لا يخلو منزل به أطفال من استخدامهم لمنتجات العناية بالبشرة خاصة تلك التي لها شهرة واسعة على الانترنت بهدف ترطيب وحماية البشرة للأطفال والكبار، وبعض الامهات تتعمد استخدامها أملا في الحصول على بشرة طفلها أجمل، لكن أطباء الجلدية فجروا مفاجأة صادمة عن هذا الأمر.

ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، ذكر اتحاد الأمراض الجلدية البريطاني أن تزايد اتجاه الأطفال الصغار، حتى في سن الثامنة، لاستخدام منتجات العناية بالبشرة يمكن أن يتسبب في مشاكل جلدية لا يمكن علاجها.

زلزال بقوة 5.01 درجة على مقياس ريختر يضرب تركيا منها الحروق.. استشارية تجميل تحذر من مستحضرات تقشير البشرة

وبسبب الإنترنت، يقوم بعض الأطفال بطلب منتجات فاخرة بعد مشاهدتها على منصات التواصل الاجتماعي مثل يوتيوب وتيك توك، وذلك بناءً على رؤيتهم لمشاهيرهم المفضلين.

مخاطر منتجات البشرة على الأطفال

ومع ذلك، فإن العديد من هذه المنتجات تحتوي على مكونات نشطة قد تكون ضارة، والتي يُفترض أن تكون مُخصصة للاستخدام البالغين فقط، مثل الأحماض المقشرة. ويمكن أن تسبب هذه المكونات حساسية أو إكزيما في البشرة.

في سياق ذلك، روت فتاة ، البالغة من العمر ثمانية أعوام، قصتها عندما شاهدت مقاطع فيديو عن منتجات العناية بالبشرة على تيك توك، حيث كان المؤثرون يتحدثون عن جودة هذه المنتجات.

لاحظت منتجًا من شركة شهيرة، والذي يظهر بشكل زهرة عند الضغط عليه، ومنتجات العلامة التجارية الأمريكية بسبب تصميمها الجذاب وتوفرها لمجموعة واسعة من المنتجات بدءًا من مرطبات الشفاه وصولاً إلى مرطبات البشرة.

وبدأت في استخدام منتجات العناية بالبشرة لتناسبها مع أصدقائها في المدرسة. وتعد منتجات الشركة التي اختارتها، واحدة من العلامات التجارية الأكثر شهرة بين الشباب والأطفال، وتظهر منتجاتها الملونة جذابة للأطفال والكبار.

ومع ذلك، فإن العديد من هذه المنتجات تحتوي على مواد نشطة يُفترض أنها لاستخدام البالغين فقط، وقد تسبب تحسسًا أو إكزيما في البشرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أطباء الجلد اطباء الجلدية الأطفال الصغار الأمراض الجلدية التواصل الاجتماعي منتجات العنایة بالبشرة

إقرأ أيضاً:

ماء البامية.. المشروب الطبيعي لتحسين الصحة ونضارة البشرة

في ظل تزايد الاهتمام بالخيارات الصحية الطبيعية، يبرز ماء البامية كأحد المشروبات التي تلقى رواجا متزايدا، خصوصا عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث يشيد بعض المؤثرين بفوائده المحتملة على الصحة والجمال، ورغم أن العديد من هذه الفوائد لا تزال قيد البحث العلمي، فإن الإقبال عليه يعكس توجّها عاما نحو العودة إلى المكونات الطبيعية.

تُعرَف البامية، التي تُسمى "القناوية" في تونس، وأحيانا "الملوخية" في بعض مناطق المغرب، بقيمتها الغذائية العالية، فهي غنية بالفيتامينات مثل فيتامين سي، والمعادن كالمغنيسيوم والبوتاسيوم، فضلا عن الألياف ومضادات الأكسدة، وهي عناصر تُسهم في دعم الجهاز الهضمي والمناعة.

