بوتين: البشرية لن تكون قادرة على الاستغناء عن استخدام النفط والغاز فى المستقبل القريب
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قال الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، إن البشرية لن تكون قادرة على الاستغناء عن استخدام النفط والغاز فى المستقبل القريب.
وأضاف بوتين ـــ خلال افتتاحه جامعات حديثة فى المناطق عبر رابط فيديو، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء (تاس) الروسية، اليوم/الخميس :" مهما قيل عن الهيدروكربونات، ومهما قيل عن الحاجة إلى تطوير أشكال بديلة للطاقة وهذا ينبغى القيام به، ونحن فى روسيا نتعامل مع هذا وسنستمر بلا شك فى ذلك، ولكن فيما يتعلق بالطاقة الهيدروكربونية، ففى العقود المقبلة لن تتمكن البشرية من تجنبه".
وتابع "تلك هى الحقيقة، وأنه ينبغى تحسين الطاقة الهيدروكربونية من خلال إيجاد طريقة لجعلها نقية قدر الإمكان.
وفى سياق آخر، أعلنت وزارة الخارجية الروسية ـــ فى بيان صحفى ـــ أن روسيا والصين تبادلا التقييمات للأنشطة العسكرية البيولوجية الأمريكية خلال اجتماع عقد فى بكين وأشارا إلى الحاجة إلى تعزيز اتفاقية الأسلحة البيولوجية والسامة.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
«ديوا» تضيء على تقنيات المستقبل
دبي: «الخليج»
تشارك هيئة كهرباء ومياه دبي بصفتها «شريك الاستدامة الاستراتيجي» لقمة الإعلام العربي 2025، وتسلط الضوء على مشاريعها ومبادراتها الرائدة في الاستدامة والطاقة النظيفة والمتجددة والابتكار.
وضمن فعاليات اليوم الثاني من القمة، شارك عدد من موظفي الهيئة في جلسة حوارية بعنوان «استخدام تقنيات المستقبل لتعزيز الاستدامة»، وسلطوا الضوء على تقنيات المستقبل ودورها في دعم الأهداف الوطنية في مجال الاستدامة والحياد الكربوني.
شارك في الجلسة، الدكتور علي السويدي، رئيس الابتكار، والمهندس غانم القاسم، مدير أول الطاقة الشمسية، والمهندس خالد بن كلبان، مدير إدارة المواد الرقمية.
وسلط الدكتور السويدي الضوء على الدور المحوري للابتكار في خطط الهيئة وعملياتها اليومية والذي ساعدها في تعزيز مجالات التحول الرقمي والاستدامة، وذكر أن الهيئة كانت الأولى عالمياً بين المؤسسات الخدماتية في استخدام تقنية «تشات جي بي تي» لتحسين أعمالها الداخلية، وتقليل استخدام الأوراق، وتحسين مستوى الخدمات.
من جهته، تناول المهندس غانم القاسم، تأثير التقنيات المستقبلية في كفاءة مشاريع الطاقة الشمسية في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم وفق نموذج المنتج المستقل للطاقة، موضحاً أن الهيئة توظف حلولاً متقدمة، مثل تقنيات تتبع الشمس، والروبوتات لتنظيف الألواح الشمسية، والأنظمة التنبئية لرفع الكفاءة وخفض التكاليف التشغيلية. وأشار القاسم إلى أن القدرة الإنتاجية للمجمع سترتفع إلى 7,260 ميجاوات بحلول عام 2030، مما سيزيد حصة الطاقة النظيفة إلى 34%، ويخفض الانبعاثات الكربونية بنحو 8 ملايين طن سنوياً.
بدوره، أشار المهندس خالد بن كلبان، إلى أن الهيئة تستثمر في تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحليلات التنبئية؛ لدعم الكفاءة التشغيلية وتحسين تجربة المتعاملين، موضحاً أن الهيئة تستخدم أنظمة ذكية للكشف عن التسريبات، ولوحات معلومات تفاعلية لاستهلاك الطاقة والمياه، إلى جانب التفاعل الاستباقي مع المتعاملين.
وتتضمن منصة الهيئة في القمة، نموذجاً لمبنى «الشراع»، المقر الجديد لها في منطقة الجداف، وهو أكبر وأعلى مبنى حكومي إيجابي الطاقة في العالم، وتمّ تصميمه للحصول على شهادة LEED البلاتينية (الريادة في الطاقة والتصميم البيئي)، ومعايير نظام (WELL) الذهبي العالمي للمباني الخضراء.