قبل "تراجيديا" الكونغو.. 3 مرات أبكت ركلات الترجيح المصريين
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
ودع المنتخب المصري بطولة كأس أمم إفريقيا، بطريقة تراجيدية، مساء الأحد، بعد هزيمته بركلات الترجيح أمام منتخب الكونغو الديمقراطية.
وخسر المنتخب المصري المباراة، بعد 9 ركلات ترجيح كاملة، أهدر آخرها حارس المرمى محمد أبو جبل الركلة الحاسمة، ليهدي الفوز للكونغوليين.
ولكنها ليست المرة الأولى التي يخرج فيها "الفراعنة" من أمم إفريقيا بركلات الترجيح، فقد سبقها 3 مرات "مؤلمة" عبر تاريخ البطولة.
دموع في إبادان
المرة الأولى، التي تعرض فيها المنتخب المصري لمرارة ركلات الترجيح، كانت عام 1980، بمدينة إبادان في نيجيريا، خلال نسخة أمم إفريقيا.
الهزيمة كانت أمام الجزائر، في نصف نهائي أمم إفريقيا. وبعد التعادل 2-2، أضاع أسطورة الكرة المصرية محمود الخطيب ركلة ترجيح، تلاه محمد عامر، لتخسر مصر بركلات الترجيح 2-4، وتودع أمم إفريقيا.
النسور الخضر تحلق في أبيدجان
الهزيمة الثانية كانت في نسخة 1984 في كوت ديفوار. هذه المرة، المنتخب المصري يخسر بنتيجة 7-8 في ركلات الترجيح أمام "نسور" نيجيريا، في نصف النهائي أيضا.
مرارة الهزيمة كانت أكبر هذه المرة، لأن الفراعنة كانوا متقدمين بنتيجة 2-0 في المباراة، قبل عودة "النسور" للتعادل.
نهائي حزين وعقدة السنغال
الهزيمة الثالثة كانت في نسخة أمم إفريقيا 2021، عندما خسر "الفراعنة" النهائي أمام السنغال بركلات الترجيح، بعد التعادل السلبي خلال المباراة.
هذه "التراجيديا" تكررت بعدها بشهر، عندما ودع المنتخب المصري تصفيات كأس العالم 2022 بالخسارة مجددا أمام السنغال بركلات الترجيح، بعد التعادل في مجموع اللقاءين ذهابا وإيابا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المنتخب المصري محمد أبو جبل الجزائر نيجيريا أمم إفريقيا 2021 أمم أفريقيا بطولة أمم أفريقيا منتخب مصر مدرب منتخب مصر المنتخب المصري محمد أبو جبل الجزائر نيجيريا أمم إفريقيا 2021 كأس أمم أفريقيا المنتخب المصری برکلات الترجیح رکلات الترجیح أمم إفریقیا
إقرأ أيضاً:
الدوائر الملغاة.. مجلس الشباب المصري يصدر تقريره الختامي حول تصويت المصريين بالخارج
أصدر مجلس الشباب المصري تقريره الختامي حول عملية تصويت المصريين بالخارج في إعادة الانتخابات في ثلاثين دائرة من دوائر المرحلة الأولى التي أُعيدت إجراءاتها بموجب أحكام محكمة القضاء الإداري، وذلك عقب إغلاق أغلب لجان الاقتراع في (117) دولة منذ قليل.
وقد رصدت فرق المتابعة التابعة للمجلس سير العملية الانتخابية في (139) مقراً انتخابياً، مؤكدة أن المشهد العام جاء مستقراً ومنضبطاً، وأن أغلب مراحل الاقتراع تمت بسهولة ويسر، مع تعاون واضح من الجهات المسؤولة عن إدارة الانتخابات داخل مقار البعثات الدبلوماسية.
وأكد التقرير، أن كوادر السفارات والقنصليات أظهرت تجاوباً إيجابياً مع الناخبين والمراقبين على حد سواء، فضلاً عن التزام كبير بعمليات التنظيم، وتسهيل مهمة وكلاء المرشحين المعتمدين، لاسيما في دول الخليج العربي، حيث تم تسليم عدد من محاضر الفرز العددي فور الانتهاء منها لوكلاء المرشحين الموجودين داخل اللجان، بما يعزز مبادئ الشفافية والإتاحة وإعمال الحق في المعلومات الانتخابية.
ورصد المجلس انخفاضاً نسبياً في نسبة التصويت مقارنة بالمرحلة الأولى، مرجعاً ذلك إلى غياب الحشد الحزبي هذه المرة، إضافة إلى أن أيام الاقتراع جاءت أيام عمل طبيعية في أغلب الدول الأوروبية ودول الخليج، على عكس المرحلة الأولى التي تزامنت مع أيام عطلة رسمية أتاحت مساحة زمنية أكبر للناخبين.
وأوضح التقرير أن التزام أطراف العملية الانتخابية بمدونة السلوك الانتخابي كان هو السمة الغالبة، باستثناء بعض التصرفات الفردية المحدودة من أنصار بعض المرشحين ممن ظهروا داخل محيط بعض البعثات وهم يرتدون إشارات أو رموزاً تدعم مرشحين متنافسين، وهو ما تم التعامل معه بشكل سريع حفاظاً على حياد العملية.
وتابعت فرق الرصد أيضاً استمرار ظاهرة اختراق الصمت الانتخابي عبر عدد من منصات التواصل الاجتماعي، من خلال دعاية انتخابية قام بها أنصار بعض المرشحين أو بعض المواقع الإلكترونية أو مجموعات التواصل الإقليمية المرتبطة بالمحافظات المعنية بإعادة الانتخابات، وهو نمط كانت قد رصدته الفرق ذاتها خلال المرحلة الأولى وما يزال مستمراً رغم التنبيهات الواضحة الصادرة عن الجهات المنظمة.
كما لاحظ المجلس استمرار غلبة مشاركة الشباب على المشهد الانتخابي في غالبية لجان التصويت بالخارج، وهي ظاهرة مماثلة لما شهدته المرحلة الأولى، مقابل ظهور محدود للمرأة في عدد من الدول، خصوصاً تلك التي شهدت كثافة أقل في الساعات الأخيرة من عملية الاقتراع.
وفي تصريح رسمي، قال الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، إن "متابعة المجلس لعملية إعادة التصويت في الدوائر الثلاثين تأتي في إطار دوره الوطني في تعزيز النزاهة والشفافية وضمان احترام الحقوق السياسية للمصريين في الخارج"، مضيفا: "ما رصدته فرقنا اليوم يعكس وجود إرادة حقيقية لدى مؤسسات الدولة لإتاحة بيئة انتخابية آمنة ومنظمة".
وتابع: “رغم ما لاحظناه من انخفاض في نسب المشاركة مقارنة بالمرحلة الأولى، فإن الحضور الشبابي لا يزال بارزاً ومؤشراً بالغ الأهمية على وعي الجيل الجديد بدوره في الشأن العام”، مردفا: "نؤكد مجدداً أن عملنا الرقابي غير الحزبي سيستمر حتى إعلان النتائج، مع التزام كامل بالمعايير الدولية للمتابعة واحترام استقلال العملية الانتخابية”.
ويستعد مجلس الشباب المصري لإرسال تقريره التفصيلي الكامل إلى الجهات المعنية، متضمناً جميع الملاحظات الفنية والحقوقية التي خلصت إليها فرق الرصد، تمهيداً لإصدار تقرير شامل عن المرحلتين الأولى والمُعادة خلال الأيام المقبلة.