أثبت العداء الجزائري هيثم شنيتف، المختص في المسافات نصف الطويلة، مرة أخرى أنه يسير بخطى ثابتة نحو العالمية، بعد أن خطف الأضواء في سباق 1500 متر ضمن تجمع بوزنين الدولي لألعاب القوى ببولونيا ، مساء اليوم الأحد.
ولم يكتف شنيتف بالفوز، بل حقّق رقمًا شخصيًا جديدًا قدره 3 دقائق و35 ثانية و47 جزءًا من المئة، متفوقًا على البريطاني سامويل شاريغ (3:35.

69) والهولندي سامويل شابل (3:35.98)، في سباق شهد تنافسًا شديدًا حتى الأمتار الأخيرة.
يُذكر أن شنيتف كان قد تأهل في وقت سابق لسباق 800 متر في بطولة العالم لألعاب القوى، المقررة نهاية السنة في طوكيو، اليابان، بعد تحقيقه الحد الأدنى في تجمع تولوز الدولي بتوقيت 1:44.38.
وأضاف شنيتف إسمه إلى خزانة الرياضة الجزائرية وقائمة الأبطال الجزائريين الصاعدين.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

المساءلة والعدالة في مواجهة البعث: مسار طويل قبل الانتخابات

10 أكتوبر، 2025

بغداد/المسلة: أعلنت الأجهزة الأمنية في جنوب العراق عن اعتقال مجموعات مرتبطة بحزب البعث، مع توقيف شخصيات بارزة وقيادية، مؤكدة على وجود شبكة متشابكة من النفوذ القديم تسعى لاستعادة موطئ قدم داخل مؤسسات الدولة، وهو ما يطرح تساؤلات عميقة حول قدرة الأجهزة على ضبط عمليات إعادة الانتشار السياسي للفكر البعثي بعد أكثر من عقدين على سقوط النظام السابق.

ووسعت السلطات عمليات المراقبة لتشمل المرشحين المحتملين للانتخابات البرلمانية المقبلة، واستبعدت مئات الأسماء بتهم الانتماء إلى حزب البعث أو المشاركة في أنشطة مرتبطة به، ما يعكس حرص الدولة على مراقبة المشهد الانتخابي وحماية المؤسسات من أي تأثير قد يعيق عملية التحول الديمقراطي، وهو مؤشر على استمرار تأثير النزاعات الأيديولوجية القديمة على السياسة العراقية الراهنة.

وتمخضت العملية الأمنية الأخيرة عن رصد محاولات اختراق مؤسسات الدولة عبر التشريع والأمن والاقتصاد، وهو ما يعكس قدرة بعض الجماعات على استغلال الثغرات القانونية والإدارية لإعادة ترسيخ أفكار كانت محظورة رسمياً، الأمر الذي يفرض على الحكومة العراقية تعزيز آليات الرقابة والتقييم المؤسسي بما يضمن نزاهة القرار السياسي واستقلالية السلطات التنفيذية والتشريعية.

وارتبطت هذه التطورات ببيان الهيئة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة، الذي أشار إلى التنسيق بين استخبارات الحشد الشعبي وشرطة ذي قار في تنفيذ عملية استخبارية دقيقة، ما يدل على أن الدولة ما زالت تعتمد على أدوات رقابية واسعة لمواجهة أي محاولات للتسرب السياسي من القوى المنحلة، وأن هذه الأدوات لا تقتصر على الملاحقة الأمنية بل تشمل متابعة الخلفيات الفكرية والتنظيمية للمجموعات المستهدفة.

وستلقي هذه الإجراءات تداعيات على المشهد السياسي المحلي، حيث من المتوقع أن تزيد حالة الاستقطاب بين القوى السياسية القائمة وتضع تحديات أمام القوى الجديدة، بينما يعكس استبعاد المرشحين القدامى رغبة في إعادة رسم الخارطة الانتخابية وفق معايير جديدة لمراقبة الانتماءات الأيديولوجية، وهو مؤشر على أن مكافحة الفكر البعثي لم تنته بعد، وأن الدولة ما زالت تحاول خلق توازن بين الديمقراطية الناشئة والأمن السياسي المؤسسي.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • حقيقة العثور على ألعاب أطفال مفخخة في غزة بعد انسحاب الاحتلال
  • شعبة المستوردين: 1500 جنيه انخفاضا في سعر طن السكر خلال أكتوبر
  • متى بشاي: وفرة كبيرة في السكر أدت إلى انخفاض سعر الطن لـ 1500 جنيه
  • بشاي: وفرة إنتاجية غير مسبوقة تخفض سعر طن السكر 1500 جنيه
  • بمعدل 120 عملية شهرياً.. 1500 جراحة تغير حياة مرضى السمنة في الأحساء
  • بمشاركة 200 طالب وطالبة.. جامعة دمنهور تقيم فعاليات بطولة الجامعة لألعاب القوى
  • «ديستانت ستورم» يتصدر ثلاثي «جودلفين» بسباق دبي ديوهيرست
  • المساءلة والعدالة في مواجهة البعث: مسار طويل قبل الانتخابات
  • «ألعاب القوى» يعتمد مشاركة 9 لاعبين ولاعبات في «الألعاب الآسيوية»
  • «سوفرينتي» يهيمن على استطلاع «الرابطة الأميركية» لحصان العام