جامعة الإمارات للطيران وبوينج تثيران الشغف بمهن الطيران تنظيم “تحدي الصاروخ المائي” لطلبة الثانوية للسنة السابعة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
دبي- الوطن
شارك أكثر من 200 طالب وطالبة من 24 مدرسة في جميع مناطق دولة الإمارات العربية المتحدة في مسابقة “تحدي الصاروخ المائي” الذي نظمته جامعة الإمارات للطيران للمرة السابعة بالتعاون مع شركة بوينج. وتهدف المسابقة السنوية إلى إلهام الشبان المتحمسين للطيران من خلال الجمع بين الإبداع ومبادئ الصواريخ والطيران.
وتم تكليف الطلبة، وهم من الصفين الحادي عشر والثاني عشر، بتصميم وبناء وإطلاق صاروخ مائي خلال ساعتين باستخدام مواد بسيطة، مثل الزجاجات البلاستيكية ومضخات الأقدام وكتل الطين والأسلاك الكهربائية بالإضافة إلى أكياس البقالة وأغطية الملفات البلاستيكية، وتهيئة الظروف للديناميكا الهوائية المثلى التي يمكن أن تحقق أطول مسافة عند إطلاق الصاروخ بزاوية 45 درجة، وذلك باستخدام دفع الماء وضغط الهواء، وجرى تشجيعهم على تصميم وتجربة مخاريط وزعانف مبتكرة لصواريخهم. وكان أمام الفرق ساعتان لإكمال المهمة، وتم منحهم محاولتين لإطلاق صواريخهم.
وقال البروفيسور أحمد العلي، نائب رئيس ومدير جامعة الإمارات للطيران: “جامعة الإمارات للطيران ملتزمة بتعزيز الابتكار والإبداع لدى الأجيال الصاعدة. ولا تعد مسابقة الصاروخ المائي السنوية مثيرة لمجتمع الطلبة فحسب، بل توفر أيضاً فرصة لجلب أفضل وألمع العقول الشابة في الدولة وتحديهم وتشجيعهم على التفكير في وظائف العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. إن مشاهدة الطلبة وهم يفكرون ويتعاونون ويصنعون هذه الصواريخ تجربة مدهشة كل عام، ونأمل أن تشكل مصدر إلهام لهم ليصبحوا قادة في العلوم والهندسة. ونشكر شركة بوينج على دعمها وعلى مشاركتها في إنجاح هذا التحدي مرة أخرى”.
من جانبه، قال رئيس بوينج لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا كولجيت غاتا أورا: “برزت الإمارات العربية المتحدة سريعاً كدولة رائدة في استكشاف الفضاء، بدءاً من إطلاق أول مهمة غير مأهولة في العالم العربي إلى المريخ إلى توقيع اتفاقيات أرتميس. لقد كنا في بوينج مشاركين في كل مسعى أميركي كبير للخروج من جاذبية الأرض، ويسعدنا مواصلة الشراكة مع جامعة الإمارات للطيران لإلهام جيل جديد من علماء الطيران وتزويد الطلبة بفرصة تعلم مهارات تقنية جديدة من مهندسي بوينج خلال المسابقة”.
وفي ختام المسابقة وإطلاق الصواريخ المائية، أعلنت لجنة التحكيم من جامعة الإمارات للطيران وبوينج فوز فريق “إيجل 1” من المدرسة الإسلامية الإنجليزية في أبوظبي، بعد أن أطلق الفريق صاروخه إلى مسافة 99 متراً. وحصل فريق “إيجل 2” من المدرسة الإسلامية الإنجليزية في أبوظبي على المركز الثاني بمسافة 93 متراً، وجاء في المركز الثالث فريق “OOW-Volts” من “مدرستنا الثانوية” بدبي بمسافة 92 متراً.
وتعد جامعة الإمارات للطيران EAU، الذراع الأكاديمية لمجموعة الإمارات، هي الجامعة الرائدة في الشرق الأوسط في مجال هندسة الطيران وإدارة الطيران والخدمات اللوجستية وإدارة التوريد وسلامة الطيران ودراسات أمن الطيران. والجامعة مُعتمَدة من هيئات وسلطات وطنية ودولية، ونالت تصنيف 5 نجوم من QS Stars للتقييمات الجامعية لأدائها المتميز وتميزها الأكاديمي عبر مجموعة واسعة من الفئات. وترتبط جامعة الإمارات للطيران بشراكات وعلاقات تعاون راسخة مع مؤسسات تعليمية وتجارية مرموقة في جميع أنحاء العالم، ما يضع طلبتها في طليعة المجال الذي يختارونه.
ويتوفر للطلبة الاختيار من بين برامج التدريب المهني أو البكالوريوس أو الدراسات العليا التي تجمع بين أعلى المعايير الأكاديمية وأحدث التطورات والمعارف في صناعة الطيران. ويوفر أعضاء هيئة التدريس ذوو الخبرة والطلبة من مختلف الجنسيات والحرم الجامعي المتكامل في قلب دبي بيئة تعليمية فعّالة ونابضة بالحياة. ونظراً لكونها الذراع التعليمية للمجموعة، فإن الجامعة تقدم لطلبتها الأفضل أداءً فرصة تدريب لمدة فصل دراسي واحد ضمن مختلف وحدات مجموعة الإمارات لتمكينهم من التعرف المباشر على العمل في العالم الحقيقي ودمج المعرفة النظرية مع التطبيق العملي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزارة المالية توعي الطلبة الإماراتيين في الصين بفرص العمل المالي الدولي
نظّمت وزارة المالية، بالتعاون مع القنصلية العامة للدولة في شنغهاي، وبنك التنمية الجديد، جلسة توعوية للطلبة الإماراتيين الدارسين في الصين، ضمن مبادرة “كوادر الإمارات العالمية”، ركزت على آليات التوظيف والتدريب في المنظمات متعددة الأطراف، وفرص بناء مسار مهني في القطاع المالي الدولي.
