الإمارات تستعرض تجربتها في تَطوير خدمات التقاعد بحلول مبتكرة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
استعرض صندوق أبوظبي للتقاعد والهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية تجربة دولة الإمارات الرائدة في الابتكار واستخدام التقنيات الحديثة لتطوير وتَعزيز خدمات الضمان الاجتماعي، وذلك خلال مشاركتهما في ندوة الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي (ISSA) حول الابتكار والإبداع لتطوير أداء مؤسسات الضمان الاجتماعي في الدول العربية، والتي عقدت في دولة الكويت يومي 29 و30 يناير الجاري.
ومن المشاريع المبتكرة التي عرضتها الهيئة مشروع "بصمة وفاء" وهو تطبيق رقمي متاح للمتقاعدين ويمكن الدخول إليه بالهوية الرقمية في أنظمة أبل وأندرويد، ويتيح للمتقاعد الاستفادة من الخصومات والامتيازات المقدمة للمتقاعدين والتي توفرها جهات وشركات عاملة في الدولة، علاوة على أن التطبيق يوفر خدمة استباقية للمتقاعدين وهي شهادة المتقاعد الرقمية التي يمكن إبرازها لدى الجهات الأخرى في دولة الإمارات والتي تطلبها لمنح المتقاعد خدمات وخصومات من دون حاجة لمراجعة الهيئة وطلبها. كما استعرضت الهيئة أنشطتها في دعم الابتكار والتي يشارك فيها الموظفون ومتعاملو الهيئة من خلال جلسات العصف الذهني، والهاكاثونات ومختبرات الابتكار التي تقدم من خلالها حلولاً مبتكرة لتحديات تواجه الإدارات في الهيئة، أو المتعاملين وأصحاب المصلحة، الأمر الذي نتج عنه 300 فكرة تم تطبيقها خلال السنوات الماضية، و110 حلول مبتكرة لتحسين العمليات والخدمات التشغيلية شارك فيها ما يقارب ألفي شخص في خمسين فعالية نظمها فريق الابتكار في الهيئة. وأكدت الهيئة حرصها على دعم كافة أشكال فرص التعاون الفعالة مع الشركاء التي تعود بالنفع على كافة أطراف العلاقة التأمينية المتمثلة في فئات المستفيدين وجهات العمل ومؤسسات التأمينات، وكذلك الجهات الداعمة لعمل هذه المؤسسات كالمحافظ الاستثمارية وغيرها، وذلك بما يسهم في تمكين الصناديق من تحسين أدائها وتعزيز خدماتها للمشتركين بشكل أفضل في ظل التغيرات الاقتصادية والتكنولوجية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صندوق أبوظبي للتقاعد الإمارات من خلال
إقرأ أيضاً:
«الوطني للبحث والإنقاذ»: استضافة «كوسباس-سارسات» تعكس مكانة الإمارات المرموقة دولياً
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد المركز الوطني للبحث والإنقاذ أن استضافة دولة الإمارات للاجتماع الـ39 لمنظمة «كوسباس-سارسات» العالمية للمرة الأولى خلال الفترة من 27 مايو الجاري إلى 5 يونيو المقبل يعكس مكانتها المرموقة على الساحة الدولية في مجال البحث والإنقاذ، ويجسد التزامها الإنساني بدعم الجهود العالمية لإنقاذ الأرواح.
وقال سيف الكعبي ريس قسم التدريب والتمارين في المركز: إن استضافة هذا الحدث الدولي تجسّد التزام دولة الإمارات الراسخ بالمسؤولية الإنسانية في حماية الأرواح، وتعكس استعدادها الكامل للقيام بدور محوري في دعم منظومة البحث والإنقاذ العالمية من خلال تعزيز التعاون وتبني أحدث التقنيات.
وأضاف: أن قيادة الحرس الوطني ممثلة بالمركز الوطني للبحث والإنقاذ تعد الجهة المسؤولة عن تنظيم هذا الحدث العالمي، حيث يتولى التنسيق الكامل مع منظمة كوسباس-سارسات الدولية والدول الأعضاء لضمان نجاح الجوانب التنظيمية واللوجستية، وقال إن المركز يعرض خلال الحدث تجربة الإمارات المتقدمة في مجال البحث والإنقاذ.
وأوضح أن الاجتماع يهدف إلى بحث سبل تطوير الأنظمة الخاصة بتتبع إشارات الاستغاثة عبر الأقمار الصناعية، وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء، فضلاً عن تبادل الخبرات والممارسات التقنية والبشرية الرائدة، بما يسهم في رفع مستوى سرعة الاستجابة ودقة عمليات البحث والإنقاذ.
وأكد أن هذه الاجتماعات تلعب دوراً محورياً في تطوير وتحديث آليات عمل النظام العالمي لرصد إشارات الاستغاثة، إذ يتم التنسيق بين الدول لتحسين تكامل شبكة الأقمار الصناعية والمحطات الأرضية ومراكز التحكم، بما يضمن سرعة استلام الإشارات وتحويلها بدقة إلى مراكز الإنقاذ، ما يسهم بشكل مباشر في تقليل زمن الاستجابة وزيادة فرص إنقاذ الأرواح في البر والبحر والجو.
وأشار الكعبي إلى أن أكثر من 45 دولة ومنظمة دولية تشارك في هذا الحدث، من بينها منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، والمنظمة البحرية الدولية (IMO)، والاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، إلى جانب جهات وطنية متخصصة في مجالات البحث والإنقاذ والاتصالات.