الديمقراطية تدعو الدول الضامنة للتدخل لإنهاء مأساة أبناء غزة المعيشية والصحية
تاريخ النشر: 11th, December 2025 GMT
الثورة نت/
وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، الأحوال التي يعيشها مئات آلاف النازحين والمهجرين في قطاع غزة، بأنها حرب من نوع آخر، زادها تعقيداً موسم الأمطار والرياح، الذي أغرق ما تبقى من خيام، هي في الأصل بالية، وجرف الأمتعة، وأغرق الأطفال والنساء في السيول.
وأشارت الجبهة الديمقراطية، في بيان اطلعت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إلى أن كل ذلك جعل الحياة في قطاع غزة بظل هذه الظروف العصيبة، جحيماً.
وقالت: “لم تكن هذه الأحوال قدراً على شعبنا في القطاع، خاصة وأن وسائل الإيواء من منازل جاهزة وخيام واقية من المطر والرياح، ما زالت مكدسة عند معبر رفح، الذي يغلقه جيش العدو الإسرائيلي، ويمنع عبور ما من شأنه إنقاذ شعبنا من صعوبات الحياة، وكذلك الآلاف من الخيام والمنازل الجاهزة، مكدسة هي الأخرى في مستودعات وكالة الغوث (الأونروا)، التي يصر العدو على فرض حظر على نشاطها، متحدياً بذلك المجتمع الدولي”.
وأضافت: “إن شهوة الإنتقام لدى العدو الإسرائيلي تبدو بلا حدود، وهو يقطع الطريق على المنظمات الدولية، لمدّ يد المساعدة لشعبنا في القطاع، في ظل ظروف شديدة الصعوبة، تهدد بانتشار الأمراض السارية في صفوف الأطفال العراة والحفاة، والنساء الحوامل والمرضعات، وكبار السن، والمرضى والعجزة، حيث حذرت المنظمات الدولية من خطورة الأوضاع المعيشية والصحية في القطاع، وأنذرت بنتائج مأساوية للحالة القائمة”.
ودعت الجبهة الديمقراطية الجهات الضامنة لخطة وقف الحرب في القطاع، وبشكل خاص مصر وقطر وتركيا، وباقي الدول الثماني، للتحرك الفاعل وممارسة الضغط الضروري، لوضع حد لمأساة قطاع غزة، مؤكدة أن أبناء الشعب الفلسطيني، لم يعرفوا حتى الآن، أي معنى لوقف النار ووقف الحرب والإنتقال إلى حالة السلم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أمين الجبهة الوطنية: المشاركة في انتخابات النواب الركيزة الأساسية لترسيخ الديمقراطية
أكد الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية السيد القصير، أن المشاركة في الانتخابات واجب وطني لا يحتمل التراخي، باعتبارها الركيزة الأساسية لترسيخ الديمقراطية وضمان التعبير الحر عن إرادة المواطنين.
وأكد القصير- في تصريح اليوم /الخميس/ أن الحزب يولي أهمية قصوى لمتابعة سير العملية الانتخابية في مختلف المحافظات عبر الغرفة المركزية، التي تعمل على مدار الساعة لرصد التطورات والتعامل الفوري مع أي مستجدات، بما يضمن انتظام عملية التصويت وسلاسة الإجراءات داخل اللجان.
وتابع الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية سير العملية الانتخابية لحظة بلحظة من داخل الغرفة المركزية، التي تعتمد على آلية الربط المباشر عبر تقنية "زووم" بين الغرفة الرئيسية وغرف المتابعة الفرعية في المحافظات، لرصد نسب الإقبال وتلقي التقارير الميدانية فور صدورها.
واستأنفت الغرفة المركزية للحزب متابعتها المكثفة لليوم الثاني من جولة الإعادة في الدوائر التي ألغت المحكمة الإدارية العليا نتائجها ضمن المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب 2025، والتي تُجرى في 30 دائرة انتخابية داخل 10 محافظات.
وتعمل فرق الرصد الميداني على نقل الصورة الكاملة لمسار التصويت وتوثيق الحركة داخل اللجان على مدار اليوم الانتخابي.