تحركات إقليمية ودولية مكثفة لإنهاء الحرب في غزة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتكثف أطراف إقليمية ودولية تحركاتها لإنهاء الحرب في غزة، عبر حل يشمل مسارات عدة تبدأ بوقف إطلاق النار وتنتهي بإقامة دولة فلسطينية، حسبما كشفت تقارير إعلامية أمس.
وحسب التقارير، فإن المطالب والنتائج التي تمت مناقشتها في المسارات الثلاثة مرتبطة ببعضها البعض، لكن يعتقد أن الوصول إلى تنفيذها قد يستغرق وقتاً طويلاً.
ووفق التقارير، فإن إنهاء الحرب أول ما يتعين على الأطراف تحقيقه، ويتزامن ذلك مع مفاوضات من أجل إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة في غزة، مقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
ويناقش مسؤولون من الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر وقطر اتفاقاً من شأنه أن يوقف القتال لمدة تصل إلى شهرين.
ووفقاً لأحد الاقتراحات، سيتم إطلاق سراح الرهائن على مراحل خلال شهري الهدنة، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين تعتقلهم إسرائيل.
ويقول دبلوماسيون من مختلف الأطراف إنهم يأملون في إمكانية إجراء مناقشات أكثر تفصيلاً خلال فترة الهدنة، حول وقف دائم لإطلاق النار قد يشمل انسحاب معظم أو كل القوات الإسرائيلية من غزة، وانتقال السيطرة على القطاع إلى السلطة الفلسطينية.
ولمحاولة دفع هذه المفاوضات إلى الأمام، يعتزم وليام بيرنز، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي إيه»، الاجتماع مع نظرائه الإسرائيليين والمصريين والقطريين في أوروبا خلال الأيام المقبلة.
وفي نوفمبر، اتفقت الأطراف على هدنة قصيرة أدت إلى إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة، لكنها انتهت سريعاً ولم تجدد.
وتدور معارك عنيفة في جنوب قطاع غزة، حسبما أفاد شهود عيان، في محاور عدة من مدينة خان يونس.
وأفادت مصادر طبية بسقوط 135 قتيلاً في القصف الليلي والمتواصل حتى صباح أمس في خان يونس ومناطق متفرقة في قطاع غزة.
ويحتدم القتال خصوصاً في محيط مستشفيَي ناصر والأمل اللذين يعملان بالحد الأدنى ويؤويان مرضى وآلاف النازحين.
من جهتها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إنها «تستهجن حصار واستهداف مستشفى الأمل التابع لها ومقر فرعها في خان يونس لليوم السادس على التوالي».
وأضافت: «إن قصف محيط المستشفى وإطلاق النار يهدد سلامة الطواقم الطبية والجرحى والمرضى، ونحو 7000 نازح لجأوا إليه طلباً للأمان وهرباً من القصف الإسرائيلي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحرب في غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل غزة حرب غزة إطلاق النار إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
باريس تدعو لضغوط منسّقة لوقف إطلاق النار في غزة والتمسك بحل الدولتين
عقد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اجتماعًا عبر تقنية الفيديو مع عدد من نظرائه العرب، مؤكدًا على ضرورة ممارسة "ضغوط منسقة" للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتدفق هائل للمساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.
الاجتماع الذي جمع وزراء خارجية مصر، الأردن، السعودية، وقطر، تناول سبل تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لإحياء أفق دبلوماسي يفضي إلى حل سياسي للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأكد بارو خلال اللقاء على أهمية تنسيق العمل الدولي لصالح حل الدولتين، مشيرًا إلى أن هذا المسار يواجه تحديات كبيرة في "سياق صعب للغاية"، وفقا لموقع فرانس 24
فرنسا تسعى للتعاون النووي مع فيتنام
الحرب التجارية: فرنسا تدعو إلى خفض التصعيد بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة
ومن جانبه، شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الحاجة الملحة لإيصال مساعدات إنسانية ضخمة إلى قطاع غزة، الذي يواجه وضعًا كارثيًا وخسائر بشرية لا تطاق. وأشار إلى أن التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس يعد أمرًا ضروريًا.
وفي سياق متصل، من المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الفرنسي نظيره الفلسطيني في العاصمة الأرمينية يريفان يوم الإثنين، لبحث سبل دعم الجهود الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء النزاع وتعزيز فرص السلام في المنطقة.
تأتي هذه التحركات الفرنسية في إطار جهود أوسع تبذلها باريس بالتعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين، بما في ذلك مصر وقطر والولايات المتحدة، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الرهائن، واستئناف العملية السياسية على أساس حل الدولتين.