لجأ إليها مليونا سوداني.

وقالت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد للصحفيين: "نريد أن يستيقظ العالم على الكارثة التي تحدث أمام أعيننا".

وأضافت "لقد رأينا توقعات للوفيات تقدر أن ما يزيد على 2.5 مليون شخص، حوالي 15 في المئة من السكان، في دارفور وكردفان، المناطق الأكثر تضررا، يمكن أن يموتوا بحلول نهاية سبتمبر".

وشددت المسؤولة الأميركية على أن هذه "أكبر أزمة إنسانية على وجه الكوكب، ومع ذلك فهي قابلة بطريقة ما للتفاقم مع اقتراب موسم الأمطار".

لم يجمع النداء الإنساني الذي أطلقته الأمم المتحدة من أجل السودان سوى 16 في المئة من هدفه، مع تركّز الكثير من الاهتمام العالمي على غزة، حيث تحذر منظمات الإغاثة أيضا من مخاطر المجاعة.

وقالت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، سامانثا باور، إن السودان قد يكون في وضع أسوأ من الصومال، في عام 2011، عندما توفي حوالي 250 ألف شخص بعد ثلاثة مواسم متتالية بدون هطول أمطار كافية في بلد على شفا الفوضى.

وأضافت باور أن "السيناريو الأكثر إثارة للقلق هو أن السودان سوف يعيش المجاعة الأكثر فتكا منذ إثيوبيا في أوائل الثمانينيات"، عندما مات ما يصل إلى 1.2 مليون شخص.

انزلق السودان إلى الحرب، في أبريل عام 2023، عندما بدأت المواجهة المسلحة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق في رئاسة مجلس السيادة محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".

ومع توسع النزاع على السلطة في أنحاء البلاد، قالت باور إن إيصال المساعدات عبر خطوط سيطرة الجانبين "يكاد يكون معدوما".

انتقدت المسؤولة بشدة كلا الطرفين. وقالت إن قوات الدعم السريع "تنهب بشكل منهجي المستودعات الإنسانية، وتسرق المواد الغذائية والماشية، وتدمر مرافق تخزين الحبوب والآبار في المجتمعات السودانية الأكثر ضعفا".

والجيش كذلك "يناقض تماما التزاماته ومسؤوليته" تجاه الشعب السوداني من خلال منع المساعدات من عبور الحدود مع تشاد إلى دارفور، وفق ما ذكرته المسؤولة الأميركية.

وأضافت سامانثا باور "الرسالة الواضحة حقا هنا هي أن العرقلة، وليس عدم كفاية مخزونات الغذاء، هي الدافع وراء مستويات المجاعة التاريخية والفتاكة في السودان".

فرانس برس  

مقالات مشابهة

  • رحلة إلى إنسيلادوس.. مهمة فضائية جديدة تبحث عن حياة على قمر زحل
  • الكرملين: السياسي الذي يقدر وطنه سيفكر في مبادرة بوتين للسلام
  • “أكبر أزمة إنسانية على وجه الكوكب”.. واشنطن توجه جهودها الإنسانية صوب السودان
  • في أبوظبي.. مجسمات ضوئية «صديقة للبيئة» احتفاءً بعيد الأضحى
  • قالت إنه يواجه أكبر أزمة إنسانية على وجه الكوكب .. 315 مليون دولار من أمريكا للسودان
  • تقمص دور رجل أمن.. حارس مرمى البرتغال يبعد المشجعين عن رونالدو ورفاقه
  • أكبر أزمة إنسانية على وجه الكوكب.. واشنطن توجه جهودها الإنسانية صوب السودان
  • اليابان تخطط لبناء مصعد يصل إلى الفضاء لتوصيل البشر إلى كوكب المريخ
  • مقام سيدنا إبراهيم والحجر الأسود في الفيلم الوثائقي «أيام الله الحج»
  • العالم الهولندي: زلزال قويّ سيضرب 3 دول