استخدم "حزب الله"، للمرة الأولى ما تسمى بـ"الصواريخ المنحنية"، وأخرى تسمى "فلق 1"، حيث استهدف بها مواقع عسكرية إسرائيلية وأخرى للرادارات على خلفية الحرب الدائرة في غزة.

وفي أحدث تطورات المناوشات المتواصلة منذ 8 تشرين الأول الماضي، أعلن حزب الله مؤخرا قصف 6 مواقع عسكرية ومناطق إسرائيلية، حيث طالت الهجمات بركة ريشا والمطلة، ومواقع ثكنة برانيت وقاعدة خربة ماعر بصواريخ " فلق 1" والراهب وحدب يارين وبركة ريشا، فضلا عن موقع رأس الناقورة بصواريخ "بركان " و"الكورنيت".



وردا على تلك الهجمات، أعلن الجيش الإسرائيلي، إجراء تدريبات عسكرية على حدود لبنان، كما قصفت المدفعية الإسرائيلية بلدة كفركلا الحدودية غرب المطلة.

ووفق تقارير عسكرية وخبير عسكري فإن حزب الله يمتلك ترسانة أسلحة ضخمة لا يعرف حجمها، لكن نشاطه المسلح يشير إلى أنها تتطور وتتوسع باستمرار حتى وصفته تقارير بحثية أميركية بأنها "أضخم جماعة مسلحة بالعالم".

ما هي الصواريخ "المنحنية"؟

كشف حزب الله عن إدخال الصواريخ الموجّهة المنحنية رسميا، في مقطع فيديو بشأن استهداف أحد الرادارات المحصنة خلف جدار إسمنتي في موقع "جل العلام – دفورانيت"، الإسرائيلي.

وأثارت القدرات العسكرية لتلك الصواريخ التي تتخذ مساراً مباشراً من منصة الإطلاق نحو هدفها، تساؤلات بشأن مدى تأثيرها على المواجهة المشتعلة على الحدود بين الحزب وإسرائيل منذ أكثر من 3 أشهر.   ووفقاً لتقرير نشرته شبكة "سكاي نيوز عربية"، فإن هناك سلسلة من المعلومات عن الصواريخ المنحنية، وهي:  - من عائلة الصواريخ الموجهة المضادة للدروع والتحصينات مثل " الكورنيت" و"التاو". - تمتاز بنوعية المسار الذي تتخذه لهدفها وتعطي مطلقها أفضلية كبيرة على جبهات القتال. - تصيب أهدافاً غير مكشوفة بشكل مباشر مقارنة بالأسلحة التقليدية مثل قذائف المدفعية والصاروخية المباشرة. - تمتاز عن المدفعية المنحنية والهاون بأنها دقيقة التوجيه ويمكن التحكم بها وتأكيد الإصابة. - يتمّ إطلاقها من منصات غير مكشوفة قد تكون فوق أو تحت الأرض. - إطلاقها لا يعرض المنفذ لخطر الاستهداف بالنيران المضادة. - مسارها المنحني يصعب إسقاطها من خلال الدفاعات الجوية.

ما قدرات تلك الصواريخ؟

ووفق بيان حزب الله ، فإن تلك الصواريخ هي أسلحة صاروخية خاصة لها مدى كبير وقوة تدميرية وأجهزة تحكم خاصة بها، تعّقد القدرات الإسرائيلية، لكن تقارير عسكرية أوردت أن أبرز قدراتها كما يلي:

- تنتمي لصواريخ "ألماس" الإيرانية المصنعة لمواجهة نظيرتها "سبايك" الإسرائيلية. - تحلّق على ارتفاع منخفض جداً يصل لعشرات الأمتار. - يناور نحو الهدف بحسب توجيه من يتحكم به ولا يحتاج إلى منصات إطلاق كبيرة أو مدرج أو مناطق مفتوحة . - تم تصنيعه بأنواع وأحجام مختلفة حسب نوعية الرأس المتفجّر. - الصاروخ الترادفي المضاد للدروع يصل حجمه من 1.5 كيلوغرام إلى 15 كيلوغرام. - يتم توجيهها عبر جهاز ليزري أو لاسلكي أو تلفزيوني متصل بمنصة الإطلاق. - المدى الأقصى للصاروخ من 5 كيلو الى 15 كيلو متر.   (سكاي نيوز عربية)  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

شركات طيران عالمية تجمد رحلاتها إلى مطار بن غوريون تحت وقع الصواريخ اليمنية “أسماء الشركات”

يمانيون../
في تطور يعكس حجم تأثير الضربات اليمنية المتواصلة، نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية قائمة بشركات الطيران العالمية التي قررت تعليق أو تأجيل رحلاتها إلى مطار “بن غوريون” في تل أبيب، في ظل تصاعد الهجمات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية بالصواريخ والطائرات المسيّرة، والتي باتت تستهدف المطار بشكل مباشر وممنهج.