وذكرت الوزارة في بيان صحفي، أن هذه الخطوة تعكس حرص دولة الإمارات على توسيع حضور كوادرها الوطنية في المنظمات المالية الدولية، وتعزيز وعي الطلبة الإماراتيين بفرص العمل المالي الدولية.
حضر الجلسة، التي عُقدت في مقر بنك التنمية الجديد في شنغهاي، سعادة مهند سليمان النقبي، القنصل العام لدولة الإمارات في شنغهاي، وثريا حامد الهاشمي، مديرة إدارة العلاقات والمنظمات المالية الدولية في وزارة المالية، وعضو مجلس إدارة بنك التنمية الجديد، وتشيانغوو تشو، نائب الرئيس والمدير الإداري لبنك التنمية الجديد، إلى جانب عدد من مسؤولي البنك.
وقال علي عبد الله شرفي، وكيل وزارة المالية المساعد لشؤون العلاقات المالية الدولية بالإنابة، إن الوزارة تحرص على خلق بيئات تفاعلية تجمع الكفاءات الإماراتية الشابة مع مؤسسات دولية ذات تأثير، بهدف تحفيز الطاقات الوطنية وتمكينها من استكشاف الفرص المهنية في القطاع المالي العالمي، إن مثل هذه اللقاءات تشكل نافذة مباشرة على واقع العمل في المنظمات المتعددة الأطراف، وتتيح للطلبة الاطلاع على تجارب واقعية ومسارات مهنية واعدة، لافتا إلى أن بناء كوادر إماراتية متمكنة على الساحة الدولية يبدأ من الاستثمار في المعرفة والتواصل، وهو ما تسعى وزارة المالية إلى ترسيخه من خلال هذه المبادرات النوعية.
بدوره، قال سعادة مهند سليمان النقبي، القنصل العام لدولة الإمارات في شنغهاي، إن الجلسة تعكس تكامل الجهود بين وزارة المالية والبعثات الدبلوماسية لدولة الإمارات في دعم شباب الوطن وتأهيلهم للتميز على الساحة الدولية، وإن مبادرة كوادر الإمارات العالمية تعد امتداداً للنهج الدبلوماسي الإماراتي في بناء جسور تواصل فعالة بين الطلبة الإماراتيين والمؤسسات العالمية المؤثرة، معربا عن تطلعه إلى أن تسهم هذه الجلسة في إلهام الطلبة وتحفيزهم على استكشاف آفاق جديدة في القطاع المالي الدولي، بما يعزز من مساهمتهم في الاقتصادين الوطني والعالمي.
وكان تشيانغوو تشو، نائب الرئيس والمدير الإداري لبنك التنمية الجديد، ألقى كلمة في افتتاح الفعالية، أشاد فيها بالتعاون المستمر بين البنك ودولة الإمارات، لافتا إلى أن الجلسة التوعوية أظهرت مستوى متميزاً من الاهتمام والوعي لدى الطلبة الإماراتيين بمجال العمل الدولي.
وقال إن الاستثمار في الكفاءات الشابة يمثل أولوية بالنسبة للبنك، وإن مثل هذه اللقاءات تشكّل فرصة لتعريف الجيل القادم بمسارات مهنية مجزية في المنظمات متعددة الأطراف، وتعزز فرص التنوع والكفاءة في كوادر البنك المستقبلية.
وتناولت الجلسة عرضاً لأهمية مبادرة كوادر الإمارات العالمية، ودورها في تمكين الكفاءات الوطنية من الوصول إلى فرص وظيفية وتدريبية في أبرز المؤسسات المالية الدولية، من خلال توفير برامج تعريفية، ومحتوى معرفي متخصص، وشراكات فعالة مع منظمات مثل بنك التنمية الجديد، بالإضافة إلى جهود الوزارة في العمل على تهيئة البيئة اللازمة لتسهيل انضمام الكوادر الإماراتية إلى المؤسسات المالية الدولية، من خلال تقديم الدعم اللازم في إجراءات التقديم، والإعارات، والبرامج التدريبية.
كما تضمنت الجلسة عروضاً تعريفية قدمها ممثلو البنك المشاركون في الجلسة، حول آليات التوظيف وفرص التطوير المهني في تلك المؤسسات، وشملت أبرز البرامج والمبادرات التي تستهدف الكفاءات الشابة، وآليات التقديم ومتطلبات القبول والتخصصات المطلوبة في هذه المؤسسات، كما شهدت الجلسة تفاعلاً من الطلبة المشاركين الذين طرحوا عدداً من الأسئلة حول شروط التقديم، والتخصصات المطلوبة، وبيئة العمل داخل البنك.
جدير بالذكر أن هذه الفعالية جاءت امتداداً للجهود التي تبذلها وزارة المالية لتعزيز الشراكات الإستراتيجية مع المنظمات المالية الدولية، وإتاحة فرص مهنية نوعية للمواطنين الإماراتيين في المؤسسات المتعددة الأطراف، بما يدعم مستهدفات الدولة في بناء كوادر وطنية عالمية التأثير.وام