قال الناقد الدكتور يسرى عبد الله في بدايه حديث عن رواية "كل الألعاب للتسلية" للكاتب والسيناريست عبد الرحيم كمال :"أنا سعيد جدًا بمناقشة هذه الرواية لاسيما وأننا نتحدث عن الكاتب والسيناريست عبد الرحيم كمال والذي  يتنوع مشروعه الإبداعي، فلا يمكن أن نصفه بكتلة واحدة فهو مشروع متعدد الوجوه، وهذا المشروع الذي يحوي داخلة تنويعات متعدد ومختلفة ".


 

وعن الرواية "فإنه يمكننا أن نبدأ هذه الندوة من بعيد كما كنن يمكننا الدراما بوصفها وحين نشير رأسًا إلى هذا المشروع الروائي المتفرد، فهناك تيمات أساسية ينطلق منها مشروع عبد الرحيم كمال ، وهي تيمة الحب التي نجدها حاضرة في رواياته ونصوصه الدرامية أيضًا ، ومستويات الحب لعبد الرحيم كمال والتي لا يمكن اختزالها في سياق المتصوفة فحسب.


وتابع عبد الله :" وحينما نتحدث عن المشروع الروائي لعبد الرحيم كمال ، يجب هنا أن نشير الى رواية المجنونة والتي تلعب على تيمة الفانتازيا، وهذا العالم الفانتازي الذي يديره هذا السارد الرئيسي عبد الرحيم كمال باقتدار شديد.

 
واستكمل:"ويمكنني أن نشير إلى رواية عبد الرحيم كمال وهي أبناء حوره وهي رواية ملحمية بامتياز والجزء الأهم فيها هو هذا الخيال الذي يتكئ على التراث العربي، وهذه الرواية هي بنت وفية لهذا السارد ، وكان خيالها يضرب في منطقة تبدوا على المستوى الظاهري ابنه التراث العربي، لكنها تأتي منطقة بكر وهي تجعل من الحكاية بطلاً ، فعبد الرحيم كمال يمجد فكرة الحكاية من خلال أعماله سواء القصصية او الدراما التليفزيونية أو الرواية، فالحكاية مبدأ وأساس في أعمال عبد الرحيم كمال". 
أما عن رواية كل الألعاب للتسلية والتي يقصد بها هنا ليست لعبة واحدة، وأن العالم ليس أكثر من لعبة والتي تتفاوت من شخص إلى أخر والتي يتوافد حضورها وفق سيكولوجية الأشخاص . 
وانطلق حفل توقيع ومناقشة رواية "كل الألعاب للتسلية " للكاتب والسيناريست عبد الرحيم كمال،  والذي صدر حديثًا بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب ، وذلك بحضور الناقد الكبير الدكتور يسري عبد الله أستاذ النقد وتدير الحوار والمناقشة الدكتور صفاء النجار ، وذلك بقاعة فكر وإبداع في بلازا 1 بأرض مصر للمعارض الدولية .

IMG-20240202-WA0065 IMG-20240202-WA0067 IMG-20240202-WA0068 IMG-20240202-WA0069 IMG-20240202-WA0073 IMG-20240202-WA0071 IMG-20240202-WA0078 IMG-20240202-WA0096 IMG-20240202-WA0095 IMG-20240202-WA0091 IMG-20240202-WA0090 IMG-20240202-WA0086 IMG-20240202-WA0084 IMG-20240202-WA0080 IMG-20240202-WA0075

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السيناريست عبد الرحيم كمال معرض الكتاب عبد الرحیم کمال عبد الله IMG 20240202

إقرأ أيضاً:

بركان حزب الله.. موقع عبري: كيف تفلت صواريخ بدائية من القبة الحديدية؟

البركان هو صاروخ ثقيل ودقيق وذو مدى قصير جدًا يستخدمه حزب الله اللبناني في عملياته ضد إسرائيل، فكيف أصبح هذا الصاروخ بالذات صداعًا لإسرائيل؟.

