تحل اليوم الذكرى السابعة عشرة لوفاة الفنان الكبير عماد حمدي، الملقب بـ "فتى الشاشة الأول"، الذي رأى النور في 25 نوفمبر 1908 في مدينة سوهاج، يُعتبر حمدي واحدًا من نجوم السينما المصرية البارزين، حيث خطف الأنظار بجاذبية وجهه وصوته الفريد، مقدمًا خلال مسيرته الفنية الطويلة العديد من الأعمال الرائعة، وعلى الرغم من شهرته إلا هناك مواقف ومحطات في حياته غير معروفة مثل زيارة الشيخ الشعرواي له في أيامة الأخيرة بعد أن تأثر "عماد حمدي" بحالة نفسية سيئة جراء ترك شقيقه له في حالة رباط روحي، فقد عاش "عماد" معاناة استمرت 3 سنوات حتى وفاته في يناير 1984.

 

وكشف هذا الحديث ابنه "نادر"  في لقاء مع الإعلامية "إيمان الحصري" على قناة "DMC" منذ فتره وشرح الوضع وفسر أن الأحداث لم تقتصر على فقدان "عماد" لشقيقه "عبدالرحمن"، بل فقد بصره وعجز عن قراءة الجرائد كما كان يحب، إلى أن جاء الشيخ "الشعراوي" ليزوره،  حيث كشف حالة انعزال والده بعد وفاة عمه  حيث سعى الشيخ الشعراوي جاهدًا لتخفيف معاناته، ورد بفكاهة على سؤال الفنانة "فتحية شريف" حول حياته مع ابنه، تجلى رد "الشعراوي" في تأكيد أن خدمة الأم لابنها هي أكبر ثواب، معبرًا عن الاعتماد على الله في محاسبة الجميع

يذكر أن على الرغم من الحزن والأسى الذي عاشه "عماد حمدي"، استمر بالصمود بفضل مساعدة الشيخ "محمد متولي الشعراوي". ومع ذلك، تفاقمت حالته حتى أدى إلى إضراب عن الطعام ووفاته.

عماد حمدي وخوفه من المسرح

عماد حمدي، النجم السينمائي البارع، بدأ مسيرته الفنية على خشبة المسرح في مدرسة التوفيقية الثانوية، حيث استمد إلقاءه وشغفه بالتمثيل من الفنان الكبير عبد الوارث عسر. تألق حمدي في عروض مسرحية مدرسيته، وبلغت عددها 15 مسرحية، منها "خان الخليلى".

لكن الملفت للنظر هو أن تجربة حمدي الاحترافية في المسرح اقتصرت على مسرحية واحدة فقط، "خان الخليلى" عام 1964، والتي استندت إلى رواية نجيب محفوظ. على الرغم من تخوفه من العودة إلى المسرح، وافق على بطولة المسرحية بدعم من الفنان السيد بدير.

رغم نجاح العرض، إلا أن حمدي لم يظهر اهتمامًا بالمسرح بعد ذلك، وفضل التفرغ للسينما. وكانت "خان الخليلى" هي اللقاء الأول لحمدي مع الجمهور خارج أستوديوهات السينما، مما أثر عليه بشكل لافت.

على الرغم من اعتزاله المسرح بعد هذه التجربة، قدم حمدي بعض الأعمال الفنية البارزة في السينما استمر في مسيرته الفنية حتى اعتزاله الفن بسبب الجهد الذي كان يبذله، وأكد أن الجهد الطويل في ميداني السينما والمسرح هو الذي دفعه لترك المسرح نهائيًا.


فقدانه للبصر ووفاته

عانى الفنان عماد حمدي في أواخر أيامه من اكتئاب شديد، خاصة بعد وفاة شقيقه التوأم عبد الرحمن، وامتنع عن الطعام والشراب والتزم منزله ولم ير الشارع ثلاث سنوات، حتى وصل به الوضع إلى فقد بصره لتتخلى عنه نادية الجندي ويضطر إلى المكوث مع زوجته فتحية شريف في شقتها، وحرص الشيخ الشعراوي على زيارته وطلب منه التماسك والرضا بقضاء الله، فأحس براحة لفترة لكنه عاد للاكتئاب مرة أخرى حتى توفى.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشيخ الشعراوي عماد حمدي على الرغم من عماد حمدی

إقرأ أيضاً:

جارة القمر تلقي النظرة الأخيرة على زياد الرحباني.. شاهد

وصلت  النجمة اللبنانية فيروز، إلى كنيسة رقاد السيدة العذراء في المحيدثة، بكفيا شرق لبنان، لتلقي النظرة الأخيرة على جثمان ابنها الموسيقار زياد الرحباني، في ظهور نادر لها بعيدًا عن الأضواء والإعلام
وظهرت وهي جالسة في الكنيسة تنظر نظرة أخيرة لـنعش نجلها زياد الرحباني وهي تردي نظارة شمسية سوداء.

واحتشد جمهور الفنان الراحل زياد الرحباني ، أمام ساحة المستشفي التي يرقد بها بمنطقة الحمراء، تمهيدًا لبدء مراسم القداس  عليه. 

وتوفي الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني صباح السبت الماضي  26 يوليو 2025، عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد معاناة طويلة مع مرض تليّف الكبد، وهو السبب الرئيسي الذي أدى إلى تدهور حالته الصحية في الفترة الأخيرة، وتسبب في وفاته.
تعرض الرحباني لوعكة صحية شديدة تمثلت في ضيق حاد في التنفس وتعب عام، فتم نقله إلى مستشفى خوري في بيروت. وعند وصوله، تبين أن مرض الكبد أثر أيضًا على عضلة القلب، وأدخل في غرفة العناية الفائقة إثر أزمة قلبية حادة.

وحاول الأطباء إنعاشه، لكن بسبب تدهور حالته العامة وضعف قدرته على مقاومة الصدمة، توقفت عضلة القلب نهائيًا في صباح اليوم التالي، وأُعلن خبر وفاته رسميًا.

أول ظهور للسيدة فيروز في عزاء نجلها.. شاهدفيروز تشارك في مراسم تشييع جنازة ابنها زياد الرحباني| شاهدبعد وفاته ..زياد الرحباني لحن في عمر الـ١٧ وسر خلافه مع والدته فيروز طباعة شارك السيدة فيروز النجمة اللبنانية الكبيرة كنيسة رقاد السيدة العذراء زياد الرحباني الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني

مقالات مشابهة

  • نجوم الطرب الأردني يضيئون مسرح أرتميس في جرش اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون 2025، تألق عدد من الفنانين الأردنيين مساء الأربعاء 30 تموز، في أمسية فنية على مسرح أرتميس، قدّموا خلالها باقة من الأغاني التي تنوعت بين الوطني
  • في ذكرى رحيله.. شهادات مؤثرة من أقارب وأصدقاء إسماعيل الغول
  • وداعًا صاحب «الظل الخفيف».. لطفي لبيب كما لم تعرفه من قبل
  • زياد الرحباني.. خاطب الوعي وانتقد الطائفية بأعماله الفنية
  • كاريكاتير عماد عواد
  • اقليم كوردستان يستعد لإحياء ذكرى أنفال البارزانيين بمراسم ضخمة (صور)
  • وفاة طالب داخل جامعة الفيوم بعد تعرضه لإغماء مفاجئ
  • نقيب السياحيين حمدي عز: مؤتمر السياحة الصحية نمط جديد علي خريطة مصر السياحية
  • خسرنا نبض بيروت..راغب علامة يودع زياد الرحباني بهذه الطريقة
  • جارة القمر تلقي النظرة الأخيرة على زياد الرحباني.. شاهد