الشرير الذي أحببناه.. وفاة نجم هوليوود المثير للجدل مايكل مادسن
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
النجم الأمريكي، مايكل مادسن، عن عمر ناهز الـ67 عاما، في منزله المتواجد في ماليبو، إحدى مدن لوس أنجلوس، وذلك بحسب ما أدلت به السلطات، فيما أكدت عدم وجود شبهة جنائية في وفاته.
وفي بيان مشترك، مع المسؤولة الإعلامية للفنان الأمريكي الراحل، ليز رودريغيز، ذكّر مديرا أعمال مادسن، رون سميث وسوزان فيريس، بأنّ الراحل "كان أحد أشهر ممثلي هوليوود، وسيفتقده الكثيرون".
وأكدوا أنّ الممثل الذي اشتهر بدوريه في أفلام كوينتن تارانتينو وأبرزها "ريزيرفوار دوغز" Reservoir Dogs و"كيل بيل" Kill Bill، قد "وُجِد ميتا صباح الخميس في منزله بماليبو".
وللراحل المولود في شيكاغو، عام 1957، لأب كان يعمل عنصر إطفاء وأم مخرجة، شقيقة ممثلة، هي فيرجينيا مادسن. وأدى بصوته خلال مسيرته الفنية شخصيات في عدد من ألعاب الفيديو، من بينها "غراند ثفت أوتو 3" Grand Theft Auto III.
كذلك أصدر عددا من الدواوين الشعرية، وتزوج مايكل مادسن ثلاث مرات، ورُزق ستة أبناء انتحر أحدهم عام 2022.
تجدر الإشارة إلى أن الممثل الراحل مادسن، قد شارك خلال مسيرته الفنية التي امتدّت لأكثر من 40 عاما في أكثر من 300 إنتاج؛ ومن أبرز أدواره تجسيده شخصيتَي مستر بلوند، وهو المجرم المختل عقليا الذي استمتع بتعذيب شرطي في فيلم "ريزيرفوار دوغز" (1992)، وباد، الأخ الأصغر للشرير في جزأي فيلم "كيل بيل" (2003 و2004).
وكان المخرج كوينتن تارانتينو شديد الإعجاب به، وقد أسند إليه دورا في فيلمه من نوع الوسترن "ذي هيتفول إيت" The Hateful Eight عام 2015، وآخر في شريطه "وانس آبان إيه تايم...إن هوليوود" Once Upon a Time... in Hollywood خلال عام 2019.
أيضا، بحسب عدد من التقارير الإعلامية الفنّية، فإنه كان يُفترَض أن يؤدي مادسن دور فنسنت فيغا في الفيلم الشهير "بالب فيكش" Pulp Fiction عام 1994، لكنه آثرَ المشاركة في عمل آخر، تاركا لجون ترافولتا، تجسيد شخصية القاتل المأجور.
وكانت له أدوار أيضا في "دوني براسكو" Donnie Brasco عام 1997 و"ثيلما أند لويز" Thelma & Louise عام 1991، و"سين سيتي" Sin City في 2005 و"داي آناذر داي" Die Another Day في 2002.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي عالم الفن كاريكاتير بورتريه مايكل مادسن نجم هوليوود مايكل مادسن سياسة عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. أحمد توفيق مبدع “لن أعيش في جلباب أبي” الذي هزم أدوار الشر بالإبداع والاحترام
يُعد الفنان الراحل أحمد توفيق واحدًا من أبرز النجوم الذين جمعوا بين الموهبة الأكاديمية والفنية، إذ برع في التمثيل والإخراج، وترك بصمة لا تُنسى في الدراما المصرية.
وُلد في مثل هذا اليوم 2 يونيو، ليبدأ مسيرة حافلة بالنجاح امتدت لعقود، تميزت بالعمق، والصدق، والالتزام المهني، لم يكن مجرد ممثل يظهر على الشاشة، بل كان مثقفًا ملتزمًا يملك رؤية فنية عميقة، انعكست على كل أدواره وأعماله الإخراجية.
نشأة علمية وفنية متكاملةوُلد أحمد توفيق في محافظة القاهرة (وتشير بعض المصادر إلى الغربية)، وحصل على بكالوريوس من معهد الفنون المسرحية، كما درس في كليتي الحقوق والآداب، ما منحه خلفية ثقافية متميزة أهلته للتعامل بوعي كبير مع طبيعة الشخصيات التي قدّمها. هذه النشأة المزدوجة بين القانون والفن، أثرت شخصيته وأضافت إلى أدائه المسرحي والدرامي أبعادًا فكرية وإنسانية واضحة.
انطلاقته الفنية مع صلاح أبو سيفبدأ مشواره الفني حين اكتشفه المخرج الكبير صلاح أبو سيف، وشارك في عدد من الأفلام التي عكست موهبته اللافتة، من بينها "لا وقت للحب"، و"القاهرة 30"، و"شيء من الخوف"، و"ثرثرة فوق النيل".
وبرغم أنه قدّم أدوار الشر في كثير من الأحيان، إلا أن ملامحه الهادئة وصوته الوقور منحا شخصياته بعدًا إنسانيًا لا يُنسى.
تألق درامي من نوع خاصعُرف أحمد توفيق أيضًا بإبداعه في عالم الإخراج، خاصة في الدراما التلفزيونية، حيث أخرج مسلسلات حققت نجاحًا مدويًا، من أبرزها "لن أعيش في جلباب أبي" الذي أصبح من كلاسيكيات الدراما المصرية، إلى جانب أعمال مثل "عمر بن عبد العزيز"، و"الحسن البصري"، و"الشاهد الوحيد"، و"محمد رسول الله"، و"هارون الرشيد". تميزت هذه الأعمال بالدقة التاريخية والرسالة الأخلاقية، ما عكس اهتمامه بنشر الوعي والقيم النبيلة.
شخصية متواضعة خلف الكاميراعرف عنه تواضعه الشديد واحترامه للفن ولزملائه ومن المواقف النبيلة في حياته، رفضه أن يُكتب اسمه كمخرج على تتر مسلسل "السقوط في بئر سبع"، احترامًا لاسم المخرج الراحل نور الدمرداش.
كما تحدثت زوجته المخرجة رباب حسين عن دعمه الدائم لها، ومساعدته في إثراء العمل الفني بعيدًا عن الأضواء.
تقدير فني وجوائز مستحقةحصل أحمد توفيق على جائزة الدولة التشجيعية في الفنون، إلى جانب عدة جوائز أخرى تقديرًا لعطائه المتميز في التمثيل والإخراج، وظلت أعماله تدرّس كنماذج فنية راقية، تعكس التزامًا بالهوية المصرية والرسالة الأخلاقية للفن.
رحيله وخلود إرثهرحل أحمد توفيق عن عالمنا في 1 أغسطس 2005 بعد رحلة طويلة مع الإبداع، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا نقيًا يُدرّس ويُحتفى به حتى اليوم وبرغم وفاته، فإن أعماله ما زالت تعرض على الشاشات وتحظى بإعجاب أجيال متعاقبة.