افتتاح مسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم والابتهال الديني
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والمستشار علاء الدين فؤاد وزير شئون المجالس النيابية، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، والدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، افتتاح مسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم والإبتهال الديني، والتي تقام تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، في نسختها السابعة، والتي تنطلق اليوم وتستمر اعمالها حتى 6 فبراير الحالي.
أعرب الدكتور أشرف صبحي، عن سعادته للمشاركة في افتتاح مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والإبتهال الديني، كما أعرب عن تقديره وامتنانه للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على رعايته الكريمة لهذا الحدث الهام.
وأكد وزير الشباب والرياضة ان تواجدنا هنا اليوم يعكس التزامنا الراسخ بتعزيز القيم الروحية والتربوية في المجتمع، وتعزيز الروابط الثقافية والتعاون الدولي في مجالات الشباب والرياضة والدين".
مضيفاً: "نحن نعتز بالتراث الثقافي والديني العظيم لمصر، ونعمل جاهدين لتعزيز القيم والمبادئ التي يحملها القرآن الكريم والإبتهال الديني. إن الشباب هم ركيزة التنمية المستدامة والسلام الاجتماعي، وسنواصل دعمهم وتوجيههم لتحقيق طموحاتهم وتطورهم".
وأختتم صبحي قائلاً: "أرحب بجميع المشاركين الذين سافروا من دول العالم العربي والأجنبي للمشاركة في هذه المسابقة المرموقة. إن وجودكم هنا يعكس التلاحم العالمي والاحترام المتبادل بين الشعوب".، متمنياً لجميع المشاركين التوفيق والنجاح في هذه المنافسات النهائية.
الجدير بالذكر أن المسابقة في نسختها السابعة تحمل اسم الشيخ الشحات محمد أنور رحمه الله، والتي يتنافس فيها 1500 متسابق من 50 دولة حول العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اشرف صبحي محمد مختار جمعة مسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم مصطفي مدبولي احمد محمدي
إقرأ أيضاً:
الادانة والاستقالة .. دغدغة في الاجتماع والرياضة !
بقلم : حسين الذكر ..
يعد شارع المتنبي من اجمل مظاهر حرية التعبير التي ننعم بها صباح كل يوم جمعة في العاصمة الحبيبة بغداد – اعني الجانب الثقافي – ممن نشاهد فعالياته المتنوعة المتضادة على طول شوارعه !
آخر جمعة اول ايام عيد الاضحى زرت المتنبي كبرنامج اسبوعي اعده من جمالات اوقاتي وقد حرصت على ان لا اتناقش بخسارة منتخبنا امام كوريا تحاشيا للخوض بملف متعب جدا وفضفاض .. فوجدت المتنبي بنصف حضوره المعتاد بسبب العيد وقد استنتجت ما يمكن اسميه اهمية التعايش السلمي بين المكونات ولا يمكن بناء العراق الا عبر جميع مكوناته بشكل ثابت واي خلل سيؤدي الى تخلفه وضعفه .
جلست وحيدا كاجراء وقائي واذا ببعض الاصدقاء من رواد الرياضة ومحبيها يشاركوني فيما اصر احدهم سائلا : ( الا يستحق رئيس الاتحاد السجن والاقالة بعد الاخفاق الاخيرة امام كوريا برغم تهيئة الحكومة لكل المستلزمات والدعم ؟).
فقلت : ( صحيح ان الواقع منذ عقود وقرون تعد نسب فساده المؤسساتي مرتفعة لما اراه انعكاس طبيعي لاجندات التدخل الدولي والاقليمي في جميع التغيرات الحاصلة في الانظمة السياسية وما يتبعه ويستوجبه من فساد متوقع .. الا ان نظرتنا للرياضة باعتبارها – محل النقاش والتخصص – تعد بيئة شفافة ترويحية ثقافية ونافذة للتنفيس الشعبي بما يتطلب ادارتها بعيدا عن اليات الحكم السياسي المتعارفة عليها وقائمة على ( الغاية التبرر الوسيلة واساليب القهر ) .
مضيفا : ( تلويحك بفساد مالي واتهامات ما ليست من واجباتي الصحفية الرياضية .. لاسباب اولا انا لا اميل الى اتهام بلا دليل قاطع فضلا عن كون القضية ليست اختصاصنا المحصور في الرياضة وتطويرها بما يخدم المجتمع .. ثم الكاتب والصحفي الرياضي ينبغي ان يعنى بما يهمه من تطوير نظام الدوري والاهتمام بالنشيء الجديد ومتابعة المواهب واحترام رموز ورواد البيت الكروي وبناء منشئات وملاعب وحماية المنتوج الابداعي المحلي لاعبا ومدربا واداريا واعلاميا ..وان لا يكون الاتحاد متسبب بقطع ارزاقهم وتهميشهم تحت اي عذر وعنوان ). هنا اصب جل اهتمامي وادعو الاتحاد الى الاستقالة وفقا لالياتها ولوائحها المعتمدة دوليا ومحليا ان اخفق بتحقيق ما ذكرته .. اما الفساد المالي واي من اتهامات اخرى لم تثبت قضائيا ولا ابحث عنها فهي ليست مسؤوليتي واثق بالاجهزة الحكومية المختصة ورقابة المؤسسات الرسمي في ذلك ) .
بعد التعب و ما سماه بالتبريرات قال : ( اتفق معك بما ذهبت اليه لكني ار تبديد المال العام في ما ليس محله هو السبب الرئيس للاخفاقات التي ذكرتها ) .
فاجبت : (ان مهمتنا الصحفية ينبغي ان تحصر بتتبع النقد الفني والاداري البناء بنوايا حسنة ولاغراض مهنية وللصالح العام بعيدا عن امراض الذات الضيقة .. كما اصر على ان الرياضة ليست ميدان سياسي ولا ينبغي التعامل فيها بذات آليات القسر والقهر فالرياضة كما تعلمناها بالطفولة ( موهبة وتربية وانجاز ) لا تخرج من هذا المعنى .. والاتهامات والتحقيق فيها واجب الجهات الرسمية اما الاخفاق المهني فمن الشرف والمهنية والانتماء الصحفي ان نتتبعه ومحاولة تقويمه لا فضحه .. فاننا في الوسط الكروي اسرة كبيرة تمثل شريحة اكبر من المجتمع الذي يجب ان نحرص على بنائه بجميع ابنائه لا بهدمه .
والله من وراء القصد وهو ولي الامر .