أما فكرة نقع البامية في الماء وشرب المنقوع، فهي إحدى الصيحات الصحية الحديثة، ويُروَّج لها على أنها تساعد في ترطيب الجسم وتحسين مستويات السكر في الدم، ومع ذلك، فإن هذه الادعاءات تحتاج إلى مزيد من الدراسات السريرية لتأكيد فعاليتها.

في هذا التقرير، نستعرض أبرز ما يُعرف عن ماء البامية من فوائد غذائية، مع تسليط الضوء على ما تقوله الأبحاث العلمية حتى الآن.

ما هو ماء البامية؟

يحضر ماء البامية بنقع قرون البامية الطازجة والمغسولة جيدا بعد تقطيعها إلى نصفين أو شرائح، في كوب ماء فاتر لمدة 8 إلى 12 ساعة، ويفضّل تركها طوال الليل، وفي الصباح، يصفى الماء ويشرب على معدة فارغة، ويمكن تحسين الطعم بإضافة القليل من عصير الليمون أو العسل، لكن يفضل تناوله دون إضافات للحصول على أقصى فائدة.

إعلان فوائد ماء البامية تنظيم مستويات السكر في الدم

يُعَد ماء البامية خيارا طبيعيا لدعم التحكم في مستويات السكر بالدم، خاصة لدى مرضى السكري أو من يعانون من مقاومة الإنسولين، فهو يحتوي على ألياف قابلة للذوبان، مثل البكتين، التي تبطئ امتصاص الغلوكوز في الأمعاء، وتساهم في استقرار مستوياته.

وأوضحت دراسة علمية أجراها مجموعة من الباحثين في جامعة جنوب أفريقيا، ونشرت في مجلة فونتيرز العلمية المتخصصة خلال أبريل/نيسان عام 2023، أن مضادات الأكسدة ومركبات الفلافونويد الموجودة في البامية قد تعزز حساسية الجسم للأنسولين.

كما أظهرت بعض التجارب أن مستخلص البامية قد يساهم في خفض مستويات السكر، ومع ذلك، يجب على مرضى السكري استشارة الطبيب قبل الاعتماد على ماء البامية كمكمل دائم الاستخدام.

تعزيز صحة الجهاز الهضمي

يُعرَف ماء البامية بفوائده المحتملة لصحة الجهاز الهضمي، نظرا لاحتوائه على كمية جيدة من الألياف القابلة وغير القابلة للذوبان.

تساهم هذه الألياف في تحسين حركة الأمعاء، وتدعم امتصاص العناصر الغذائية وتبطئ عملية الهضم، كما تغذي الألياف أيضا البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يعزز توازن الميكروبيوم ويقلل الانتفاخ والغازات بفضل خصائصه المضادة للالتهاب.

وكذلك، يحتوي مستخلص البامية الشبيه بالهلام على مضادات أكسدة ومركبات نباتية تساهم في تهدئة الجهاز الهضمي، كما أن طبيعتها القلوية تساعد في تحييد أحماض المعدة وتشكيل بطانة واقية.

دعم صحة القلب والكوليسترول

تساعد الألياف الذائبة في البامية على خفض الكوليسترول الضار (LDL) عن طريق منع امتصاصه في الأمعاء، كما تحتوي على مضادات أكسدة مثل البوليفينول، التي تقلل الالتهابات المزمنة المرتبطة بأمراض القلب.

تحسين صحة البشرة

يساهم تناول ماء البامية بانتظام في تحسين صحة البشرة بفضل احتوائه على فيتامينات مثل أ و ج، التي تقلل الالتهابات، وتحفز إنتاج الكولاجين، وتقاوم الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة، مما يساعد في تأخير علامات الشيخوخة.

إعلان

كما أن الصمغ النباتي المذاب في ماء البامية يعزز ترطيب البشرة من الداخل، ويسهم في الحفاظ على نضارتها، وقد تقلل خصائصه المضادة للبكتيريا والالتهاب ظهور حب الشباب، في حين أن دعم الجسم بالماء عموما يحسّن حالة البشرة. ورغم أن الأدلة المباشرة على تأثير ماء البامية ما زالت محدودة، فإنه يعد خيارا طبيعيا واعدا لتعزيز ترطيب البشرة ضمن نظام صحي متوازن.

