بالدموع.. أريانا غراندي تروّج لألبومها الجديد
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
مع انطلاق العد التنازلي لطرحه، شوّقت الفنانة الأمريكية أريانا غراندي جمهورها لألبومها الغنائي السابع في مسيرتها الفنية “إيتيرنل سانشاين”، متحدثة بتأثر شديد عن كواليس التحضير لأغانيها الجديدة، التي ستقدمها من خلال شركتها “ريبوبليك ريكوردز”.
وأعلنت أريانا غراندي أن موعد طرح ألبومها إيترنال سانشاين Eternal Sunshine سيكون في مارس (آذار)، من خلال منشور على إنستغرام.
متوترة ومتحمسة
وخلال خطابها أمام فريق عملها في الاستوديو، أعربت عن شعورها بالقلق والتوتر مع بدء العد العكسي لطرح الألبوم. وقدمت لمحة لجهورها عن مضمون الأغاني، بالقول: “أردت أن أشارككم هذا الشعور الغريب والجميل. إنّه ألبوم مختلف تماماً، أغنياته كلها جديدة ومتميزة، وتشكل تجربة فريدة”.
وأشارت إلى أن بعض الأغاني موسيقاها هادئة ورومانسية، بينما البعض الآخر تتمنى أن تلعب دوراً، وتترك التأثير الذي يتوقعه منها الجمهور.
كما يمكن سماع غراندي وهي تقول للموظفين من الشركة: “أنتم تعرفون كيف أنا، وتعرفون كيف تسير هذه الأمور”. وحاولت لملمة دموعها من شدة تأثرها خلال الحديث عن أغانيها الجديدة، واصفة نفسها بأنها “عاطفية جداً”.
ومنذ نهاية العام الماضي، اتخذت الفنانة حسابها على إنستغرام منصة أساسية للترويج لألبومها الجديد، والذي يعتبر عودة لها بعد غياب عن الألبومات منذ “بوزيشنز” “Positions” الذي طرحته عام 2020، بعد انشغالها بالتمثيل خلال تلك الفترة على حساب أعمالها الغنائية.
وتواصل الفنانة نشر العديد من الصور من كواليس تسجيل الأغاني، كما نشرت بوسترات اتبعت بها طريقة مختلفة حيث تخصص لكل أغنية صورة فنية خاصة بها.
تفاصيل الألبوم الجديد
وفي الوقت الذي أعلنت أن الألبوم السابع سيتكون من 13 أغنية، أطلقت في بداية العام الجديد أغنيتها المنفردة الأولى من ألبومها السابع بعنوان “Yes, And؟” محققة نجاحاً سريعاً من خلال تصدر الأغنية قائمة Billboard Hot 100، بعد أيام من طرحها.
وتمثل هذه الأغنية رسالة لاذعة لمنتقديها والمتنمرين عليها، كما تمثل رداً قوياً على حملات الهجوم التي تعرضت لها خلال عام 2023 بعد انفصالها عن زوجها دالتون جوميز ، وأخبار ارتباطها بالممثل الأمريكي إيثان سلايتر، الذي كان متزوجاً حين كانت مرتبطة بها.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
زين مالك يلمح إلى العنصرية التي واجهها في وان دايركشن بأغنيته الجديدة
كشف الفنان البريطاني زين مالك (32 عامًا) عن جزء من أغنيته القادمة بعنوان “Fuchsia Sea” عبر حسابه على إنستجرام، حيث بدا أنه يلمّح بوضوح إلى العنصرية التي واجهها خلال فترة وجوده ضمن فرقة One Direction الشهيرة.
في أحد المقاطع اللافتة من الأغنية، يقول مالك:
“I worked hard in a White band, and they still laughed at the Asian”
أي “عملت بجد في فرقة بيضاء، ومع ذلك سخروا من الآسيوي”، في إشارة إلى أصوله الباكستانية وشعوره بالتهميش أو السخرية رغم مساهماته البارزة في نجاح الفرقة العالمية.
زين، الذي انضم إلى وان دايركشن في عام 2010 بعد مشاركته في برنامج The X Factor UK، كان العضو الوحيد من خلفية آسيوية ضمن فرقة تتكوّن من هاري ستايلز، نيل هوران، لويس توملينسون، والراحل ليام باين. وقد استمر معهم حتى مغادرته المفاجئة في عام 2015، والتي وصفها حينها بأنها خطوة للبحث عن حياة “طبيعية” بعيدًا عن الأضواء.
في المقطع نفسه من الأغنية، يستخدم زين أسلوبًا شعريًا حادًا، يقول فيه:
“Got my back against the wall so much they think I got a brick fascination”
أي “ظهري دائمًا للحائط حتى ظنوا أنني مولع بالطوب”، في تعبير مجازي عن الضغط المستمر الذي كان يعيشه.
يأتي هذا الكشف بعد مرور 10 سنوات على مغادرته الفرقة، وقد أحيا الذكرى خلال حفله في مكسيكو سيتي، حيث فاجأ الجمهور بأداء أغنية “Night Changes”، وقال بعد انتهائه: “دي كانت أول مرة أغني فيها الأغنية دي من 10 سنين… كنت على وشك البكاء”.
يُذكر أن زين مالك ظهر لأول مرة مع أعضاء فرقته السابقة علنًا منذ سنوات خلال جنازة ليام باين في إنجلترا في نوفمبر 2024، ما أعاد الأضواء إلى طبيعة علاقته بأعضاء الفرقة الآخرين.
حتى الآن لم يتم الإعلان عن موعد رسمي لصدور أغنية “Fuchsia Sea”، لكن كلماتها القوية تشير إلى أن مالك مستعدّ لفتح صفحة جديدة في مسيرته الغنائية، مليئة بالصدق والبوح، وبتسليط الضوء على ما عاشه من تحديات في قلب عالم الشهرة.