هذه أفعال ديكتاتور وليست تصرفات رئيس.. اشتعال الخلاف بين ترامب وحاكم كاليفورنيا
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
تجاوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سلطة حاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي جافين نيوسوم في التعامل مع الاحتجاجات في لوس انجلوس، ما أشعل الأمور بينهما.
وقد نشبت الاحتجاجات في كاليفورنيا على خلفية حملة ترامب على المهاجرين في البلاد، وأرسل ترامب الحرس الوطني إلى الولاية دون موافقة نيوسوم، كما تجاوز ترامب نيوسوم وأرسل عناصر من مشاة البحرية ليواجهوا الاحتجاجات بالمدينة، وفقا لشبكة ايه بي سي الأمريكية.
وقال ترامب للصحفيين إنه سيعتقل نيوسوم لو كان "مسؤول الحدود" في إشارة إلى توم هومان الذى يشغل المنصب الآن، بعد ساعات من تصريح الأخير بأنه لم يجر أي نقاش حول اعتقال نيوسوم.
ورد نيوسوم سريعا حيث نشر مقطع فيديو على انستجرام تعليقا على تصريحات ترامب وقال: "رئيس الولايات المتحدة دعا للتو الى اعتقال حاكم ولاية.. هذا يوم تمنيت ألا أراه في أمريكا .. لا يهمني ديمقراطيًا كنت أم جمهوريًا .. هذا خط لا يمكن تجاوزه .. إنها خطوة لا لبس فيها نحو الاستبداد".
ونشر نيوسوم على موقع اكس: "هذه أفعال ديكتاتور، وليست تصرفات رئيس".
وقال ترامب إن جريمة نيوسوم التي تستدعي اعتقاله: "أعتقد أن جريمته الرئيسية هي الترشح لمنصب حاكم الولاية، لأنه لم يحسن التصرف".
ولم يستبعد هومان احتمال اعتقال نيوسوم، ما دفع الأخير للرد: "أنه يعرف أين يجدني"، ورغم اعتراضات نيوسوم، وعزز ترامب أمس الاثنين قراره الذي اتخذه نهاية الأسبوع بنشر الحرس الوطني في كاليفورنيا.
ترامب يخالف ما قاله سابقًاوقبل سنوات وفي ولايته الأولى قال ترامب أنه إذا أراد رئيس أمريكا نشر الحرس الوطني فعليه إطلاع حاكم الولاية وأخذ موافقته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب الرئيس الأمريكي حاكم ولاية كاليفورنيا
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الإصلاح بمأرب: القضية الجنوبية حُسمت في مؤتمر الحوار الوطني وأولوية اليمنيين إسقاط الانقلاب
قال رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة مأرب، الشيخ مبخوت بن عبود الشريف، إن ثورة الرابع عشر من أكتوبر 1963 كانت لبنة أساسية في بناء اليمن الجمهوري شمالاً وجنوباً، مؤكداً أن ما يُعرف بـ"القضية الجنوبية" قد تم حسمها في مؤتمر الحوار الوطني الشامل.
وأوضح الشريف، في تغريدة نشرها على منصة "إكس" رصدها موقع مأرب برس" أن وثيقة الحوار الوطني حددت شكل النظام السياسي في اليمن عبر ستة أقاليم، مشيراً إلى أن فريق القضية الجنوبية وقع على الوثيقة ووافقت عليها الدول الإقليمية والأمم المتحدة.
وأضاف أن الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران هو ما عرقل تنفيذ مخرجات الحوار، لافتاً إلى أنه "لولا هذا الانقلاب، لكان اليمن اليوم دولة واحدة بنظام فدرالي مثل دولة الإمارات العربية المتحدة".
وأكد رئيس إصلاح مأرب أن القضية الكبرى أمام اليمنيين اليوم هي إزالة الانقلاب واستعادة الدولة، ومن ثم الانتقال لتطبيق وثيقة الحوار الوطني التي أجمعت عليها القوى الوطنية، مختتماً بالقول: "ويد الله مع الجماعة ومن شذ شذ في النار".