بغداد تعلق على وقف حزب الله ـ العراق هجماته ضد القوات الأمريكية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي هشام ركابي، اليوم الثلاثاء، إن قرار كتائب حزب الله ـ العراق تعليق هجماتها ضد القوات الأميركية جاء نتيجة لجهود رئيس الحكومة محمد شياع السوداني بالتفاوض حول انسحاب قوات التحالف من البلاد.
رفض المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" باتريك رايدر، اليوم الثلاثاء، التعقيب على تعليق حزب الله ـ العراق عملياته ضد الأمريكيين ، مضيفاً أن "الأفعال أعلى صوتا من الكلمات".
وقال المتحدث باسم البنتاجون إن الأفعال أصدق من الكلمات ردا على تعليق ميليشا حزب الله العراقية عملياتها.
وأضاف المتحدث باسم البنتاجون، أن ميليشيات تدعمها إيران هاجمت قواتنا في الأردن، مضيفاً أن البنتاجون يحقق باختراق المسيرة للقاعدة الأميركية في الأردن.
وأعلنت كتائب حزب الله العراقية اليوم، تعليق عملياتها ضد القوات الأمريكية.
وقالت كتائب حزب الله ـ العراق أنها ستدافع عن أهل غزة "بطرق أخرى".
وأوصت الكتائب عناصرها "بالدفاع السلبي مؤقتا" إذا حصل أي هجوم أمريكي تجاههم.
وفي هذا السياق، كشفت وزارة الدفاع الأمريكية هويات جنود الاحتياط الثلاثة الذين قتلوا، في هجوم على قاعدة شمال شرقي الأردن بالقرب من الحدود السورية، المعروفة بـ"البرج 22".
والجنود القتلى، وجميعهم من ولاية جورجيا، هم: الرقيب ويليام جيروم ريفرز (46 عاما)، والجندية كينيدي لادون ساندرز (24 عاما)، والجندية بريونا أليكسوندريا موفيت (23 سنة).
وعُين الجنود الثلاثة الذين قتلوا في الهجوم الأخير، في سرية المهندسين 718، وكتيبة المهندسين 926، ولواء المهندسين 926 في فورت مور، جورجيا. وهي فرق تتشكل من جنود مدربين على الانتشار في وقت قصير لبناء الطرق ومناطق الهبوط والحواجز الترابية الواقية للقوات الأمريكية.
وأعلن البنتاجون، أمس الاثنين، أن هجوم الأردن يحمل "بصمات" كتائب حزب الله العراقية.
كما أضافت المتحدثة باسمه سابرينا سينغ في مؤتمر صحفي: "نعلم أن إيران تمول الجماعات التي تهاجم القوات الأمريكية".
والجدير بالذكر أن هذا الهجوم الأخير فاقم بلا شك التوترات في المنطقة وغذى المخاوف من توسع نطاق الحرب التي تفجرت في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي، إلى نزاع قد يشمل إيران بشكل مباشر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمريكيين الأمريكية الإنتشار التوتر الدفاع الأمريكية الدفاع الأمريكي حزب الله ـ العراق کتائب حزب الله
إقرأ أيضاً:
بغداد تحذر دمشق
قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إن حكومته تُنسّق مع الحكومة السورية الجديدة، لا سيما في الملفات الأمنية، لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، الذي وصفه بـ"العدو المشترك" والموجود بشكل واضح في الأراضي السورية.
وفي مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس" نُشرت اليوم الثلاثاء، أوضح السوداني أن بغداد حذّرت دمشق من الوقوع في الفراغ الأمني الذي أعقب سقوط نظام صدام حسين عام 2003، والذي أدّى إلى تصاعد العنف الطائفي وصعود الجماعات المتطرفة المسلحة في العراق.
ودعا السوداني القيادة السورية إلى إطلاق "عملية سياسية شاملة" تضم كافة المكونات والطوائف، مشددًا على أن العراق لا يؤيد تقسيم سوريا أو وجود أي قوات أجنبية على أراضيها، في إشارة غير مباشرة إلى الغارات الإسرائيلية المتكررة جنوب البلاد.
وعن تداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أكد رئيس الوزراء العراقي أن بلاده حريصة على تجنّب الانجرار إلى صراع أوسع. وكشف أن الأجهزة الأمنية العراقية أحبطت 29 محاولة لإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة من داخل العراق باتجاه إسرائيل أو نحو قواعد تضم قوات أميركية، وذلك لتجنّب إعطاء مبرر لتل أبيب لتوسيع نطاق الحرب.
وحول مستقبل الوجود العسكري الأميركي، أشار السوداني إلى أن المرحلة الأولى من انسحاب قوات التحالف الدولي ستُستكمل في سبتمبر/أيلول المقبل، مؤكدًا أن بغداد وواشنطن ستجتمعان نهاية العام الجاري لترتيب العلاقة الأمنية الثنائية.
وأضاف أن استمرار وجود قوات التحالف وفّر "مبررًا" لبعض الجماعات العراقية لحمل السلاح، مضيفًا أنه "بمجرد اكتمال الانسحاب، لن يكون هناك أي مبرر لوجود جماعات مسلحة خارج إطار الدولة".
وفي الجانب الاقتصادي، أعرب السوداني عن تطلعه إلى استثمارات أميركية في قطاعات النفط والغاز والذكاء الاصطناعي، معتبرًا أن تعزيز التعاون الاقتصادي بين بغداد وواشنطن "يساهم في الأمن الإقليمي، ويجعل البلدين عظيمين معًا"، على حد تعبيره.
ويأتي هذا التصريح في وقت تتزايد فيه الدعوات داخل العراق لإعادة النظر في استمرار وجود القوات الأجنبية، وسط تصاعد التوتر الإقليمي وتباين المواقف بشأن طبيعة العلاقة الأمنية المستقبلية مع واشنطن.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن