RT Arabic:
2025-07-31@08:24:48 GMT

الحرب البيولوجية ضد روسيا يمكن أن تتحول إلى طور مفتوح

تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT

الحرب البيولوجية ضد روسيا يمكن أن تتحول إلى طور مفتوح

تبني الولايات المتحدة مزيدًا من المختبرات البيولوجية العسكرية قرب حدود روسيا والصين. حول خطرها الداهم، نشرت "أوراسيا ديلي" المقال التالي:

ينبغي اعتبار المختبرات البيولوجية الأميركية بالقرب من حدود روسيا بمثابة قواعد عسكرية للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي مع كل ما يترتب على ذلك من عواقب. صرح بذلك السياسي الكازاخستاني، ممثل التحالف الدولي لحظر تطوير وانتشار الأسلحة البيولوجية، آينور كورمانوف، لموقع Ukraina.

ru.

وبحسب آخر إصدارات "باست" الأرمينية، يجري افتتاح منشأة أخرى من هذا القبيل في أرمينيا، وهي الثالثة عشرة على التوالي. وستكون على مقربة من القاعدة العسكرية الروسية في غيومري.

"هذه الأشياء، قنابل موقوتة يمكن استخدامها دائمًا لزعزعة استقرار منطقة القوقاز من أجل فتح جبهة أخرى، مع الأخذ في الاعتبار فشل المهام والخطط التي بناها الناتو على أراضي أوكرانيا. بالنسبة لهم، تعد أرمينيا خيارًا احتياطيًا لمصدر دائم للصراع، و"شوكة" في خاصرة روسيا من الجنوب.

يجري، بالإضافة إلى أرمينيا، في جنوب كازاخستان في منطقة زامبيل، بناء المنشأة السابعة في هذا البلد والتي تسمى BSL-4. وها هو المختبر الرابع، وهو أعلى بدرجة المخاطر البيولوجية من السابق، يجري بناؤه بأموال البنتاغون.

لا يوجد سوى عشرات من هذه المراكز في جميع أنحاء العالم. يبنى هذا المختبر إلى جانب منشأة تخزين تحت أرضية لأخطر مسببات الأمراض(فيروس ماربورغ، والجدري، وحمى أميركا اللاتينية، وفيروس إيبولا وغيرها من الأمراض التي لا توجد أدوية لها على الإطلاق). ولذلك، فإن ظهور مثل هذه الأشياء في آسيا الوسطى، كما في أرمينيا، يكل أداة ضغط إضافية على القيادة الروسية من الولايات المتحدة ودول الناتو.

وليس صدفة نشر الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي هذه المختبرات بالقرب من حدود روسيا في الدول السوفيتية السابقة، والآن قرب الصين.

وفي الوقت نفسه، استخدم الأميركيون والألمان والبريطانيون بنشاط المجموعات المحلية من الفيروسات التي جمعها العلماء السوفييت لتحديثها. لقد تغيرت أساليب إدارة الحرب البيولوجية، مقارنة بتلك الفترة: يحاول علماء الأحياء العسكريون الآن إخفاء استخدام أنواع معينة من الأسلحة البيولوجية مدعين أنها أمراض محلية.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي حلف الناتو

إقرأ أيضاً:

ترامب يتعهد بتصحيح الأمور في غزة ونتنياهو يجري مشاورات

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن إسرائيل والولايات المتحدة تعملان معا لمحاولة تصحيح الأمور في غزة، وفق تعبيره، وذلك في ظل اشتداد المجاعة في القطاع الفلسطيني المحاصر وتصاعد الضغوط الدولية لإدخال المساعدات ووقف إطلاق النار.

وكرر ترامب، اليوم الثلاثاء، حديثه عن المعاناة في غزة، قائلا إن الوضع هناك "سيئ للغاية، والأطفال جائعون وينبغي أن يحصلوا على الغذاء".

وأضاف أن الولايات المتحدة ستعمل مع إسرائيل بشأن مراكز توزيع الغذاء في غزة، لكنه أوضح أن الإسرائيليين يريدون الإشراف على تلك المراكز، مشيرا إلى أنه بحث الأمر مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب.

وتابع قائلا "أجريت اتصالا مع نتنياهو قبل يومين وهو لا يريد أن تستولي حماس على المساعدات"، في إشارة إلى مزاعم فندتها مراجعة حكومية أميركية، حيث خلصت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أنه لا دليل على استيلاء حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مساعدات إنسانية.

من ناحية أخرى، نأى الرئيس الأميركي بنفسه عن توجهات غربية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، بعدما أعلنت بريطانيا، اليوم الثلاثاء، أنها ستعترف بفلسطين في سبتمبر/أيلول المقبل ما لم تتخذ إسرائيل خطوات ملموسة لإنهاء المعاناة في غزة وإحلال السلام، وذلك بعد أيام من إعلان فرنسا أنها قررت الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية.

وقال ترامب "لم أناقش قرار بريطانيا الاعتراف بدولة فلسطينية"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة لا تنتمي لهذا المعسكر".

وأضاف "ستارمر وماكرون يتبنيان الموقف ذاته بشأن إسرائيل وهذا لا يعني اتفاقي معهما".

صحة #غزة تؤكد أن شهداء الحرب تجاوزوا ستين ألفا، وترمب يقول إنه يعمل مع إسرائيل لتصحيح الوضع في القطاع
الخبر في قصة بـ #إيجاز pic.twitter.com/1bPqMae4k1

— قناة الجزيرة (@AJArabic) July 29, 2025

إعلان

من جانبه، قال نتنياهو إن إسرائيل تواصل العمل بكل الطرق "لإعادة الرهائن"، ولا تكف عن محاولة التوصل إلى صفقة منذ رجوع الفريق الإسرائيلي المفاوض من قطر.

وكرر اتهاماته لحركة حماس بأنها "العقبة أمام إنجاز الصفقة"، بينما تتهمه المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى بإحباط محاولات إبرام اتفاق نزولا على رغبة الجناح الأشد تطرفا في حكومته.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، مساء اليوم، إن نتنياهو أجرى مشاورات إضافية بشأن قضية الأسرى، من دون ذكر تفاصيل.

ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 يشن جيش الاحتلال حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 60 ألف فلسطيني، وإصابة نحو 146 ألفا وتشريد كل سكان القطاع تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.

مقالات مشابهة

  • إيران تطالب الولايات المتحدة بالتعويض قبل الدخول في محادثات نووية
  • ترامب: سأسمح للاجئين الأوكرانيين بالبقاء في الولايات المتحدة حتى انتهاء الحرب
  • ترامب يتعهد بتصحيح الأمور في غزة ونتنياهو يجري مشاورات
  • الدبلوماسية الإنسانية.. كيف تتحول الحلول إلى أدوات إطالة لأزمة غزة؟
  • مندوبة الولايات المتحدة تؤكد ضرورة دعم ومساعدة الحكومة السورية للانتصار في الحرب على الإرهاب
  • سي إن إن: الولايات المتحدة خسرت ربع صواريخها في الحرب مع إيران
  • هل تتحول أفريقيا إلى مكبّ بشري للمبعدين من أميركا؟
  • بروكسل: الاتفاق الحالي مع الولايات المتحدة أفضل من الحرب التجارية
  • إسرائيل تستنزف احتياطي الولايات المتحدة من صواريخ ثاد
  • السيسي: معبر رفح مفتوح من الجانب المصري.. ولم نمنع أبًدا دخول المساعدات لغزة