مسئولون أمريكيون يلومون بايدن: يجب أن يكون لدينا قائد أعلى أقوى
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أثار موت ثلاثة من أفراد الخدمة الأمريكية في الهجوم الأخير بطائرة بدون طيار بالقرب من الحدود السورية الأردنية، عاصفة سياسية في الولايات المتحدة. ويلقي العديد من المسؤولين الجمهوريين اللوم على سياسة الرئيس جو بايدن تجاه إيران، مؤكدين أن نهج الإدارة شجع إيران وعرّض القوات الأمريكية لخطر متزايد.
وأعرب نائب الرئيس السابق مايك بنس عن مشاعره قائلاً: "الوقت الذي دفعت فيه إيران الثمن.
انتقد السيناتور آندي ريجز الرئيس بايدن قائلاً: "لقد شجع جو بايدن إيران وأظهر ضعفًا على المسرح العالمي. يجب أن يكون لدينا قائد أعلى أقوى". وتتوافق الدعوة إلى رد أقوى مع السرد الأوسع بين الجمهوريين، الذي يشير إلى أن اتباع نهج حازم وحازم ضروري لحماية مصالح الولايات المتحدة وموظفيها.
لجأت عضوة الكونجرس نيكول ماليوتاكيس إلى تويتر للتعبير عن مخاوفها، فغردت قائلة: "لقد تم تحذير بايدن من إنهاء الضغط الأقصى ورفع العقوبات والإفراج عن المليارات لنظام يمول الإرهابيين". ويبدو أن ماليوتاكيس، إلى جانب زملائها، يربطون الهجوم الأخير بقرار إدارة بايدن تخفيف العقوبات على إيران.
ووصف السيناتور كوري ميلز الحادث بأنه "مأساة حتمية" ناجمة عن الضعف الملحوظ للإدارة. وصرح ميلز قائلاً: "كانت هذه للأسف مأساة حتمية ناجمة عن ضعف هذه الإدارة مما أدى إلى زيادة الهجمات والعدوان من قبل خصومنا". إن التركيز على القوة والردع يعكس الشعور بأن الرد القوي ضروري لمنع وقوع المزيد من الحوادث.
أعرب السيناتور بايرون دونالدز عن عدم رضاه عن نهج بايدن، قائلاً: "إن استراتيجية استرضاء بايدن تجاه إيران ووكلائها لم تنجح. السلام من خلال القوة يضمن عالمًا أكثر أمانًا للجميع". إن التأكيد على أن الاستراتيجيات الدبلوماسية التي يُنظر إليها على أنها استرضاء قد تكون غير فعالة في ضمان الأمن القومي يسلط الضوء على الانقسام في الآراء حول كيفية تعامل الولايات المتحدة مع إيران.
مع استمرار التحقيق في هجوم الطائرات بدون طيار، يتزايد حدة الخطاب السياسي المحيط بسياسة بايدن تجاه إيران. إن الدعوات إلى رد فعل أكثر قوة وانتقاد نقاط الضعف المتصورة في نهج الإدارة قد مهدت الطريق لنقاش أوسع حول السياسة الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تركيا تكشف عن “الغضب”.. أقوى قنبلة في تاريخ الناتو
تركيا ـ كشفت وزارة الدفاع الوطني التركية، لأول مرة، عن القنبلة الجوية المتشظية غضب “GAZAP” خلال مشاركتها في معرض الصناعات الدفاعية الدولي IDEF 2025، وذلك في إطار مساعي أنقرة لتعزيز حضورها في سوق الصناعات الدفاعية العالمية.
إشادة إعلامية واعتراف دولي
وصفت وسائل إعلام أمريكية، من بينها موقع “ميامي هيرالد”، القنبلة الحرارية “الغضب” بأنها “أقوى قنبلة طورتها وأطلقتها دولة عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) على الإطلاق”، مشيرة إلى أن لها آثارًا “مدمرة للغاية” تفوق القنابل غير النووية من الحجم نفسه.
تكنولوجيا حرارية بقدرات عالية التدمير
تُصنّف “GAZAP” ضمن فئة الأسلحة الحرارية، المعروفة أيضًا بالقنابل الفراغية أو ذخائر الوقود والهواء. وتعتمد هذه القنابل على خلط الأوكسجين الجوي بالوقود لإحداث انفجار حراري هائل، يتبعه انفجار ثانٍ يزيد من شدة الدمار.
اقرأ أيضا
الخطوط الجوية التركية تُعلن بدء رحلاتها إلى حلب.. إليك…
الإثنين 28 يوليو 2025اجتياز الاختبارات واستعداد للمهام
ويبلغ وزن القنبلة نحو 907 كيلوغرامات (2000 رطل). ونقلت وكالة الأناضول عن مسؤول في وزارة الدفاع – لم يُكشف عن اسمه – أن القنبلة اجتازت بنجاح اختبارات الاعتماد، وأصبحت “جاهزة للاستخدام” العملياتي.