الدرقاش: برنامج الدبيبة هو السلام وليس الحرب
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
اعتبر مروان الدرقاش، الناشط المعروف بقربه من المفتي المعزول الصادق الغرياني، أن برنامج عبد الحميد الدبيبة هو السلام وليس الحرب.
وفي منشور له على منصات التواصل الاجتماعي، قال الدرقاش إنه “لن تحدث حرب في طرابلس، الدبيبة يعلم جيداً أن الحرب هي نقيض برنامجه الحكومي الذي أعلنه منذ انطلاق حكومته فبرنامجه هو السلام وليس الحرب”.
وأضاف؛ أن الدبيبة “سيسعى إلى آخر رمق أن يتفادى الصدام مع المليشيات، كما أن تدهور الوضع الأمني في العاصمة ليس في صالح الدبيبة لأنه يُسئ إلى صورة حكومته دولياً، ويصب في صالح خصومه الذين يسعون لتشكيل حكومة جديدة”.
وأشار إلى أن الدبيبة “أكد للوسطاء أنه سيوافق على أي ترتيبات أمنية يشترطها كاره مادامت تحقق بنود القرار الذي صدر عن الرئاسي، وفي سبيل ذلك فإنه سيلتزم بضبط النفس إلى أقصى حد”.
وأردف؛ “الكرة الآن في ملعب الردع هناك قرار صادر من المجلس الرئاسي وهناك لجنة مشكلة برئاسة رئيس المجلس الرئاسي نفسه مهمة اللجنة وضع ترتيبات أمنية هدفها ضم كل المليشيات المسلحة إلى وزارتي الدفاع والداخلية”.
وأكمل؛ “يعني معادش فيه قوة تتبع الرئاسي بشكل مباشر فإما تتبع الداخلية أو تتبع الدفاع وكذلك إخلاء طرابلس من كل المظاهر المسلحة يعني تطلع من معيتيقة وايخصصولك معسكر في ضواحي العاصمة كيفك كيف غيرك”.
وختم موضحًا أن “الفرصة سانحة أمام الردع للقبول والحفاظ على كيانه والحفاظ على السلم الأهلي في العاصمة أما إذا رفض الردع ذلك فسيتم إقامة الحجة عليه ونزع شرعيته بقرار من الرئاسي وإحاطة البعثة والدول الراعية للعملية السياسية في ليبيا بذلك ومن ثم الانطلاق لتطبيق قرارات الرئاسي بطرق أخرى”.
الوسومالدرقاشالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الدرقاش
إقرأ أيضاً:
الدبيبة في قمة ثلاثية بإسطنبول: ليبيا تعزز دورها الإقليمي وتتطلع لشراكات تنموية في المتوسط
شارك رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، اليوم الجمعة، في قمة ثلاثية هامة بمدينة إسطنبول، جمعت بينه وبين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني.
وناقشت القمة ملفات التعاون الإقليمي، الاستقرار، والتكامل الاقتصادي في منطقة حوض المتوسط.
وأكد الدبيبة خلال كلمته حرص ليبيا على بناء شراكات متوازنة قائمة على الاحترام المتبادل، مشيرًا إلى الجهود المبذولة لاستعادة دور ليبيا كشريك فاعل وموثوق في المنطقة، وهو ما يعكس التحسن الملحوظ في الأوضاع السياسية والأمنية داخل البلاد.
وتناولت القمة فرص التعاون الاقتصادي بين الدول الثلاث، مع التركيز على تطوير قطاعات الطاقة، النفط والغاز، البنية التحتية، وربط ليبيا بمشاريع إقليمية مثل تطوير الموانئ والشبكات الكهربائية.
وأوضح الدبيبة أن هذه الخطوات تهدف إلى تكامل تنموي يخدم مصالح شعوب المتوسط ويوفر فرص نمو جديدة.
كما عرض رئيس الوزراء الليبي جهود حكومته في مكافحة شبكات التهريب والأنشطة غير القانونية، مقدماً تصورًا لتعزيز التنسيق الإقليمي عبر عقد اجتماع وزاري رباعي يضم ليبيا، تركيا، إيطاليا، وقطر، حيث أبدت قطر استعدادها للمساهمة عمليًا في الدعم اللوجستي والإنساني والتقني.
وأضاف الدبيبة أن العملية الأمنية الواسعة التي أطلقتها حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس ومناطق أخرى تستهدف إنهاء نفوذ المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون، مؤكداً أن هذه الإجراءات تعكس خيارًا سياسيًا وأمنيًا لاستعادة هيبة الدولة وبناء مؤسسات تعمل تحت القانون دون تهديد أو وصاية.
واختتم كلمته بالتأكيد على قوة الحكومة الليبية السياسية والميدانية، وقدرتها على لعب دور إقليمي مسؤول ومتوازن، معتبرًا القمة الثلاثية دعمًا واضحًا للمسار السيادي للدولة الليبية ويعكس تصاعد الاعتراف الدولي بجهودها في تعزيز الاستقرار والتعاون الإقليمي في منطقة المتوسط.
آخر تحديث: 1 أغسطس 2025 - 15:40