"فاي" رفض فرنسا من 19 عاما ليقود الأفيال إلى مواصلة المجد الافريقي
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
نجح إيمرسي فاي المدرب المساعد لكوت ديفوار العبور بالأفيال الإيفوارية إلى دور ربع نهائي كأس الأمم الأفريقية بعد الفوز على حامل اللقب السنغال بركلات الترجيح 5-4، بعد انتهاء الاشواط الأصلية والإضافية بالتعادل الإيجابي بهدف لكلاهما.
كان منتخب كوت ديفوار في دوامة كبيرة من الانتقادات اللاذعة والهجوم القوي من الجماهير ووسائل الإعلام بعد خسارته في المباراة الأخيرة بدور المجموعات برباعية مذلة ومهينة على أرضه ووسط جماهيره ليضع نفسه في مأزق بشأن التأهل إلى الدور المقبل.
صعدت كوت ديفوار بمعجزة بعدما صعدت كأفضل ثوالث حيث منحت المغرب قبلة الحياة من جديد للأفيال بعد إسقاط زامبيا التي كانت لديها فرصة في حال حققت نتيجة إيجابية في الصعود إلى الدور المقبل من البطولة.
قرر الاتحاد الإيفواري لكرة القدم التحرك سريعا وإقالة المدرب الفرمسي جون لويس جاسيت من منصبه كمدير فني للافيال، ليقود المدرب المساعد ايمرسي فاي القيادة الفنية لكوت ديفوار في مهمة صعبة أمام حامل اللقب منتخب السنغال.
كان منتخب كوت ديفوار خسارا أمام السنغال بهدف نظيف حتى الدقيقة 86 قبل ان يسجل فرانك كيسي قائد الافيال هدف التعادل عبر ركلة جزاء لينتهي الوقت الاصلي والاضافي بعد ذلك بالتعادل بنتيجة 1-1 قبل ان ينجح كوت ديفوار في الفوز بركلات الترجيح.
نجح فاي في مواصلة مشوار الافيال إلى ربع النهائي وينتظر ليضرب موعدا في ربع النهائي مع الفائز من مباراة مالي وبوركينا فاسو.
فاي من جيل كوت ديفوار الذهبي الذي ديديه دروجبا ولعب مع الافيال في عام 2005، تحديدا في تصفيات كاس العالم و كان لاعب خط وسط في نانت الفرنسي.
فاي كان لديه اصرار على اللعب بقميص كوت ديفوار بعد ما كان يلعب بقميص منتخب فرنسا تحت ٢١ سنة و وذلك بهدف حبه لوطنه الاصلي.
نجح فاي في نقل الحماس لدى لاعبي الأفيال قبل الموقعة المرتقبة أمام السنغال، وظهر عليهم في مباراة أمام حامل اللقب، الطموح و الشغف و الحضور بدني و الذهني، بعدما كانوا تائهين في مباريات دور المجموعات بلا هوية أو شعف مع المدرب الفرنسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ديفوار كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار الإيفوارية منتخب السنغال الافيال کوت دیفوار
إقرأ أيضاً:
كوت ديفوار تطالب واشنطن بنشر طائرات تجسس للقضاء على الإرهاب
طلبت كوت ديفوار من الولايات المتحدة نشر طائرات تجسس أمريكية في شمال البلاد لتنفيذ عمليات عبر الحدود تستهدف المسلحين المتحالفين مع تنظيم القاعدة الإرهابي الذين يعيثون فسادًا في منطقة الساحل، وفقًا لمسؤولين أمنيين إيفواريين رفيعي المستوى أبلغوا وكالة رويترز أنهم يتوقعون قرارًا من واشنطن العام المقبل.
مكافحة الإرهاب في كوت ديفواروقال أحد المصادر الإيفوارية، وهو مسؤول رفيع في مكافحة الإرهاب، إن أبيدجان وواشنطن اتفقتا على الاحتياجات الأمنية الإقليمية، وأن التوقيت هو المسألة الوحيدة المتبقية التي لم تُحسم بعد.
ولم يرد البيت الأبيض على طلب للتعليق، بينما صرح البنتاجون بأنه لا يخطط حاليًا لعمليات في ساحل العاج.
وامتنعت وزارة الخارجية الأمريكية عن التعليق، لكنها قالت: "سنواصل بنشاط السعي لتحقيق أهدافنا في مكافحة الإرهاب حيثما توجد صلة بمصالح الولايات المتحدة".
ولم ترد وزارة الدفاع الإيفوارية على طلبات التعليق.
وقد فقدت واشنطن إمكانية الوصول إلى قاعدتها الرئيسية في غرب إفريقيا العام الماضي، عندما لجأت النيجر إلى روسيا للحصول على مساعدة أمنية وطردت القوات الأمريكية من قاعدة طائرات بدون طيار تبلغ قيمتها 100 مليون دولار.
قدّمت القاعدة معلومات استخباراتية بالغة الأهمية حول الجماعات المتحالفة مع تنظيم القاعدة وداعش في منطقة الساحل، حيث نُسبت 3885 حالة وفاة العام الماضي إلى الإرهاب، ما يُمثّل نصف إجمالي الوفيات على مستوى العالم، وفقًا لمؤشر الإرهاب العالمي.
غرب أفريقيا تحت مجهر ترامبسلّطت حادثة اختطاف طيار أمريكي يعمل لدى وكالة تبشيرية مسيحية إنجيلية في عاصمة النيجر في أكتوبر الماضي، على يد مسلحين مشتبه بهم، الضوء على نقص المعلومات الاستخباراتية الأمريكية في المنطقة.