سؤال طرحه موقع (كالكاليست) الإسرائيلي، ليرد بتقرير لكاتبه نيتسان سادان شرح فيه فكرة عمل صاروخ البركان، الذي يعتبره الصاروخ الأبسط، والأبطأ والأكثر تعقيدًا في ترسانة حزب الله.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقال بواشنطن بوست: مودي ونهاية أسطورة الرجل القويمقال بواشنطن بوست: مودي ونهاية أسطورة ...list 2 of 2صحيفة روسية: أوكرانيا باتت ساحة لاختبار أسلحة غربية متطورةصحيفة روسية: أوكرانيا باتت ساحة لاختبار ...end of list

في البداية يوضح سادان أن صاروخ "البركان " هو نوع من الأسلحة المركبة، التي يمكن بناؤها من أجزاء صواريخ أخرى في ساعة عمل واحدة تقريبًا، دون الحاجة لاستخدام اللحام تقريبًا، وهو ينتمي إلى فئة أسلحة تسمى صواريخ ثقيلة الوزن".

ويضيف الكاتب أن هذا الصاروخ مختلف تماما عن أي صاروخ مدفعي آخر، إذ إن الصواريخ القياسية العادية تعتمد بالأساس على الوقود لكي تطير بعيدًا قدر الإمكان، ولكن شحنتها المتفجرة صغيرة نسبيًا.

ويضرب كمثال على ذلك صاروخ الكاتيوشا الشهير الذي يصل مداه إلى 40 كيلومترًا، مع قنبلة تصل إلى 25 كيلوغرامًا، ويعتمد إطلاق الكاتيوشا على الكمية: فقاذف الكاتيوشا القياسي (BM21) يحتوي على 40 أنبوبًا يفرغها في غضون 20 ثانية، وبهذا يحقق ضررًا صغيرًا ولكن على منطقة واسعة.

في المقابل، تعمل الصواريخ الثقيلة الوزن بطريقة معاكسة، فشحنتها المتفجرة ثقيلة جدًا -من 100 إلى 500 كيلوغرامًا- وهي أكبر بحوالي 60 بالمئة من محركها، وتهدف لإحداث أقصى ضرر في نقطة معينة.

ويؤكد الكاتب على أن هذا النوع من الصواريخ ليس اختراعًا جديدًا، ففي الحرب العالمية الثانية استخدم النازيون صاروخا مماثلا لم يكن مداه يتجاوز 4 كيلومترات، كما طورت إسرائيل نسخة منه لها غلاف صلب ومصممة لاختراق التحصينات، مع شحنة متفجرة تبلغ 250 كيلوغراما ولم يكن مداها يتجاوز كيلومترا واحدا، وكانت إحداها هي التي تسببت في قتل عبد المنعم رياض، رئيس أركان الجيش المصري، في 9 مارس/آذار 1969.

ويلفت إلى أنه، مع مرور الوقت، أصبحت الصواريخ ثقيلة الوزن أبسط وأبسط، ففي اليوم الحالي هي ليست أكثر من برميل متفجرات مع باعث تصادم يشغل القنبلة عند الاصطدام، ويُثبت عليها محرك من صاروخ غراد أو ما شابهه، ويُربط بها ذيل لتحقيق الاستقرار أثناء الطيران ثم توضع في أنبوب وتطلق.

وبحسب الكاتب، فقد اكتشف حزب الله هذه الصواريخ في الحرب السورية، ربما حوالي عام 2012، وكانت بالضبط ما يبحث عنه، فهي أداة سهلة واقتصادية لتعطيل مواقع الجيش الإسرائيلي.

ولفت الكاتب إلى أن الصواريخ الثقيلة حلّت كل المشاكل بضربة واحدة، فمعها لم يعد يجب التسلل وتعريض الجنود للخطر، حيث يكفي وضع منصتي صواريخ على شاحنة، ووضعها في حظيرة في القرية، ثم إخراجها وإطلاقها عند الحاجة وإعادتها في غضون دقيقة، ويكلف مثل هذا الصاروخ أقل من 400 دولار، ولكن الضرر الذي يسببه للموقع الذي يصيبه هائل.

عيوب صاروخ البركان الثقيل

وذكر الكاتب أن هناك أيضًا عيوبًا لهذه الصواريخ: فالبركان ليس فقط على شكل سخان شمسي، بل يطير أيضًا مثل سخان شمسي، حيث يمكن رؤيته في الهواء، كأنه من بطئه لا يريد الطيران.

