غارات أمريكية بريطانية على محافظة الحديدة وتحليق فوق المياه الإقليمية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أفادت مصادر عسكرية بتجدد الغارات الأمريكية البريطانية على محافظة الحديدة (غربي اليمن)، وذلك في تجدد للقصف الذي تشنه تحالف الدولتين على اليمن منذ الثاني عشر من يناير الماضي.
وقالت المصادر لـ "الموقع بوست" إن الغارات استهدفت أنحاء متفرقة من المدينة، دون تحديد المناطق المستهدفة حتى اللحظة.
وأشارت إلى سماع دوي انفجارات في المدينة، جراء القصف الذي يتجدد للمرة الـ11 منذ بدء الغارات في اليمن.
وكشفت عن تحليق مكثف للطيران الحربي والتجسسي فوق مناطق متفرقة غرب اليمن، وفي المياه الإقليمية الدولية.
وتأتي هذه الغارات بعد ساعات من إعلان الناطق العسكري لجماعة الحوثي العميد يحيى سريع استهداف سفينة أمريكية في البحر الأحمر، وكذلك استهداف المدمرة الأمريكية (يو إس إس غريفلي).
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن جماعة الحوثي القوات الأمريكية البحر الأحمر قصف أمريكي
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مباحثات وزير الداخلية مع السفارة الأمريكية في اليمن
التقى وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم علي حيدان، اليوم، عبر تقنية الاتصال المرئي، القائم بأعمال سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن، السيد جوناثان بيتشيا، بحضور اللواء عبدالجبار سالم، وكيل مصلحة الهجرة والجوازات.
وجرى خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين الصديقين في المجال الأمني، خاصة فيما يتعلق بتطوير أنظمة الرقابة على المنافذ الحدودية، وتحديث نظام التأشيرة الإلكترونية، بما يسهم في رفع كفاءة الأجهزة الأمنية وتعزيز قدراتها في ضبط الحدود والتصدي للتهديدات الأمنية.
واستعرض وزير الداخلية الجهود الكبيرة التي تبذلها الأجهزة الأمنية في حفظ الأمن والاستقرار، مشيرًا إلى النجاحات المتحققة في مختلف القطاعات الأمنية، ومنها مصلحة الهجرة والجوازات، التي تشهد حاليًا عملية تحديث شاملة ضمن مشروع التحول الرقمي الذي تتبناه الوزارة.
من جهته، أعرب القائم بأعمال السفير الأمريكي عن تهانيه لوزير الداخلية والقيادات الأمنية على الإنجازات التي حققتها الوزارة خلال الفترة الماضية، من خلال ضبط عدد من الخارجين عن القانون وإحباط محاولات تهريب كميات كبيرة من المواد الممنوعة.
وأكد السيد بيتشيا دعم بلاده المتواصل لجهود وزارة الداخلية اليمنية في مجال التدريب والتأهيل، وتعزيز قدرات الكوادر الأمنية، وتطوير البنية التحتية الرقمية، بما يواكب التطورات التكنولوجية الحديثة في المجال الأمني.