انطلاق أعمال المؤتمر القانوني الدولي الأول للقضاء العسكري في طرابلس
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
انطلقت في العاصمة طرابلس اليوم الثلاثاء، أعمال المؤتمر القانوني الدولي الأول للقضاء العسكري، الذي تنظمه وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية تحت شعار “الطريق إلى السلم والسلام في ظل سيادة القانون”.
وقال رئيس حكومة الوحدة الوطنية وزير الدفاع عبد الحميد الدبيبة، في كلمة افتتاحية، إن المؤتمر القانوني الدولي الأول للقضاء العسكري ينعقد في ظروف مناسبة جرى الوصول إليها بفضل اختيار قرار الاستقرار، الذي نادى به كل الليبيين، بعد سنين من الفوضى.
ولفت الدبيبة إلى أهمية اعتماد قوانين تجرم الأفعال الإرهابية وتضمن العقوبات الرادعة لكل أشكال الإرهاب، منبها إلى أن الإرهاب يتخذ أشكالا مختلفة منها إرهاب المجموعات المتطرفة والقتلة وقطاع الطرق ومهربي البشر وأمراء الحروب، ومنها إرهاب الدول والأنظمة والحكومات.
وشدد الدبيبة على ضرورة التوعية التربوية الدينية الرصينة بما يعكس هوية المجتمع الليبي، مشيرا إلى أن ذلك يعدّ مسؤولية مجتمعية حكومية متكاملة.
وحضر حفل إطلاق فعاليات المؤتمر، رئيس الأركان العامة للجيش الليبي، والمدعي العام العسكري، وعدد من قيادات عملية البنيان المرصوص، ووزير الدولة لشؤون المرأة، ووكلاء وزارة العدل، ومدير عام المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي، إضافة إلى سفراء الدول العربية والأجنبية لدى ليبيا.
آخر تحديث: 30 يناير 2024 - 18:04المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المجموعات المتطرفة عبد الحميد الدبيبة مهربي البشر
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام عبرية: تفاهم تركي إسرائيلي لتفادي الاحتكاك العسكري في سوريا
كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، يوم الأربعاء، نقلًا عن مصدر رسمي، أن تل أبيب وأنقرة توصلتا إلى تفاهمات مشتركة تتعلق بتنسيق التحركات العسكرية لكل منهما داخل الأراضي السورية.
وتهدف هذه التفاهمات إلى تقليل احتمالية وقوع احتكاك مباشر بين القوات الإسرائيلية والتركية في سوريا.
وبحسب المصدر، شددت إسرائيل خلال المحادثات على ضرورة الإبقاء على الجنوب السوري كمنطقة منزوعة السلاح، وهو موقف تصر عليه تل أبيب منذ سنوات.
وفي المقابل، انتقد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، التحركات الإسرائيلية التي وصفها بـ"التوسعية" في كل من سوريا ولبنان وفلسطين.
وقال أردوغان، خلال كلمته في القمة غير الرسمية لمنظمة الدول التركية في المجر، إن بلاده ترفض ما وصفه بـ"التوسع الإسرائيلي غير المعترف بالحدود"، مؤكداً دعم تركيا لوحدة أراضي فلسطين ولبنان وسوريا.
كما أكد أردوغان استمرار جهود أنقرة لتحقيق الاستقرار في سوريا بعد أكثر من 14 عاماً من الصراع، مشيرًا إلى أهمية "الاستغلال الفعّال والصحيح" للفرص المتاحة لتحقيق استقرار إقليمي أوسع.
بدوره، أوضح وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن الحكومة السورية بدأت تجني ثمار انخراطها في مسار دبلوماسي مع الفاعلين الإقليميين والدوليين، منوهاً إلى أن الجهود التركية ساهمت في تخفيف العقوبات المفروضة على دمشق. ودعا فيدان الدول الأعضاء في منظمة الدول التركية إلى تقديم الدعم لسوريا خلال هذه المرحلة.
وتضم المنظمة كلاً من تركيا وأذربيجان وكازاخستان وقرغيزستان وأوزبكستان.
يُذكر أن إسرائيل كثّفت من عملياتها العسكرية في جنوب سوريا عقب سقوط النظام السوري السابق في 8 كانون الأول 2024، حيث نفذت توغلات برية وقصفت مواقع في الجنوب، وسط تصعيد في خطابها تجاه السلطة الجديدة في دمشق.
وتشير تقارير إلى أن القوات الإسرائيلية دخلت مناطق في القنيطرة وريف درعا الغربي، ولا تزال تحتفظ بتواجد عسكري في تلك المناطق حتى اليوم.