قطر تحصد 4 ميداليات ملونة في دورة ألعاب غرب آسيا البرالمبية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
حصد المنتخب القطري لذوي الاحتياجات الخاصة 4 ميداليات ملونة، بواقع فضيتين وبرونزيتين، في مستهل مشواره بدورة ألعاب غرب آسيا البرالمبية الرابعة، المقامة حاليا بمدينة الشارقة الإماراتية، وتستمر حتى الثالث من فبراير المقبل، بمشاركة 513 لاعبا يمثلون 12 دولة يتنافسون في 7 ألعاب هي: ألعاب القوى، كرة الطاولة، الريشة الطائرة، كرة الهدف، كرة السلة للكراسي المتحركة، البوتشيا ورفعات القوة.
وجاءت الميداليات الأربع الملونة في منافسات ألعاب القوى، حيث فاز اللاعب علي راضي ارشد بالميدالية الفضية في مسابقة الكراسي المتحركة لمسافة 400 متر، وحصل أيضا على الميدالية البرونزية في مسابقة الكراسي المتحركة لمسافة 100 متر، فيما أحرز اللاعب عبدالرحمن عبدالقادر الميدالية البرونزية في مسابقة دفع الجلة، وحققت اللاعبة سارة مسعود الميدالية الفضية لمسابقة دفع الجلة أيضا.
أما في مسابقة كرة الهدف، فقد حقق المنتخب القطري الفوز على نظيره الإماراتي بنتيجة /15 -5 / ثم خسر أمام نظيره الأردني بنتيجة /2 - 12/، ثم تغلب على منتخب عمان بنتيجة /9 -5/.
ويضم الوفد القطري المشارك في البطولة، الذي يترأسه السيد خالد الشعيبي، 18 فردا، وهم: الكابتن عبدالقادر خديم مدرب منتخب كرة الهدف، إلى جانب 6 لاعبين لكرة الهدف وهم: محمد همام المحمد، إكرامي أحمد، محمد بشير الكحلوت، عبدالهادي المري، عباد الشمالي، نورالدين أشرف، وفي مسابقة ألعاب القوى يضم الوفد المدربين نبيل المسلماني، ووليد مغلول، والدكتور أنيس بوغمورة، واللاعبين علي راضي أرشد في مسابقة الكراسي المتحركة لمسافة 100 متر، و400 متر و800 متر، واللاعب محمد الكبيسي في مسابقة الكراسي المتحركة لمسافة 100 متر و200 و400 متر، واللاعبين سارة مسعود وعبدالرحمن عبدالقادر في رمي الجلة والقرص والرمح، وخليفة الدوسري في مسابقة 100 متر و400 متر جريا فئة 35 T.
كما سيشارك الوفد القطري في بطولة ملتقى الشارقة الدولي لألعاب القوى خلال الفترة من 3 إلى 6 فبراير المقبل.
ويسعى المنتخب القطري لذوي الاحتياجات الخاصة لتحقيق المزيد من الانتصارات في البطولة ورفع رصيده من الميدالية واعتلاء منصات التتويج ورفع الراية القطرية في هذا المحفل القاري.
يذكر أن دورة ألعاب غرب آسيا البرالمبية تشهد مشاركة كل من: قطر، الإمارات، الأردن، البحرين، السعودية، سوريا، العراق، سلطنة عمان، فلسطين، الكويت، لبنان، اليمن.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
خطر روبلوكس.. منصة ألعاب أم مصيدة للأطفال؟| تقرير
نشرت صحيفة “الجارديان” البريطانية، مقالاً تحليلياً للكاتبة والخبيرة في الصحة العامة، ديفي سرادهار، سلطت فيه الضوء على التهديدات المتنامية التي تواجه الأطفال في العالم الرقمي، لا سيما في ظل تصاعد حالات الاستدراج والاستغلال الجنسي عبر الإنترنت، محذرة من أن العالم الافتراضي بات ساحة خفية لانتهاكات قد تترك آثاراً نفسية مدمرة على أجيال كاملة.
وقالت الكاتبة إن النقاشات حول أسباب تدهور الصحة النفسية غالباً ما تنحصر في عوامل مثل التوتر، الفقر، العزلة أو الاستعداد الجيني، لكن ما يغفل في كثير من الأحيان هو العامل الأخطر: الإساءة، خاصة في مرحلة الطفولة.
ونقلت عن مؤسس مؤسسة “ساماريتانز” قوله إن "الإساءة كانت أحد الأسباب البارزة التي دفعت الناس للاتصال بخط المساعدة الخاص بالمنظمة".
ومع تطور التكنولوجيا، لم تعد مخاوف الأهل محصورة في الطرقات أو الزيارات المنزلية، بل باتت تمتد إلى كل زاوية من العالم الرقمي.
وبحسب دراسة حديثة أجرتها منظمة "Childlight" في جامعة إدنبرة، فإن نحو 830 ألف طفل حول العالم معرضون يومياً لمخاطر الاستغلال الجنسي، بما يشمل تبادل الصور الفاضحة، الابتزاز، التلاعب الرقمي، وحتى الصور المزيفة والمحتويات الإباحية.
وأشارت الكاتبة إلى أن منصات مثل "روبلكس" – التي تسوق كمساحة آمنة للعب– تخفي وراء رسوماتها الطفولية، واجهات مفتوحة تسمح للمستدرجين بالتواصل مع أطفال لا تتجاوز أعمارهم 5 سنوات.
وقد سجلت إحدى الدراسات أن حساباً تجريبياً لشخص بالغ تمكن من طلب معلومات خاصة (مثل حساب سناب شات) من حساب طفل على المنصة.
وفي واقعة صادمة، وجهت اتهامات لرجل في كاليفورنيا باختطاف طفل يبلغ 10 سنوات تعرف عليه عبر "روبلوكس".
وأكدت الجارديان أن التعرض للمحتوى الجنسي أو العنيف، حتى دون وجود تواصل مباشر مع المعتدين؛ قد يترك آثاراً طويلة الأمد على الصحة النفسية للطفل.
وفي إنجلترا وويلز، تشير إحصاءات عام 2023 إلى أن 19% من الأطفال بين 10 و15 عاماً تواصلوا مع غرباء عبر الإنترنت، بينما كشف ثلث الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و17 عاماً عن محادثاتهم مع غرباء خلال اللعب عبر الإنترنت.
ورغم هذا الخطر، فإن كثيراً من الأطفال لا يبلغون الأهل أو المعلمين بما يواجهونه، مدفوعين بالخوف أو الشعور بالذنب أو العار، وهي مشاعر تُصيب ضحايا الإساءة في العالم الواقعي أيضاً.
ونبهت الكاتبة إلى أن الأطفال الذين يتعرضون للاستدراج الإلكتروني؛ معرضون أكثر للقلق، الاكتئاب، اضطرابات ما بعد الصدمة، وحتى الانتحار.
وشددت على ضرورة كسر الصمت المحيط بهذه الظاهرة، وفتح الباب أمام النقاش الصريح داخل الأسر والمؤسسات.
ودعت “سرادهار” إلى سن تشريعات أكثر صرامة بحق شركات التكنولوجيا، مؤكدة أن المبادرات الطوعية أثبتت فشلها في حماية الأطفال.
وأشارت إلى أن بريطانيا ستبدأ في تطبيق "قانون الأمان على الإنترنت" في 25 يوليو، وهو قانون يفرض معايير إلزامية على المنصات الرقمية لحماية المستخدمين من المحتويات الضارة والانتهاكات الجنسية.