مجلس إدارة بنك مسقط يعتمد النتائج المالية ويوصي بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 15.5% لعام 2023
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
مسقط – أثير
عقد مجلس إدارة بنك مسقط، المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان، يوم الاثنين الموافق 29 يناير 2024م اجتماعًا برئاسة الشيخ خالد بن مستهيل المعشني، رئيس مجلس الإدارة، حيث تم خلال الاجتماع اعتماد النتائج المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2023، وخلال الاجتماع أوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح بنسبة (15.
هذا واقترح المجلس توزيع أرباح نقدية بواقع (0.0155) ريال عماني لكل سهم وبإجمالي مبلغ (116.349) مليون ريال عماني على رأس المال الحالي للبنك، هذا وستبلغ نسبة كفاية رأس المال للبنك بعد توزيع الأرباح النقدية (21.22%) وهي أعلى من الحد الأدنى المطلوب من الجهات الرقابية المعنية. علمًا أن اقتراح توزيع الأرباح النقدية يظل رهنًا بالحصول على موافقة اجتماع الجمعية العامة السنوية للمساهمين والجهات التنظيمية والرقابية المختصة.
وكان بنك مسقط قد أعلن خلال الفترة الماضية عن النتائج المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2023، حيث حقق البنك ربحًا صافيًا قدره (212.45) مليون ريال عماني مقارنة ً بالربح الصافـــي البالغ (200.75) مليون ريال عماني للفترة ذاتها من العام 2022م، بزيادة نسبتها (5.8%)، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى تحسن الأداء التشغيلي، كما بلغ صافـي إيـرادات الفـوائد من الأعمال المصرفية التقليدية وإيرادات التمويل الإسلامي (374.82) مليون ريال عماني للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2023م مقارنة بمبلغ (344.86) مليون ريال عماني للفترة ذاتها من العام 2022م، أي بزيادة نسبتها (8.7%). وقد نجح البنك في إدارة الأصول والسيولة خلال العام، مما أدى إلى زيادة صافي إيرادات الفوائد.
وبلغت الإيرادات الأخرى (138.0) مليون ريال عماني في السنة المنتهية في 31 ديسمبر 2023م مقارنة بمبلغ (135.18) مليون ريال عماني لذات الفترة من العام 2022م، أي بزيادة نسبتها (2.1%). وبعد احتساب ايرادات استثنائية من بيع استثمارات والتي بلغت حوالي 8 ملايين ريال عماني خلال عام 2022م، ارتفعت الإيرادات الأخرى بنسبة (8.6%) مقارنة بالعام السابق، مدفوعة بمختلف مجالات الأعمال داخل البنك، وبلغت مصروفات التشغيل خلال السنة المنتهية في 31 ديسمبر 2023م (196.39) مليون ريال عماني مقارنة بمبلغ (184.52) مليون ريال عماني لذات الفترة من العام 2022م، أي بزيادة نسبتها (6.4%).
هذا وخصّص البنك مبلغًا وقدره (64.66) مليون ريال عماني للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2023م لمجابهة صافي تعثر القروض والخسائر المحتملة الأخرى مقابل صافي مخصصات بلغت (59.94) مليون ريال عماني لذات الفترة من العام 2022م.
واصل البنك اتباع نهجه القوي ونظرته الاستباقية بخصوص جودة الأصول ومستويات المخصصات، وفي 31 ديسمبر 2023، ارتفع إجمالي مخصصات البنك بمعدل 1.6 مرة أعلى من القروض المتعثرة مما يوفر تغطية قوية للمخصصات.
وقد سجلت صافي محفظة القروض والسلفيات والتي تشمل التمويل الإسلامي ارتفاعًا بنسبة (4.9%) لتصل إلى (9,877) مليون ريال عماني مقارنة بمبلغ (9,417) مليون ريال عماني في 31 ديسمبر 2022م، حيث كان هذا النمو في القروض والتمويل مدفوعًا بالنمو في قطاع الشركات والأفراد والخدمات المصرفية الإسلامية.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
355 مليون درهم أرباح «العربية للطيران» خلال الربع الأول بنمو 34%
الشارقة (الاتحاد)
سجّلت «العربية للطيران» أرباحاً صافية بلغت 355 مليون درهم خلال الربع الأول من العام الحالي بارتفاع نسبته 34% مقارنة مع 266 مليون درهم تم تسجيلها في الفترة ذاتها من عام 2024 مواصلة بذلك توسيع شبكة وجهاتها وتعزيز حضورها الريادي في الأسواق الإقليمية والعالمية.
