مراجعة أعمال مراكز الشباب خلال متابعات ميدانية بالقليوبية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
كلف الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، مديري الإدارات الفرعية بمتابعة ميدانية مفاجأة لمراكز الشباب على مستوى الإدارات حرصا على تقديم أفضل الخدمات للمترددين.
شكلت لجان المتابعة من مدير الادارة و مسئول قسم الشباب ومسئول التخطيط ،و مسئول القسم المالي والإداري ، و مسئول الهيئات ، و مسئول المخازن لمتابعة التزام المراكز بكافة التعليمات الادارية الواردة من الوزارة وانتظام العمل داخل المركز .
شملت المتابعة مراكز شباب أبو المنجا بشبرا الخيمة وكفر الرجالات بطوخ و 23 يوليو بالخانكة وأتريب ببنها و كفر رضوان بكفر شكر وسنديون بقليوب و زاوية الشيخ سند بشبين القناطر والبرادعة بالقناطر الخيرية .
تعمل المتابعة على مراجعة العضويات بالمركز ، واستيفاء السجلات المالية والإيصالات ومراجعه عوامل الأمن والسلامة الخاصة بالملاعب ، كما يتم التنبيه علي صيانة مرافق المرتكز بشكل دوري والعمل علي ترشيد استهلاك الكهرباء وإطفاء أنوار الملاعب في حال عدم وجود أنشطه وتم تدوين جميع الملاحظات بسجل الزيارات والتنبيه على تلافي الملاحظات، وقبول سداد اشتراك العضوية، وتغير الإعلام التالفة الموجودة أعلى المباني الإدارية.
الجدير بالذكر أن المتابعات الميدانية تأتي وفقا لتوجيهات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بهدف التأكيد على التزام العاملين، وتقديم الخدمات، ومراجعة إجراءات الأمن والسلامة بالمراكز، وكذلك مراجعة الإجراءات الدفترية والإدارية وتنفيذ الأنشطة وفقا لسياسة الوزارة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشباب والرياض المتابعات وانتظام العمل السجلات
إقرأ أيضاً:
ثمار المتابعة الميدانية لوزير الداخلية.. البطاقة الوطنية في مدينة الكاظمية.. التعامل الجيد والإبتعاد عن الروتين
شبكة انباء العراق ..
عانت دوائر ومؤسسات الدولة عبر عقود من الروتين الممل والتعامل الخشن مع المواطنين الذين غالبا ماكانوا يعبرون عن إستيائهم من بطء الإجراءات، وعدم الجدية والتأخير في إنجاز معاملاتهم وكان اللوم يقع على كبار المسؤولين في الدولة الذين لايمارسون دورا ميدانيا جديا، ولايتابعون العمل الذي تقوم به دوائر الوزارات المعنية بتقديم الخدمات اليومية للمواطنين.
وزير الداخلية السيد عبد الأمير الشمري يعد من أبرز وزراء الحكومة، ويتسم بالجدية العالية والحسم والحزم. وقد شهدت الوزارة في عهده تطورا كبيرا في الإنجاز والعمل والتأهيل والتحديث، وعملت على واحد من أبرز المشاريع الوطنية وهو مشروع البطاقة الموحدة الذي جرى العمل به في محافظات البلاد جميعها، وإستدعى ذلك عودة عشرات آلاف المغتربين من الخارج لإستصدار تلك البطاقة، وجرى أيضا إتخاذ تدابير من الوزارة للتعامل معهم في البلدان التي يقيمون فيها لتسهيل مهمة المراجعة، وتجاوز العقبات الروتينية التي يمكن أن تسبب لهم التأخير.
في مدينة الكاظمية، وهي من أكبر حواضر العاصمة بغداد يمضي المشروع بسلاسة، وتواصل ملاكات دائرة البطاقة الموحدة هناك في عملها صباحا ومساءا حيث جهزت الدائرة بأحدث الوسائل التقنية، وكذلك عين فيها ضباط على درجة عالية من الكفاءة، وموظفون مدنيون يقومون بإنجاز سريع ومتقن للمعاملات. وهنا يجدر القول إن المواطن كان في السابق يعاني من عدم وجود أمكنة إنتظار مريحة، وهو ما أولته الوزارة أهمية فائقة حيث خصصت أماكن مكيفة، ومقاعد جلوس مريحة تركز على الإهتمام بكبار السن خاصة ويقوم مدير الدائرة بمتابعة مباشرة للعمل، ويراقب الأداء، والمثير للإهتمام إن العامل الإنساني يتفوق أحيانا على عامل الإنجاز حيث يركز المسؤول على إحترام المواطن، وتقديره، وتوفير متطلبات الراحة له، وللأمانة فإن عديد دوائر وزارة الداخلية خاصة المعنية بالمواطنين المدنيين تقوم بذلك، وهذا دليل متابعة ميدانية من الوزير الشمري، وحرص المسؤولين على عدم التقصير مع المواطن، والتقليل من الجهد والوقت، وتذليل العقبات، وتجاوز الروتين الممل. ونتمنى لدوائر الدولة كافة أن تعمل على هذا المسار..
تقرير رسمي: 2 مليون وحدة إنتاج تنشط في القطاع غير المهيكل