جدد النائب البرلماني علي عشال، السبت، اتهام الحكومة بالفساد جراء صفقة بيع الاتصالات اليمنية لشركة إماراتية، بالرغم من تقارير تقصي لجنة الحقائق بشأن الفساد في قطاعات عدة بينها قطاع الاتصالات.

 

جاء ذلك في تعليق للنائب عشال في تغريدة له على منصة إكس، على رفض بريطانيا امتلاك شركة إماراتية حصة 14% من شركة اتصالات فودافون بمبرر أن 14% يعتبر خطرا على أمنها القومي.

 

 

وقال عشال: "هذا وهي بريطانيا بجلالة قدرها وتعتبر شراء 14 % من شركة محمول خطر على امنها القومي، متسائلا: ماذا نقول نحن وهم يسعون للحصول على70% من بنية الاتصالات؟ عبر إتفاقية غير دستورية ولا قانونية يرفضها مجلس النواب مع شركة NX نكرة تخصصها أمني".

 

وختم بالقول: "آه صحيح نحن أصحابنا شغلهم بيع أمن البلاد من أجل أمن الجيوب".

 

وفي سبتمبر الماضي قال رئيس الحكومة معين عبدالملك، في مؤتمر صحفي إن مجلس النواب شكل لجنة بناء على إدعاءات، كما لم ينتظر رد الحكومة على التقرير، وأخرج الموضوع إلى ما أسماه بالاستقطاب السياسي السلبي، وقال إن لديه ملاحظات على اللغة المستخدمة في التقرير.

 

وأضاف أن هناك لجنة مشكلة من قبله للرد على البرلمان، مؤكدا التعاطي الإيجابي مع الرقابة الفاعلة المبنية على الحقائق والمعلومات الصحيحة، وبعيدا عن الشائعات والتجاذبات السياسية.

 

وأشار رئيس الحكومة إلى إن "اتفاقية إنشاء شركة الاتصالات محسومة"، لافتا إلى أن حصة الحكومة في هذه شركة الاتصالات مع الإمارات بنسبة 30% ، ولم يتطرق إلى إمكانية العرض على مجلس النواب لإقرارها.

 

وبرر أن هناك عدد كبير من الاتفاقات تمر دون أن يعلم مجلس النواب أو الحكومة ودون أن يثار حولها القضايا الإعلامية، نافيا أن تكون الاتفاقية سرية، مشيرا إلى أن الحكومة تعمل عليها منذ سنة مضت.

 

ولفت إلى موافقة مجلس القيادة على الاتفاقية، حيث نوقشت بنودها وتم الرفع بها إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي ولم يبدي اعتراضه على ذلك.

 

وكان تقرير لجنة مجلس النواب قد كشف عن مخالفات وفساد الحكومة في قطاعات النفط والكهرباء والاتصالات والقضايا المالية، وأكد البرلمان على ضرورة إلغاء الاتفاقية واعبرها تمس بالسيادة الوطنية.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن الامارات الاتصالات الحرب في اليمن مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

الأسود: لتفادي الفراغ يجب تكليف وزير لتسيير حكومة الدبيبة

???? الأسود يقترح حلاً مرحليًا للأزمة الليبية يبدأ بتكليف وزير لتسيير الحكومة

ليبيا – اقترح عضو مجلس النواب ميلود الأسود خطة من جزأين لحل الأزمة الليبية، تبدأ بمعالجة سريعة على المدى القصير لمنع حدوث فراغ سياسي، وتنتهي بتشكيل حكومة جديدة بتوافق بين مجلسي النواب والدولة، تحت إشراف البعثة الأممية.

???? تكليف وزير لتسيير المرحلة ????
الأسود أوضح في تصريحات لصحيفة “اندبندنت عربية” أن المرحلة الأولى يجب أن تكون تسييرية، عبر تكليف شخصية من داخل حكومة عبد الحميد الدبيبة لتسيير العمل في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، وذلك تفاديًا للفراغ السياسي.
واقترح أن يكون وزير النفط محمد عون هو الأنسب لتولي هذه المهمة في الوقت الراهن، لما يتمتع به من معرفة وخبرة وإلمام بمجريات العمل الحكومي.

???? لجنة جديدة لتشكيل الحكومة الدائمة ????
أما الجزء الثاني من الحل، بحسب الأسود، فيجب أن يتم تحت رعاية البعثة الأممية للدعم في ليبيا، عبر تشكيل لجنة عاجلة مشتركة من مجلسي النواب والدولة، تتولى التوافق على تشكيل حكومة جديدة وفق مخرجات لجنة الـ20 التي دعمتها البعثة سابقًا.

???? إما القبول بالملاحظات أو دعم ترشيحات النواب ????️
شدد الأسود على أهمية معالجة الملاحظات الواردة في تقرير لجنة الـ20، أو أن تعلن البعثة قبولها بخطوة مجلس النواب بفتح باب الترشيحات لرئاسة الحكومة الجديدة.
واعتبر أن تزكيات أعضاء مجلس الدولة تعد قبولًا ضمنيًا بآلية الترشيح، وبالتالي فإن تحقيق التوافق المنصوص عليه في الاتفاق السياسي يوجب الاعتراف الدولي بمن يتم تسميته رئيسًا للحكومة الجديدة.

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب الليبي يكمل الاستماع لبرامج مرشحي رئاسة الحكومة الجديدة
  • الحكومة الجديدة.. مسرحية هزلية والمُخرِج مجلس نواب فاشل!
  • مجلس النواب يستأنف جلسات الاستماع إلى برامج المترشحين لـ«رئاسة الحكومة»
  • المستشار صالح: مستعدون لاختيار رئيس حكومة جديدة تمهيدًا للانتخابات.. ومن يعرقل يدفع البلاد نحو الفوضى
  • مجلس النواب الليبي يبدأ جلسة استماع مرشحي الحكومة الجديدة في بنغازي
  • انطلاق جلسة حاسمة في مجلس النواب للاستماع إلى برامج مرشحي رئاسة الحكومة
  • مجلس النواب يحيل عددًا من تقارير لجنة الاقتراحات والشكاوي إلى الحكومة لتنفيذ توصياتها
  • برلماني يطالب الحكومة بالرقابة على الأسواق بعد تطبيق العلاوة
  • العرفي: 7 مرشحين فقط لرئاسة الحكومة بعد استبعاد أصحاب القضايا
  • الأسود: لتفادي الفراغ يجب تكليف وزير لتسيير حكومة الدبيبة