حكم رادع للمتهمين بالاتجار في المخدرات والسلاح بأسيوط
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قضت الدائرة الثانية عشرة بمحكمة جنايات أسيوط، بمعاقبة 5 أشخاص بالسجن المؤبد لتكوينهم تشكيلا عصابيا تزعمه زوجان للاتجار في المواد المخدرة، كما عاقبتهم المحكمة بالسجن المؤبد لاتجارهم في الأسلحة النارية والذخائر وعقد صفقات مع كبار التجار ومروجي المواد المخدرة والأسلحة غير المرخصة بالبلاد.
صدر الحكم برئاسة المستشار خالد أحمد عبد الغفار، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أسامة علي فراج وأحمد حسونة عزب، نائبا رئيس المحكمة، والمستشار أحمد أبو القاسم، عضو المحكمة، وأمانة سر أحمد سمير غويل ومحمد عبد الحميد حسن.
تعود وقائع القضية رقم 885 لسنة 2023 جنايات أسيوط الجديدة إلى ورود معلومات لقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بإدارة وسط الصعيد بوزارة الداخلية تفيد بقيام كل من "عادل. م. م"، 56 عاما، وزوجته "فهيمة. أ. ح"، 45 عاما، مقيمان القاهرة، و"زكريا. ع. س"، 31 عاما، مقيم جنوب سيناء، وشقيقه "مصطفى. ع. س"، 43 عاما، و"حاتم. ع. م"، 30 عاما، مقيم الفيوم، كونوا تشكيلا عصابيا فيما بينهم تخصص في الاتجار وتهريب الأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة والمواد المخدرة يتزعمه الأول بالاشتراك مع زوجته المتهمة الثانية، حيث يقومان بعقد وإبرام الصفقات مع كبار تجار ومروجي الأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة والمواد المخدرة داخل البلاد، ويقوم أحد المتهمين الهاربين بتمويل تلك الصفقات.
ويقوم المتهمان "زكريا. ع. س" و"حاتم. ع. م" بنقل وتخزين الأسلحة النارية والذخائر غير مرخصة والمواد المخدرة على نطاق واسع داخل البلاد.
وتوصلت التحريات إلى أن المتهمين يحرزون أسلحة نارية وذخائر ومواد مخدرة بهدف ترويجها على عملائهم من المتعاملين معهم بناءً على اتفاقات ومواعيد مسبقة فيما بينهم، متخذين من جمهورية مصر العربية مسرحا لممارسة نشاطهم الآثم، مستخدمين في ذلك وسائل نقل مختلفة للتمويه على أجهزة المكافحة.
وبتقنين الإجراءات القانونية، تم تشكيل فريق من ضباط الإدارة بالاشتراك مع قسم شرطة أسيوط الجديدة وقوات الأمن المركزي، وتم وضع خطة لضبط المتهمين وما بحوزتهم من أسلحة وذخائر ومواد مخدرة.
وقاد المفتش بالإدارة العامة لمكافحة الأسلحة والذخائر غير مرخصة، والرائد أسامة شوقي، المفتش بالإدارة، قوة من أفراد الشرطة السريين استهدفت منزل المتهم الرابع "زكريا. ع. س" بمحافظة جنوب سيناء، وتبين عدم تواجد المتهم وتواجد شقيقه المتهم الخامس.
وبتفتيش المنزل عثر على ثلاثة أرائك “كنبة” بها مخازن سرية "سحارة"، وبتفتيشها عثر بداخلها على الآتي: "مدفع رشاش جرينوف روسي الصنع، و6 بنادق آلية، واثنان بندقية قناصة روسي الصنع، وبندقية قناصة تركي الصنع، وبندقية آلية بلجيكي الصنع، واثنان بندقية لي انفليد، وبندقية خرطوش تركي الصنع، ومسدس ماركة ستار، و4 مسدسات عيار 9 مم، واثنان طبنجة ساقية، و3 تليسكوب، ومنظار ميدان، واثنان ماسورة رشاش جرينوف، و43 شريط طلقات رشاش جرينوف، واثنان جراب بندقية، و4 جراب بندقية، و7 مقابض، و30 خزينة مختلفة، وثلاثة صناديق بلاستيك بداخلها 837 طلقا ناريا مختلفة الأعيرة، و450 طلقا ناريا عيار 7.62 / 51 مم، و1455 طلقا ناريا عيار 7.62 / 39 مم، و475 طلق خرطوش عيار 12 مم، و640 طلقا ناريا عيار 5.56 / 45 مم، و4 طلقات عيار نصف بوصة.
وبمواجهة المتهم الخامس، أقر بأن الأسلحة والذخائر ملك لشقيقه المتهم الثالث، وأنه يعاونه في هذا النشاط وذلك مقابل حصوله على مبالغ مالية، وتمكنت القوة من إلقاء القبض عليه.
وتوصلت التحريات إلى توجه المتهم الثالث “زكريا. ع. س” برفقة المتهم الخامس "حاتم. ع. م" إلى محافظات الصعيد.
