رؤية مشتركة لمستقبل الشباب المصري: الأكاديمية الوطنية تستضيف وزير الشباب والرياضة
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
في سياق تحركاتها المؤسسية لتعزيز التعاون الوطني وفتح مسارات استراتيجية جديدة، استقبلت الأكاديمية الوطنيةللتدريب اليوم، الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، في أول زيارة رسمية له بعد تولي كل من الدكتورةسلافه جويلي منصب المدير التنفيذي للأكاديمية، والدكتور طاهر نصر نائب المدير التنفيذي.
جاءت هذه الزيارة تأكيدًا على ما توليه الدولة من اهتمام استراتيجي بتعزيز التنسيق والتكامل بين المؤسساتالوطنية المعنية بتمكين الشباب، وفي مقدمتها الأكاديمية الوطنية للتدريب ووزارة الشباب والرياضة، باعتبارهماركيزتين أساسيتين في بناء جيل قادر على قيادة المستقبل.
شهد اللقاء جلسة عمل موسعة استعرضت خلالها القيادة التنفيذية للأكاديمية ملامح رؤيتها الاستراتيجية للمرحلةالقادمة، والتي ترتكز على تطوير المحتوى التدريبي وتعزيز الابتكار في تصميم البرامج الموجهة لفئة الشباب، بمايتسق مع أولويات الدولة المصرية في الاستثمار في الإنسان وبناء كوادر وطنية قادرة على القيادة والتغيير.
وأكدت الدكتورة سلافه جويلي، أن هذه الزيارة تُجسد بوضوح حرص الدولة على ترسيخ شراكات استراتيجية بينمؤسساتها الوطنية المعنية بتمكين الشباب، مشيرةً إلى أن الاستثمار الحقيقي في الشباب يبدأ من تبنّي سياساتتدريبية مرنة، تقوم على فهم عميق لاحتياجات الواقع وتحدياته، ومن هنا تنبع أهمية التعاون المؤسسي القائم على التكامل والتخصص، لصياغة برامج نوعية تُحدث أثرًا ملموسًا وتُعدّ جيلًا قادرًا على البناء والقيادة.
بينما، ثمّن الدكتور أشرف صبحي الدور المحوري الذي تقوم به الأكاديمية منذ تأسيسها، مؤكدًا ثقته في أن القيادةالجديدة ستحدث نقلة نوعية في طبيعة الشراكات ومجالات التعاون، لا سيما فيما يخص تأهيل الشباب وتطويرالقيادات الوسطى على أسس علمية وتطبيقية متقدمة.
كما ناقش الجانبان عددًا من البرامج والمبادرات المشتركة التي سيتم أطلقها في المستقبل القريب وتستهدفتوسيع قاعدة المستفيدين من برامج التدريب والتأهيل، مع التركيز على الدمج المؤسسي بين السياسات التدريبيةالوطنية واحتياجات قطاع الشباب والنشء.
وتُعد هذه الزيارة بمثابة إعلان انطلاق لمرحلة جديدة من التنسيق الفعّال بين الأكاديمية والوزارة، تعكس التزامالجانبين بتوحيد الرؤى وتكثيف الجهود في سبيل بناء أجيال مؤهلة تمتلك أدوات المستقبل، وتتمتع بدرجة عاليةمن الوعي والانتماء والجاهزية للمساهمة في مسيرة التنمية الوطنية.
وتأسست الأكاديمية الوطنية للتدريب بموجب قرار جمهوري أصدره السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في أغسطس2017؛ لتكون قبلة التطوير والتعلّم في مصر، ومنارة التنمية وقاطرة بناء الإنسان ونهضته بالعلم والمعرفة، علىالمستويات المحلية والإقليمية والدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاكاديمية الوطنية للتدريب الشباب والرياضة وزير الشباب والرياضة الأکادیمیة الوطنیة الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
وزارة الشباب والرياضة تُحيي اليوم العالمي للشلل الدماغي
في إطار حرص الدولة المصرية على دعم وتمكين الأشخاص ذوي الهمم، تُحيي وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحي، اليوم العالمي للشلل الدماغي الموافق السادس من أكتوبر من كل عام، والذي يُعد مناسبة عالمية لتجديد الالتزام الإنساني والمجتمعي تجاه ملايين الأشخاص حول العالم الذين يعيشون مع هذه الحالة الصحية.
ويهدف هذا اليوم إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي حول طبيعة الشلل الدماغي كحالة عصبية مزمنة تؤثر بدرجات متفاوتة على الحركة والتنسيق العضلي، دون أن تنتقص من قدرات الأفراد أو إمكاناتهم، أو من حقهم في التعليم والعمل والمشاركة الكاملة في المجتمع.
أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أن الدولة المصرية، بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تولي اهتمامًا كبيرًا بملف دعم وتمكين الأشخاص ذوي الهمم، باعتبارهم جزءًا أصيلًا من نسيج الوطن وشركاء في مسيرة التنمية.
وأوضح الوزير أن الوزارة تعمل وفق استراتيجية شاملة تهدف إلى الدمج المجتمعي وتنمية القدرات الرياضية والإنسانية للأشخاص ذوي الشلل الدماغي، من خلال البرامج والأنشطة التي تنفذها إدارات ومكاتب الإعاقة التابعة لها في مختلف المحافظات.
وأضاف أن الوزارة تقدم دعمًا متواصلاً لـ الاتحاد المصري للقدرة الرياضية والبوتشيا، عبر توفير كافة الإمكانيات والبرامج التدريبية اللازمة لمشاركة أبنائنا من ذوي الشلل الدماغي في البطولات المحلية والدولية، مؤكدًا أن الهدف الأساسي هو دمجهم في المجتمع وتحويل التحديات إلى قصص نجاح وإنجاز تعكس إرادتهم وقدراتهم الفريدة.
وشدد وزير الشباب والرياضة على أن الاحتفال باليوم العالمي للشلل الدماغي ليس مجرد مناسبة رمزية، بل هو رسالة إنسانية ونداء للتكاتف من أجل بناء مجتمع أكثر شمولًا وعدالة، يضمن لكل فرد — بصرف النظر عن إعاقته — الاحترام والكرامة والحق في الحياة الكاملة والمشاركة الفاعلة في تنمية الوطن
وجدير بالذكر أن أهداف إحياء هذا اليوم تتمثل في رفع الوعي وتصحيح المفاهيم الخاطئة، والتأكيد على أن الشلل الدماغي لا يحد من قدرات الإنسان أو من قيمة عطائه، إلى جانب تعزيز الدعم المجتمعي من خلال الدعوة إلى سياسات شاملة تضمن الخدمات الصحية والتأهيلية والاجتماعية للأشخاص المصابين، فضلًا عن تمكينهم ومنحهم فرصًا متكافئة للتعبير والمشاركة وتحقيق الإنجاز.