"بعثة حقوق الإنسان": خضوع إسرائيل للمساءلة أمام "العدل الدولية" انتصار لفلسطين
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قال رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان هيثم أبوسعيد، اليوم الجمعة، إن إسرائيل تحاول الهروب إلى الأمام والتنصل من جرائهما التي ارتكبتها تجاه الشعب الفلسطيني أمام محكمة العدل الدولية، وهو ما لم يجدِ نفعًا ويزيد من تعقيد المشكلة الكبرى التي أضحت عالمية، مطالبًا القوى العظمى ولا سيما الولايات المتحدة بالتدخل من أجل الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على غزة المستمر من السابع من أكتوبر الماضي.
واضاف رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان في تصريحات مع فضائية "القاهرة الإخبارية"، من جنيف، اليوم الجمعة، أن خضوع إسرائيل للمساءلة أمام محكمة العدل الدولية انتصار للدولة الفلسطينية، لافتا الى ان الكيان الإسرائيلي المتأزم في الداخل لن يصغي كثيرًا إلى القرارات الأممية بوقف جرائمه، رغم أنها ملزمة بموجب اتفاقية لاهاي الدولية التي وقعت عليها تل أبيب.
وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية ماضية في جرائمها ولن تنصاع لقرارات الشرعية الدولية، معتمدة على أمريكا التي أرسلت في الساعات الماضية عتادًا عسكريًا إلى تل أبيب لدعمها في الحرب الدائرة، وهو ما لا يبشر بالخير ويشير إلى أن الحرب على غزة ستطول، وهو ما يؤكد حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي صرح في وقت سابق أن الأزمة لن تنتهي قبل 6 أشهر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العدل الدولية إسرائيل البعثة الأممية لحقوق الإنسان الشعب الفلسطيني غزة
إقرأ أيضاً:
“البعثة الأممية” : انتخابات المكتب الرئاسي لمجلس الدولة تعكس توافقاً واسعاً بين الأعضاء
الوطن|متابعات
تابعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا البث المباشر لجلسة مجلس الدولة ليوم الأحد 27 يوليو/تموز، حيث انتخب 95 عضواً مكتباً رئاسياً جديداً.
وقالت البعثة في بيان صادر عنها إنها لاحظت أن التصويت جرى في ظروف طبيعية وشفافة.
وترى البعثة أن حضور ثلثي أعضاء المجلس جلسة يوم أمس يعكس توافقاً واسعاً بين الأعضاء على تجاوز الانقسام الذي أعاق قدرة المجلس على الاضطلاع بمسؤولياته خلال العام الماضي، مؤيدة البعثة الدعوات إلى توسيع نطاق هذا التوافق الداخلي من خلال إشراك الأعضاء الذين لم يحضروا جلسة أمس.
تُهنئ البعثة مكتب الرئاسة الجديد، وتتطلع إلى انخراط بناء من جميع أعضاء المجلس لكسر الجمود السياسي، والدفع قُدماً بالعملية السياسية، وإنهاء المراحل الانتقالية التي طال أمدها.
وتنتظر البعثة من مجلس الدولة أن يؤدي مهامه بمسؤولية، على النحو المبين في الاتفاق السياسي الليبي، بما يتماشى مع دوره السياسي المستقل وتطلعات الليبيين لإنهاء الانقسام المؤسسي، واستعادة الشرعية من خلال الانتخابات، والمساهمة في الإصلاحات اللازمة.
وتشجع البعثة أعضاء المجلس على الوفاء بواجباتهم الوطنية والارتقاء إلى مستوى توقعات الشعب الليبي من خلال دعم عملية سياسية يقودها ويملك زمامها الليبيون، بتيسير من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
الوسومالأمم المتّحدة الانتخابات بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مجلس الدولة