"وقاء" يحقق بيئة آمنة ومستدامة لضيوف الرحمن خلال موسم الحج
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
أسهم المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها "وقاء" خلال موسم حج عام 1446هـ، في تحقيق نتائج نوعية في إطار حمايته للثروة الحيوانية والنباتية، وضمان بيئة مستدامة خالية من الأوبئة والأمراض الحيوانية والمشتركة ومكافحة نواقل الأمراض، وذلك من خلال الكشف البيطري الدقيق على أكثر من 1,194,093 رأسًا من المواشي في حظائر الموردين خارج حدود المشاعر، وفسح أكثر من 1,224,634 رأسًا من الإرساليات التي تصل إلى 7 منافذ على الطرق المؤدية للعاصمة المقدسة بعد التأكد من سلامتها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "وقاء" يحقق بيئة آمنة ومستدامة لضيوف الرحمن خلال موسم الحج - إكسالرقابة على أسواق الماشية والمسالخونفّذ المركز 3,331 جولة رقابية وتوعوية على أسواق الماشية والمسالخ، وإجراء 3,293 جولة ميدانية للتقصي ومكافحة نواقل الأمراض، فضلًا عن استكشاف ما يزيد عن 97,907 هكتارات لرصد الجراد الصحراوي والجندب الأسود والنطاط، في إطار أعمال الصحة النباتية، وذلك في منطقة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
أخبار متعلقة القيادة تهنئ رئيس جمهورية البرتغال بذكرى اليوم الوطني لبلادهحساب المواطن يُودع 3 مليارات ريال لمستفيدي دفعة شهر يونيووأجرى المركز لضمان الجاهزية والتنسيق العالي بين الجهات ذات العلاقة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة فرضيتين ميدانيتين في مجالي الآفات النباتية والأمراض الحيوانية؛ للتأكد من سلامة الخطط المعدة والتعامل مع أي طارئ أو إصابة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 واس مكة المكرمة موسم الحج 1446 موسم الحج وقاء بيئة آمنة الآفات النباتية الثروة الحيوانية والنباتية الكشف البيطري نواقل الأمراض أسواق الماشية الجراد الصحراوي
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط: نسعى لتهيئة بيئة استثمارية جاذبة وإزالة العقبات أمام المستثمرين
بحثت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مع فيليب ديليور، نائب الرئيس الأول لشركة "ألستوم الفرنسية العالمية" للشؤون الخارجية، سبل تعزيز التعاون المشترك، وجهود زيادة استثمارات الشركة في مصر وتوطين الصناعة، في ضوء الأولوية التي توليها الدولة لهذا القطاع الحيوي، وذلك خلال فعاليات منتدى البوابة العالمية، الذي نظمه الاتحاد الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، عمق الشراكة الممتدة بين الحكومة المصرية والجمهورية الفرنسية، والتي كان لها دور محوري في دعم النمو الاقتصادي، وتعزيز التنمية في مختلف القطاعات، وخلق فرص أفضل للاقتصاد المصري، منوهة أن الزيارة الرسمية الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر في أبريل 2025 شكّلت محطة مهمة في مسار العلاقات بين البلدين، حيث عكست الثقة المتبادلة والرؤية المشتركة بين مصر وفرنسا، وتم خلالها توقيع عدد من وثائق التعاون التي رفعت مستوى العلاقات الثنائية إلى شراكة استراتيجية.
وقالت إن العلاقات المصرية الفرنسية القوية على صعيد الحكومتين تفتح آفاقًا أوسع لزيادة الاستثمارات من قبل الشركات الفرنسية في مصر، وتعزيز التبادل التجاري، موضحة أن التعاون بين شركة ألستوم يمثل شراكة استراتيجية طويلة الأمد في مجالات النقل والبنية التحتية، خصوصًا في السكك الحديدية، وتطوير المترو، وتحديث أنظمة الإشارات، وتوطين الصناعة، مؤكدة أن ألستوم، بخبرتها الواسعة، تلعب دورًا رئيسيًا في دعم جهود مصر لتحديث شبكة السكك الحديدية وأنظمة النقل الحضري، وتعزيز السلامة والكفاءة التشغيلية، وتبني حلول نقل مستدامة.وأضافت أن الحكومة تعمل على تهيئة بيئة استثمارية جاذبة وإزالة العقبات أمام المستثمرين لضمان أن يكون القطاع الخاص شريكًا رئيسيًا في تنفيذ خطط التنمية، وهو ما تسعى الحكومة إلى تنفيذه من خلال «السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية»، التي تم إطلاقها مؤخرًا، وتعد إطار شامل لتحقيق التكامل بين رؤية 2030 وبرنامج الحكومة، وتستهدف التحول إلى نموذج اقتصادي يقوم على القطاعات الأعلى إنتاجية.
وتحرص الدولة على توسيع فرص الشراكة بين القطاعين العام والخاص، خاصة في المجالات التي تدعم النمو المستدام، مثل التحول الأخضر، والنقل، والصحة، والتعليم، بهدف خلق بيئة ديناميكية تتيح للشركاء الدوليين والقطاع الخاص المساهمة في تحقيق رؤية مصر التنموية والاستفادة من السوق المصرية المتنامية والمناخ الاستثماري المشجع.
وخلال الاجتماع، تمت الإشارة إلى الدور المحوري الذي تلعبه شركة "ألستوم" في تنفيذ مشروع المونوريل، وهو أحد أكبر مشروعات النقل الحضري في مصر ومن أطول شبكات المونوريل في العالم، لربط المدن الجديدة بالقاهرة الكبرى وتعزيز النقل المستدام منخفض الانبعاثات، كما تقوم الشركة أيضًا بإنشاء مجمع صناعي ضخم للسكك الحديدية في برج العرب بالإسكندرية.
الجدير بالذكر أنه خلال أكتوبر الجاري، أعلنت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، خلال مؤتمر صحفي بحضور السفير الفرنسي إيريك شوفالييه، عن إعلان مشترك بين مصر وفرنسا، أكد على الشراكة الاستراتيجية والتعاون الممتد بين البلدين، وبموجبه تتيح فرنسا تمويلات بقيمة 4 مليارات يورو، لتنفيذ المشروعات ذات الأولوية في مصر في قطاعات تشمل: التنمية البشرية (بما في ذلك التعليم العالي)، البنية التحتية المستدامة، مواجهة تحديات المناخ ضمن المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي».