في مزاد عالمي بلندن.. عملية بيع جديدة لآثار اليمن المنهوبة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
يمانيون../
كشف خبير الآثار اليمني عبد الله محسن عن بيع مجموعة كبيرة من الآثار اليمنية النادرة، أمس الأحد، في مزاد “أبولو” الشهير في بريطانيا، وهي من القطع الأثرية التي تم تهريبها من اليمن عن طريق الاحتلال الإماراتي وأدواته من المرتزقة اليمنيين.وقال محسن في منشور له عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “x” إن مجموعة التحف الأثرية المباعة هي لعدد من الحضارات اليمنية القديمة من بينها ثلاث قطع عبارة عن “جمال برونزية، وشاهد قبر رجل من المرمر، زوج من تعليقة قلادة من الذهب”.
ولفت الناشط والخبير اليمني إلى أن مجموعة من ثلاثة جمال واقفة من البرونز المصبوب من القرن الثاني قبل الميلاد لكل منها آذان مرتفعة وسنام واحد وذيل قصير، مع زنجار سطح مؤكسد مرقش باللونين الأزرق والأخضر والأحمر والبني.
وأكد أن مالكها الحالي “معرض الفنون القديمة في لندن” اقتناها من مجموعة إن واي سي، حيث وتزخر المتاحف والمزادات العالمية بالجمال اليمنية الأثرية البرونزية والنحاسية، ويحتفظ متحف ميونخ بعدد من الجمال البرونزية (موللر:1999م) وكذلك المتحف البريطاني ومتاحف أمريكية عدة.
ً#اليمن#تهريب آثارمرتزقة العدوانالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
نحو غدٍ أفضل لأطفال اليمن: شراكة جديدة بين الحكومة واليونيسف قيد الإعداد
شهد اللقاء، الذي حضره ممثلون عن الوزارات المعنية ونائب الممثل المقيم لليونيسف في اليمن ميزو نيموتو، استعراضاً شاملاً للإنجازات التي حققتها مشاريع المنظمة خلال العام الماضي في مجالات التغذية، الصحة، المياه والصرف الصحي، حماية الطفل، الحماية الاجتماعية، والنوع الاجتماعي، إلى جانب تقييم مدى تأثير هذه التدخلات على الفئات المستهدفة واستدامتها في ظل التحديات القائمة.
وأكد الدكتور باصهيب خلال الاجتماع على ضرورة تعزيز فعالية البرامج المستقبلية، مع التركيز على احتياجات الطفولة والأمومة وذوي الاحتياجات الخاصة، مشددًا على أهمية مواءمة المشاريع مع الأولويات الوطنية لضمان استجابة أكثر فاعلية للتحديات الاقتصادية والاجتماعية والصحية.
من جانبه، أعرب نائب ممثل اليونيسف عن تقدير المنظمة للشراكة مع الحكومة اليمنية، مؤكدًا التزامها بمواصلة دعم الفئات الأكثر هشاشة، ومواكبة تطلعات المجتمع اليمني نحو مستقبل أكثر أمانًا وإنصافًا للأطفال.
ويأتي هذا اللقاء ضمن جهود متواصلة لتعزيز التنسيق بين العمل الإنساني والتنموي، وضمان توفير خدمات مستدامة تعزز من قدرة المجتمع اليمني على الصمود، رغم التحديات المعقدة التي تمر بها البلاد.