وأفاد الكاتب أن هذه الصواريخ البدائية بالذات هي التي تعقد عمل القبة الحديدية وتفلت من صواريخها كثيرًا، حيث تعمل بطارية صواريخ القبة الحديدية من خلال رادار مميز يتعرف على حركة الجسم في الجو، ويفهم إلى أين يتجه، وما هي سرعته وزاويته وهكذا يتم تحديد مساره، وهو ما يسمح بفهم أي صاروخ يشكل خطرًا على منطقة سكنية أو قوة معينة، من خلال حساب نقطة الالتقاء وبالتالي يتم إرسال صاروخ اعتراضي إليه.

وبين الكاتب أن هذه المنظومة تعمل بشكل رائع، حتى إذا كان الصاروخ المهاجم سريعًا جدًا، أو يتحرك في مسار منخفض أو حتى يتهرب قليلا.

لكن البركان ليس صاروخًا منتظمًا، فهو يطير لمسافة قليلة جدًا، وعناصر حزب الله يطلقونه من مسافات قصيرة، ومن منصات مخبأة في المنطقة، وهو ما يجعله يستغرق من مرحلة الإطلاق إلى الاصطدام حوالي 10 ثوانٍ. ولذا لا يمكن دائمًا للصاروخ الاعتراضي من القبة الحديدية أن يحصل على نقطة الالتقاء ويرتطم به في الوقت المناسب.

طريقة إيقاف صواريخ حزب الله

وكشف الكاتب أن ما يمكنه إيقاف البركان بنسبة كاملة هو الليزر، أو نظام "ماغن أور" الذي تطوره شركة رافائيل، وهو سلاح طاقة يمكنه أن يدمر الهدف في لحظة اكتشافه من خلال الموجات الرادارية التي تتحرك بسرعة الضوء، كما أن الليزر نفسه هو ضوء، وهكذا الإصابة ستكون أمرًا حتميًّا، وسوف ينفجر الصاروخ في نفس المكان أو يدور حول نفسه ويسقط أثناء صعوده. ولكن الإشكالية أن هذا النظام لا يزال قيد التجربة ويجب أن تكتمل مشاريع ماغن أور وتصبح عملياتية، وهذا سيستغرق بعض الوقت.

واختتم الكاتب التقرير بالإجابة على سؤال: ماذا نفعل في هذه الأثناء؟ موضحًا أنه يجب إيقاف المقاتلين من حزب الله وهم في طريقهم إلى مواقع الإطلاق الخاصة بهم، من خلال فرق المسيرات والطائرات ذات الكاميرات القوية التي تمشّط السماء، ومراقبات قيادة الشمال التي تمسح منطقة الشجيرات، وبالتالي عندما ترى أي شيء بشري، ينبغي أن يتم قصفه وتحييده، وبهذه الطريقة تم القضاء على عدة خلايا من حزب الله وتدمير عدة منصات لإطلاق صواريخ البركان، وفقا للكاتب.

لكن سادان يحذر -في الوقت نفسه- من أن الحدود طويلة، وحزب الله لا يستسلم، ولهذا يبدو أن إسرائيل ستضطر لطرد حزب الله إلى أبعد من مدى هذه الصواريخ عن طريق عملية عسكرية مباشرة.

مقالات مشابهة

  • رهانات الحظ العاثر في مقامرة على شرف الليدي ميتسي
  • مصر… ندوة حوارية حول رواية “آرمان” للكاتبة السورية ريتا بربارة
  • رحلة الكاتب وبطل الرواية في التحول على مسرح روض الفرج
  • المفكر القبطي كمال زاخر يكت : وأصعدنا معه
  • نقابة المهن التمثيلية تنعى المنتج والسيناريست الراحل فاروق صبري
  • كاتب إسرائيليّ يتحدّث عن شنّ حرب على حزب الله... ماذا قال أيضاً عن إجتياح بيروت؟
  • «بعد الحياة بخطوة».. رواية تعاين القلق البشري من المجهول
  • راشد عبد الرحيم: اكذب خلق الله
  • وصفتها لجنة نوبل بالتحفة النادرة.. رواية جبل الروح الصينية لغاو شينغجيان
  • بركان حزب الله.. موقع عبري: كيف تفلت صواريخ بدائية من القبة الحديدية؟