قوات صنعاء كانت قد أصدرت تحذيراً جديداً لكافة شركات الطيران، دعت فيه إلى تجنب الهبوط أو الإقلاع من مطار بن غوريون، مؤكدةً أنها ماضية في توسيع نطاق الحظر الجوي ليشمل جميع المطارات الصهيونية، ضمن ما وصفته بـ”الرد المشروع على الجرائم المرتكبة في غزة واستمرار العدوان الأمريكي الصهيوني”.

الشركات التي أوقفت أو أجّلت رحلاتها وفق ما نقلته الصحيفة العبرية:

الخطوط الجوية المتحدة (أمريكية): تأجيل الرحلات حتى 13 يونيو.

خطوط دلتا الجوية (أمريكية): تأجيل الرحلات حتى 20 مايو، وتحذير من اضطرابات حتى 25 من الشهر ذاته.

الخطوط الجوية الفرنسية: تأجيل الرحلات حتى 15 مايو.

الخطوط الجوية البريطانية: تأجيل الرحلات حتى 14 يونيو.

شركة ITA الإيطالية: تأجيل الرحلات حتى 19 مايو.

الخطوط الجوية الهندية: تأجيل الرحلات حتى 25 مايو.

شركة أيبيريا (إسبانية): تأجيل الرحلات حتى 31 مايو.

أيبيريا إكسبريس: تأجيل الرحلات حتى 1 يونيو.

الخطوط الجوية البولندية LOT: تأجيل الرحلات حتى 18 مايو.

ترانسافيا (هولندية): تأجيل الرحلات حتى 16 مايو.

طيران البلطيق (لاتفيا): تأجيل الرحلات حتى 20 مايو.

الخطوط الجوية الإثيوبية: ألغت رحلتين بين تل أبيب وأديس أبابا خلال الفترة من 12 إلى 21 مايو.

شركة طيران كندا: علّقت قرارها السابق باستئناف الرحلات في يونيو، وأعلنت إلغاءها حتى إشعار آخر.

الضربات اليمنية الدقيقة ضد البنية الجوية للكيان تفرض واقعًا جديدًا على المطارات الصهيونية، وتحوّل المطارات المدنية إلى مناطق خطرة لا تأمن فيها شركات الطيران العالمية على سلامة رحلاتها، ما يمثل نجاحًا استراتيجيًا لعمليات الردع اليمنية التي أربكت حسابات الاحتلال وأحدثت شرخًا متزايدًا في منظومة أمنه الداخلي.

فيما تزداد وتيرة القلق في الأوساط الصهيونية والغربية، يؤكد هذا الانسحاب الجوي الدولي أن سماء الكيان لم تعد كما كانت، وأن معادلة الردع قد تغيرت جذريًا بفعل الإرادة اليمنية الصلبة التي كسرت أسطورة “تفوق العدو الجوي”.

مقالات مشابهة

  • 3 قرارات أصدرها وزير المالية... إليكم مضمونها
  • عاجل| جيش الاحتلال يعلن اغتيال قائد منظومة الصواريخ والقذائف بحركة حماس
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد منظومة الصواريخ والقذائف التابعة لحماس شمال قطاع غزة
  • عاجل- جيش الإحتلال يعلن اغتيال قائد منظومة الصواريخ والقذائف بحركة حماس
  • الأشخاص المكلفون بالأضحية.. وحكم من يتكاسل عنها
  • شركات طيران عالمية تجمد رحلاتها إلى مطار بن غوريون تحت وقع الصواريخ اليمنية “أسماء الشركات”
  • الأمن المغربي يدخل عصر الذكاء الإصطناعي…تعرفوا على مزايا الدورية الذكية أمان
  • الأسيرة السابقة أربيل يهود تنتقد الحكومة الإسرائيلية: نُستخدم كورقة لبقاء نتنياهو سياسيا
  • المدفعية التركية تقصف مواقع العماليين في دهوك بـ 30 ضربة
  • أنصار الله الحوثيون يعلنون استئناف العمل بمطار صنعاء بعد الضربات الإسرائيلية