على الفور قاد المقدم أحمد نايل والمقدم مصطفى علوان، مفتشان بالإدارة العامة لمكافحة الأسلحة والذخائر غير المرخصة، قوة من الشرطة السريين بالاشتراك مع قوات الأمن المركزي، وقوة من وحدة مباحث مركز أخميم بسوهاج، وقاموا برصد خط سير المتهمين وعمل أكمنة بالطريق الصحراوي الشرقي بسوهاج، وتمكنوا من ضبط المتهمين أثناء استقلالهما سيارة بما أسفر عنه الضبط بمنزل المتهم الرابع، وأقرا باشتراكهما مع المتهمين الأول والثانية والرابع "هارب" في الاتجار بالأسلحة والذخائر والمواد المخدرة.
فيما وردت معلومات للعميد أحمد عادل، مفتش بالإدارة العامة لمكافحة الأسلحة والذخائر غير المرخصة، بتوجه المتهمين الأول والثانية إلى الطريق الصحراوي الشرقي ناحية محافظة أسيوط.
على الفور، تم تشكيل قوة أمنية بالاشتراك مع ضباط مباحث قسم شرطة أسيوط الجديدة، وتم عمل كمين محكم جنوب نقطة التحكم بالطريق، وتمكنت القوة من ضبط المتهمين، وبتفتيش سيارتهما عثر بداخلها على حقيبتين بداخلهما بندقيتان رشاش جرينوف مفككتين، و830 طلقا ناريا، و18 كيس بلاستيك بداخلها مادة الحشيش المخدر.
وبمواجهتهم بما أسفر عنه الضبط والتحريات، اعترفوا بالاتجار في المواد المخدرة والأسلحة والذخائر غير المرخصة.
وأحال المحامي العام لنيابات شمال أسيوط الكلية، المتهمين إلى محكمة الجنايات لقيامهم بتشكيل عصابي يتزعمه الأول والثانية تخصص في الاتجار في المواد المخدرة والأسلحة والذخائر داخل جمهورية مصر العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط السجن المؤبد المواد المخدرة الأسلحة النارية جنايات أسيوط المخدرات الأسلحة والذخائر غیر المرخصة الأسلحة الناریة والذخائر والمواد المخدرة المواد المخدرة بالاشتراک مع
إقرأ أيضاً:
أهم تواريخ ومحطات محاكمة المتهمين بقضية طبيب الساحل.. بعد قبول الاستئناف
محطة جديدة تنتظر قضية المتهمين بقتل أحد الأطباء في القضية المعروفة إعلاميا بـ"طبيب الساحل"، وذلك بعد قبول طلب الطن المقدم من دفاعهم على الأحكام الصادرة في حقهم "بالإعدام على المتهم الأول والثانى" أمام محكمة النقض، والسجن المشدد على المتهمة الثالثة بـ"15 سنة"، حيث من المحتمل أن يتم تخفيف العقوبة أو الحكم بالبراءة عليهم من التهم المنسوبة إليهم.
وعلى هذا نرصد أهم تواريخ ومحطات القضية منذ بدايتها وحتى صدور حكم أول درجة "جنايات القاهرة" على المتهمين..
ـ "18 يونيو 2023"، يشير لتاريخ حبس المتهمين على ذمة القضية. النيابة للمتهمين.
ـ " 2 سبتمبر 2020"، يشير لأولى جلسات محاكمة المتهمين.
ـ "8 أكتوبر 2023"، الجنايات تحيل المتهمين للمفتى.
ـ "6 نوفمبر 2023"، الجنايات تقضي بالاعدام لمتهمين اثنين والمشدد للمتهمة الثالثة.
وقالت التحقيقات إن المتهم الأول صديق المجنى عليه "طبيب" قرر هو والسيدة المتهمة الثانية في القضية أن يستدرجا الطبيب القتيل، للحصول على مبالغ مالية منه بأى وسيلة كانت، فقامت على إثر ذلك المتهمة بتحضير مشروب للضحية، ووضعت به كمية كبيرة من أحد العقاقير المخدرة له، وعقب تناوله المشروب سقط على الأرض مغشيا عليه وأصيب بحالة هبوط حاد في الدورة الدموية بسبب كمية المخدر التي تناولها، وفارق الحياة في الحال، ما أثار تخوف المتهم الأول والمتهمة الثانية، فقاما بالاتصال بشخص آخر "تمرجى" يعمل مع المتهم الأول، وطلبا منه أن يساعدهما في إخفاء جثة الطبيب القتيل بعد أن أخبراه بأنهما لم يقتلاه، وأنه توفى نتيجة جرعة مخدرات زائدة.
وأشارت التحقيقات أيضا، إلى أن المتهمين الثلاثة حفروا حفر كبيرة داخل العيادة التي شهدت الواقعة، حيث تبين أن المتهم الأول عرض عليهم تقطيع جثة المجنى عليه حتى يمكن إخفائها بسهولة، إلا أن المتهمة الثانية والمتهم الثالث رفضا فكرته وتخوفا منها بسبب كثرة الدماء، واكتفيا بوضع الجثة في الحفرة وردمها مرة آخري ووضع بلاط عليها وإنهاء الأمر عند هذا الحد، اعتقادا منهم أنهم تمكنوا من إخفاء وطمس الجريمة.
وكانت سطرت محكمة جنايات القاهرة كلمة النهاية في محاكمة 3 متهمين بقتل طبيب الساحل، داخل عيادة الخاصة، بعد حكم الإعدام للمتهم الأول والثاني والمشدد 15 سنة للمتهمة الثالثة.
مشاركة