ذكرت قناة “القاهرة الإخبارية” أن احتجاجات المزارعين وصلت إلى النمسا، وقبل نحو 10 أيام خرج المزارعون إلى وسط مدينة فيينا للمطالبة بتطبيق الدعم على الديزل ودعم المزارعين الذين قالوا إن الكثير منهم يقبع تحت خط الفقر.

على غرار الولايات المتحدة وكندا واستراليا..
النمسا تعلق تمويل الأونروا

النمسا: القبض على سبعة من تجار المخدرات ومعهم 300 كيلوجرام من نبات القنب قمة أوروبية تحاصرها جرارات المزارعين
وقال مراسل القاهرة الإخبارية، من النمسا، إن اليوم في بروكسيل هناك قمة أوروبية تحاصرها جرارات المزارعين الذين اندفعوا من كل أنحاء بلجيكا الذين طالبوا بما أسموه بالعدالة على خلفية أن الاتحاد الأوروبي يطبق بعض السياسات التي تؤثر بالسلب على هؤلاء المزارعين، ولذلك مشاهد تلك الموجة من الاحتجاجات التي ذهبت بعض الصحف الأوروبية إلى تسميتها بالثورة واجتاحت كل البلدان الأوروبية.
إغراق السوق الأوروبية باللحوم
وتابع أن الاعتراضات الأساسية التي يدفع فيها هؤلاء الفلاحون تتمثل في إغراق السوق الأوروبية باللحوم من أمريكا اللاتينية عبر اتفاق من المقرر أن يوافق عليه الاتحاد الأوروبي بالسماح بدخول هذه المنتجات، وكذلك ما يعرف بالصفقة الخضراء والمعروف عن الحياد المناخي وتطبق إجراءات صارمة على المزارعين كي تصبح آليات الزراعة متوافقة مع البيئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية:
النمسا
بوابة الوفد
الوفد
الفقر
المزارعين
إقرأ أيضاً:
واشنطن تلوّح برسوم إغراق على واردات حديد التسليح من مصر والجزائر
الجديد برس| تبحث
الولايات المتحدة فرض رسوم إغراق على واردات
حديد التسليح من مصر والجزائر وبلغاريا وفيتنام. واشنطن تبحث فرض رسوم إغراق على واردات حديد التسليح من مصر والجزائر جاء ذلك بعد مذكرة تقدم بها كبار منتجي الصلب في الولايات المتحدة لوزارة التجارة الأمريكية، ولجنة التجارة الدولية الأمريكية، تتهم فيها المنتجين بتلك الدول بإغراق الأسواق. وقالت المذكرة، إن المنتجين في الدول المذكورة يستفيدون من إعانات الحكومية، ويبيعون حديد التسليح في الولايات المتحدة بأسعار منخفضة وأقل من القيمة العادلة. واستحوذت الدول الأربع على 53.6% من إجمالي حجم واردات الحديد للولايات المتحدة خلال الربع الأول من 2025 بإجمالي حجم واردات بلغ 175.8 ألف طن. وتبلغ قيمة الرسوم الجمركية الحالية التي تفرضها الولايات المتحدة على واردات البلدان الأربع من الحديد نحو 532 دولار على الطن بالمتوسط. وطالبت المذكرة، بأن تبلغ قيمة رسوم الإغراق في حالة فرضها 129.89% على واردات حديد التسليح من مصر، و166.3% من الجزائر، و115% من فيتنام، و27.5% من بلغاريا، على أن تشمل حديد التسليح بكل أنواعه، سواء تم تصنيعه بالكامل في تلك البلدان أو تم إجراء أي معالجة عليه خارجها. وقدمت المذكرة بتاريخ 4 يونيو الحالي، ومن المنتظر أن يبدأ التحقيق فيها بتاريخ 24 من الشهر نفسه، علي أن يصدر القرار النهائي أوائل العام القادم 2026. وستشكل تلك الرسوم في حالة فرضها، تهديدا لصادرات حديد التسليح
المصري إذ تعتبر الولايات المتحدة أكبر الدول المستوردة له. وبحسب وثيقة رسمية مصرية اطلعت «الشروق» عليها، تراجع إجمالي صادرت الحديد المصري 15% على أساس سنوي خلال أول أربع شهور من 2025 ليصل إلى 623 مليون دولار فقط. واحتلت الولايات المتحدة صدارة البلدان الأكثر استقبالا لصادرات الحديد المصري خلال تلك الفترة، بقيمة 90.8 مليون دولار بزيادة 3% على أساس سنوي. وجاءت المذكرة في الوقت الذي فرض فيه الاتحاد الأوروبي 12.8% على واردات الصلب المسطح المصري.