وبلغت إيرادات الشركة 1.75 مليار درهم مسجّلةً زيادة بنسبة 14% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي كما نقلت الشركة على متن رحلاتها أكثر من 4.9 مليون مسافر بين يناير ومارس من العام الحالي عبر جميع مراكز عملياتها التشغيلية بارتفاع نسبته 11% مقارنة بعدد المسافرين الذين تم نقلهم في الربع الأول من العام الماضي فيما بلغ معدل إشغال المقاعد -أي نسبة عدد المسافرين إلى عدد المقاعد المتاحة- نسبة 84% مما يعكس كفاءة العمليات التشغيلية.
وقال الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة «العربية للطيران» إن النتائج المالية القوية التي حققتها «العربية للطيران» خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام الحالي تعكس قدرة الشركة على مواجهة التحديات الإقليمية والعالمية المتغيرة كما يؤكد هذا الأداء المالي والتشغيلي القوي على قوة نموذج الأعمال الذي نتبعه وفعالية ادارة التكاليف عبر المجموعة الى جانب التزامنا الراسخ بالكفاءة التشغيلية وتقديم قيمة استثنائية لعملائنا.
وجاء صافي أرباح الربع الأول مدفوعاً بزيادة أعداد المسافرين ونمو الإيرادات وذلك بالرغم من عدة عوامل منها التأثيرات الموسمية لشهر رمضان وتقلبات أسعار الوقود وأسعار العملات في الأسواق الرئيسة بالإضافة إلى التحديات المستمرة في سلسلة التوريد والتي أسهمت في ارتفاع التكاليف الناتجة عن التضخم عبر القطاع ككل.
وأضاف آل ثاني أنه بينما تستمر التحديات الإقليمية والعالمية الحالية بما في ذلك التقلبات الجيوسياسية والاقتصادية تواصل «العربية للطيران» من تحقيق آداء قوي والتركيز على توسيع شبكة وجهاتها والحفاظ على تقديم خدماتها الموثوقة كما تعكس هذه النتائج الأسس التشغيلية القوية للمجموعة وقدرتها على تقديم قيمة حقيقية للعملاء الى جانب حرصها على مواصلة النمو والمساهمة الفعّالة في صياغة مستقبل صناعة الطيران.
واختتم الشيخ عبدالله آل ثاني قائلاً «نواصل التزامنا بخطط النمو الاستراتيجية لعام 2025 مع التركيز على تطوير الأعمال وتوسعة شبكة الوجهات عبر جميع المراكز التشغيلية بالإضافة إلى استكشاف فرص جديدة للنمو معتمدين بذلك على كفاءة نموذج الأعمال الذي نتبعه وقدرتنا على مواصلة توفير القيمة المضافة للمساهمين والعملاء على حد سواء».
يشار إلى أن حجم السيولة المتوفرة بالشركة خلال الربع الأول من العام الجاري بلغ 5.3 مليار درهم نقداً وما يعادله كما بلغ إجمالي حجم الأسطول 83 طائرة إيرباص A320 وA321 عبر جميع مراكز العمليات التشغيلية كما تم إضافة طائرتين من طراز إيرباص A320 إلى الأسطول لتعزيز السعة التشغيلية.
وأضافت مجموعة «العربية للطيران» خلال ذات الفترة 7 وجهات جديدة إلى شبكة وجهاتها العالمية ليصل إجمالي عدد الوجهات إلى 217 وجهة انطلاقًا من مراكز عملياتها التشغيلية إلى جانب ارتفاع السعٌة الاستيعابية للمجموعة بنسبة 11% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.