المساعدة في إنقاص الوزن

يساهم ماء البامية في دعم فقدان الوزن بفضل محتواه المنخفض من السعرات (حوالي 30 سعرة لكل 100 جرام) وغناه بالألياف، التي تعزز الشعور بالشبع وتحد من الإفراط في تناول الطعام، كما يحتوي على نسبة من البروتين، مما يدعم الإحساس بالامتلاء ويساعد على تنظيم تخزين الدهون وحرقها. ويعد استبدال المشروبات عالية السعرات بماء البامية خطوة مفيدة لترطيب الجسم وتحفيز الأيض.

ومع ذلك، لا يعتبر ماء البامية وسيلة مستقلة لإنقاص الوزن، بل يجب دمجه ضمن نمط حياة صحي يشمل النظام الغذائي المتوازن، والنشاط البدني المنتظم.

لا يُعَد ماء البامية وسيلة مستقلة لإنقاص الوزن بل يجب دمجه ضمن نمط حياة صحي (بيكسلز) متى تتجنب شرب مياه البامية؟

رغم الفوائد الصحية المرتبطة بماء البامية، فإن هناك بعض المحاذير التي يجب الانتباه إليها قبل اعتماده ضمن الروتين اليومي، فقد يسبب مشاكل هضمية للأشخاص الذين يعانون من حساسية في الأمعاء، نتيجة احتوائه على فركتانز، وهي كربوهيدرات يصعب هضمها، وتُعرَف بتسببها في الانتفاخ أو الإسهال لدى مرضى القولون العصبي.

يحتوي ماء البامية على مركبات الأكسالات، التي قد تزيد خطر تكوّن حصوات الكلى لدى من لديهم تاريخ مرضي مع هذه الحالة.

أما بالنسبة لمرضى السكري أو من يتناولون أدوية تؤثر على مستويات الجلوكوز، فينصح بمراجعة الطبيب قبل شرب ماء البامية بانتظام، لأنه قد يتفاعل مع أدوية خفض السكر. كما يشار إلى أن ماء البامية لا يحتوي على جميع الألياف والعناصر الغذائية الموجودة في الثمرة الكاملة، ما قد يحد من فعاليته مقارنة بتناول البامية كجزء من نظام غذائي متوازن.

إعلان

يُعَد ماء البامية مشروبا طبيعيا غنيا بالفوائد الصحية والتجميلية، كتحسين الهضم وتنظيم السكر وتعزيز صحة البشرة، لكنه ليس علاجا بحد ذاته. وينصح بتناوله باعتدال وضمن نظام غذائي متوازن. ويجب البدء بكميات صغيرة، وتجنبه في حالات حصوات الكلى أو القولون العصبي، واستشارة الطبيب خاصة عند استخدام أدوية مزمنة لضمان الاستهلاك الآمن.

مقالات مشابهة

  • طبيب جلدية يحذر: أمراض الصيف ترتبط بأسلوب الحياة وهذه أبرزها.. فيديو
  • ماء البامية.. المشروب الطبيعي لتحسين الصحة ونضارة البشرة
  • النكهات تخدع المراهقين.. دعوة أممية لحظر منتجات التبغ «الملونة»
  • 5 نصائح تقوي مناعة طفلك.. الأعشاب والمكملات الطبيعية الأبرز
  • كيف تحافظ على صحة طفلك من خطر السمنة؟.. إليك هذه النصائح
  • الموصل تختتم فعاليات مهرجان تأثير بمشاركة عربية لصنّاع المحتوى
  • ما هي فوائد الفقوس الصحية؟
  • طعام غير متوقع يحمي من أمراض القلب
  • مجلس الوزراء يكشف حقيقة وجود عسل نحل مغشوش في الأسواق
  • محافظ الغربية يفتتح تطوير قسم العناية المركزة بمستشفى سامول المركزي