مديريات خولان بصنعاء تشهد عرضاً عسكرياً شعبياً لخريجي الدفعة الثانية “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
الثورة نت|
أقيم في مديرية جحانة، محافظة صنعاء، اليوم، عرض عسكري شعبي للدفعة الثانية من خريجي الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”، ضمن أنشطة قوات التعبئة العامة لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، في مديريات خولان.
وقدم المشاركون، عروضا رمزية متنوعة بالآليات الخفيفة والمعدات الثقيلة ، جسدت جاهزية أبناء مديريات خولان لخوض المعركة مع إخوانهم الفلسطينيين ضد كيان الاحتلال الصهيوني الغاصب.
وهتف المشاركون في العرض بشعارات التنديد والغضب، إستنكارا لما يرتكبه العدو الصهيوني من حرب إبادة جماعية ومجازر وحشية وتهجير قسري للفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية بمساعدة أمريكا ودول الغرب في ظل تواطؤ عربي وإسلامي.
وطالبوا الأنظمة العربية في المنطقة بفتح ممرات لدخول المجاهدين لنصرة إخوانهم في فلسطين، مهيبين بجميع أحرار الشعوب العمل على تبني مواقف حقيقية داعمة للشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة، والمشاركة في الجهاد في سبيل تحرير المقدسات الإسلامية والأراضي الفلسطينية المحتلة باعتبارها قضية الأمة المركزية.
وفي العرض، أشاد مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى رئيس اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى، العلامة محمد مفتاح ، بالتفاعل الكبير لأبناء مديريات خولان ، مؤكدا أن الحضور الجماهيري الكبير اليوم يمثل تتويجا لمواقف الصمود الأسطوري والثبات في مواجهة التحديات والوقوف ببسالة منقطعة النظير بوجه الطغاة من أعداء اليمن والأمة جمعاء.
وأشار إلى أن العرض الشعبي اليوم بهذا المستوى، يمثل رسالة من أبناء قبائل خولان لأبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة مفادها ” لستم وحدكم ” ونحن معكم حتى تحرير كامل الأراضي المحتلة وتطهيرها من دنس اليهود المغتصبين.
وحيا مفتاح نيابة عن القيادة الثورية والسياسية والسلطة المحلية محور المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي، منوها بالحشود الجماهيرية التي تؤكد صمود وثبات أبناء الشعب اليمني في مواجهة الطغيان الأمريكي البريطاني الصهيوني.
فيما أوضح نائب رئيس مجلس الشورى، ضيف الله رسام ، أن المعركة اليوم هي معركة بين الكفر كله بقيادة أمريكا وربيبتها إسرائيل والحق والإيمان كله ، مؤكدا أن المعركة اليوم، هي معركة انتزاع الحقوق والخروج من الارتهان والتبعية لقوى الاستكبار .
ولفت إلى أن التحديات الماثلة تضع الجميع أمام مسؤولية مواصلة جهود الحشد والتعبئة والجهوزية والتحرك في هذا المسار تجسيدا لتوجيهات القيادة الثورية والاستعداد لتنفيذ كافة الخيارات والقرارات لمواجهة كل الاحتمالات.
وخلال العرض الذي حضره عضوا مجلس الشورى خالد القيري ومجاهد السامري وأمين عام المجلس المحلي بالمحافظة عبد القادر الجيلاني ووكيل المحافظة عبد الله الطاهري ومدير مديرية جحانة صالح معيض وقيادات تنفيذية وعسكرية وأمنية، ألقيت عدد من القصائد الشعرية المعبرة، عن الصمود الوطني والالتفاف حول القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والقوات المسلحة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
“حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
الثورة نت /..
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، رفضها واستهجانها الشديدين للتقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش العدو الصهيوني المجرم، في السابع من أكتوبر 2023.
وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات “إسرائيلية”؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام العدو الصهيوني نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات العدو، في إطار استخدامه لبروتوكول “هانيبال”.
وقالت: “إن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة العدو الصهيوني حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية العدو الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة”.
وطالبت الحركة، منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات العدو الصهيوني شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم العدو التي تنظر فيها محكمتا العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأكدت “حماس” أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وأكملت: “إن هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض”.