فتح التقديم على برامج البورد السعودي في الاختصاصات الدقيقة لعام 2025
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
الرياض
أعلنت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، اليوم، فتح بوابة التقديم على برامج البورد السعودي في الاختصاصات الدقيقة للطب والجراحة، والاختصاص الرئيس للصيدلة السريرية لعام 2025، وذلك عبر بوابة التقديم والمفاضلة الإلكترونية.
وأوضحت أن آخر موعد لاستقبال طلبات التقديم سيكون نهاية يوم 28 يوليو، فيما ستكون فترة المقابلات الشخصية بين 4 و25 من شهر أغسطس القادم، وآخر موعد لترتيب رغبات المتقدمين لأفضلية المراكز عبر البوابة الإلكترونية ولرفع النتائج من قبل اللجان يوم 25 أغسطس.
وبينت أنه سيتم عقب ذلك إجراء المطابقة النهائية وسيكون إعلان النتائج بالنسبة للاختصاصات الدقيقة للطب والجراحة في 27 من أكتوبر القادم، فيما سيكون إعلان النتائج لبرامج الاختصاص الرئيس للصيدلة السريرية في 24 من شهر نوفمبر القادم.
ودعت الهيئة الراغبين بالتقديم مراجعة المتطلبات الخاصة بالتقديم والمعلنة في بوابة الهيئة الإلكترونية، والتأكد من توفرها قبل انتهاء المواعيد المحددة، والاطلاع على الجدول الزمني لكل تخصص.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الهيئة السعودية للتخصصات الصحية برامج البورد السعودي
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن خطر “خفي” يهدد النساء بالعقم
#سواليف
توصلت دراسة علمية حديثة إلى نتائج مثيرة تربط بين مؤشر #كتلة _النسبية (RFM) ومشكلات #العقم عند #النساء.
وهذه الدراسة التي اعتمدت على تحليل بيانات المسح الوطني الأمريكي للصحة والتغذية بين عامي 2017 و2020، شملت 1487 امرأة تتراوح أعمارهن بين 20 و44 عاما، وتسلط الضوء على علاقة مثيرة للقلق بين تراكم الدهون الحشوية وصعوبات الإنجاب.
وتكمن أهمية هذه الدراسة في استخدامها لمؤشر كتلة الدهون النسبية (RFM) بدلا من مؤشر كتلة الجسم التقليدي (BMI)، حيث يعتمد مؤشر كتلة الدهون النسبية على قياس محيط الخصر والطول، ما يجعله أكثر دقة في تقييم الدهون الحشوية التي تتراكم حول الأعضاء الداخلية.
مقالات ذات صلة الصحة العالمية: الوحدة تودي بحياة 100 شخص كل ساعة حول العالم 2025/07/06وقد أظهرت النتائج أن النساء المصابات بالعقم سجلن معدلات أعلى في مؤشر كتلة الدهون النسبية (42.8 مقابل 40.9)، مع ارتفاع خطر الإصابة بالعقم بنسبة 6% لكل وحدة زيادة في هذا المؤشر.
وتفسر هذه العلاقة من خلال التأثيرات الفسيولوجية للدهون الحشوية على الجهاز التناسلي الأنثوي. فالدهون الزائدة حول الأعضاء الداخلية تؤدي إلى زيادة مقاومة الإنسولين والتهابات مزمنة، ما يعطل التوازن الهرموني ويؤثر سلبا على وظيفة المبيض. كما تزداد هذه المشكلة لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض، حيث تتفاعل عوامل السمنة مع الاضطرابات الهرمونية المميزة لهذه المتلازمة.
واللافت في هذه الدراسة أن الارتباط بين مؤشر كتلة الدهون النسبية والعقم ظل قويا حتى بعد التحكم في العديد من العوامل المؤثرة مثل العمر، العرق، الحالة الاجتماعية، الدخل، التدخين، واضطرابات النوم.
كما أظهرت النتائج اتساقا ملحوظا عبر مختلف الفئات الديموغرافية، بما في ذلك النساء ذوات الوزن الطبيعي ولكن مع ارتفاع في الدهون الحشوية، وهي حالة غالبا ما يتم إغفالها في الفحوصات التقليدية.
وعلى الرغم من قوة هذه النتائج، تشير الدراسة إلى بعض القيود المهمة. فطبيعة البحث المقطعية لا تسمح بتحديد علاقة سببية واضحة، كما أن العينة اقتصرت على سكان الولايات المتحدة، ما قد يحد من إمكانية تعميم النتائج على شعوب أخرى. بالإضافة إلى ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم التفاعلات المعقدة بين العوامل الوراثية، نمط الحياة، والبيئة المحيطة.
وتفتح هذه الدراسة آفاقا جديدة في فهم أسباب العقم وطرق الوقاية منه. ويقترح الباحثون أن مؤشر كتلة الدهون النسبية يمكن أن يصبح أداة قيمة في تقييم مخاطر العقم، خاصة للنساء اللائي لا تبدو عليهن علامات السمنة الظاهرة ولكن يعانين من تراكم الدهون الحشوية.
كما تؤكد النتائج على أهمية اتباع نهج متكامل لعلاج العقم يشمل ليس فقط الجوانب الطبية، ولكن أيضا تحسين نمط الحياة وإدارة الوزن، مع الأخذ في الاعتبار الجوانب النفسية المصاحبة لهذه الحالات.
وفي ضوء هذه النتائج، يوصي الباحثون بإجراء دراسات طولية أكثر شمولا لتتبع التغيرات في مؤشر كتلة الدهون النسبية وعلاقتها بالخصوبة على المدى الطويل، بالإضافة إلى دراسات تبحث في تأثير التدخلات العلاجية التي تستهدف خفض الدهون الحشوية على تحسين فرص الحمل.