كتب- محمد صلاح:

انتهت فروع شركات توزيع الكهرباء الـ9 على مستوى جميع المحافظات من استلام فواتير استهلاك شهر يناير من العام الجديد، الصادرة في فبراير الجاري، ليتم تحصيلها بالزيادات الجديدة بعد الانتهاء من عملية المراجعة لإصدار فاتورة صحيحة تعبر عن الاستهلاك الحقيقي للمشترك وبدون أخطاء.

وسلم مديرو الفروع، إيصالات استهلاك الكهرباء عن شهر يناير إلى المحصلين، لبدء عملية التحصيل من المشتركين بالمناطق الواقعة بنطاق عملهم بشركات توزيع الكهرباء، وهي: "شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء، وجنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء، والإسكندرية لتوزيع الكهرباء، القناة لتوزيع الكهرباء، شمال الدلتا لتوزيع الكهرباء، جنوب الدلتا لتوزيع الكهرباء، والبحيرة لتوزيع الكهرباء، ومصر الوسطى لتوزيع الكهرباء، ومصر العليا لتوزيع الكهرباء".

طرق التأكد من صحة فاتورة استهلاك الكهرباء يناير 2024

أعلنت الشركة القابضة لكهرباء مصر، الخطوات التي الواجب اتباعها من عملاء جميع فروع شركات توزيع الكهرباء بجميع المحافظات، من مستخدمي العدادات التقليدية والميكانيكية القديمة للتأكد من صحة إصدار إيصالات فواتير الكهرباء عن شهر يناير 2024، وهي كالتالي:

1- مراجعة خانة المطلوب سداده الموجودة أسفل فاتورة الاستهلاك، ومطابقتها بقيمة الفاتورة التي تسبقها فإذا كانت متقاربة منها وفقًا للأسعار الجديدة تكون الفاتورة سليمة.

2- إذا تمت ملاحظة أن قيمة الفاتورة مبالغ فيها ولا تعبر عن الاستهلاك الفعلي، عليك قراءة عدد الكيلو وات الموجودة في منتصف الفاتورة بالجزء الأيمن.

3- مراجعة خانة القراءة الحالية والسابقة الموجودة أعلى فاتورة الاستهلاك من الجزء الأيمن، ومقارنتها بالقراءة الموجودة بالعداد.

4- احسب فاتورة الاستهلاك قبل السداد للتأكد من صحة القيمة الموجودة بالفاتورة.

5- إذا كانت القراءة الموجودة في خانة "حالية" المكتوبة بالفاتورة أكثر من القراءة الموجودة بالعداد لا تسدد الفاتورة، وسجل شكوى على الخط الساخن لوزارة الكهرباء على رقم 121 أو توجه لشركة الكهرباء التابع لها، ليتم تصحيح خطأ فاتورة الاستهلاك.

6- يمكن حساب قيمة فاتورة الاستهلاك قبل السداد للتأكد من صحة القيمة الموجودة بالفاتورة من خلال برنامج "احسب فاتورتك".

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 فواتير استهلاك الكهرباء الكهرباء أسعار الكهرباء طوفان الأقصى المزيد فاتورة الاستهلاک لتوزیع الکهرباء من صحة

إقرأ أيضاً:

تقرير كارتي | نظرة تحليلية على سوق السيارات السعودي - فبراير 2025

تم نشر هذا المقال بواسطة كارتي

تُعد المملكة العربية السعودية واحدة من أكبر الأسواق الاستهلاكية في قطاع السيارات على مستوى الشرق الأوسط، وهي تمر حاليًا بمرحلة تحول كبيرة داخل هذه الصناعة. ووفقًا لما ورد في تقرير "سوق السيارات السعودي - فبراير 2025" الصادر عن كارتي، وهي منصة عربية تُعنى بأخبار السيارات، وتقديم إرشادات دقيقة لشراء المركبات، إلى جانب توفير خدمات متكاملة للسيارات في المنطقة، فإن المصنعين اليابانيين والكوريين معًا يسيطرون على ما يزيد عن 50% من الحصة السوقية. وتواصل شركتا تويوتا وهيونداي تصدرهما لقائمة المبيعات، في حين أن إجمالي حصة أكبر خمس شركات سيارات صينية لا يتجاوز 5.3%، مما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها هذه الشركات في سبيل تحقيق انتشار أوسع داخل السوق السعودي.

ورغم هذا، لا تزال السيارات التي تعمل بمحركات الوقود التقليدية تحتفظ بنصيب الأسد من المبيعات بنسبة 93.3%، ويقترن هذا بزيادة ملحوظة في الطلب على المركبات العائلية، واهتمام متنامٍ بالتقنيات الذكية داخل السيارات. من هنا، تبرز تساؤلات جوهرية: كيف يمكن للشركات الصينية منافسة النفوذ الطويل الأمد للعلامات اليابانية والكورية؟ وما هي السبل التي تمكّنها من تلبية متطلبات المستهلكين السعوديين، خاصة في ما يتعلق بسيارات السيدان الاقتصادية، والسيارات الرياضية متعددة الاستخدامات (SUV) ذات السبعة مقاعد، إلى جانب توفير خدمات محلية مخصصة؟

يسلط هذا التقرير الضوء على واقع السوق من خلال ثلاث زوايا تحليلية: بنية السوق، وتوزيع فئات السيارات، وسلوك المستهلك الرقمي، لتقديم خارطة طريق استراتيجية للعلامات الصينية.

1. هيكل العلامات التجارية

يتميز السوق السعودي بتوزيع ثلاثي الأقطاب للعلامات التجارية:

• العلامات المهيمنة: وتتمثل في الشركات اليابانية والكورية التي رسّخت مكانتها بفضل شبكات التوزيع الواسعة، وثقة العملاء في جودة منتجاتها، فضلًا عن قوة خدمات ما بعد البيع.

• اللاعبون الصاعدون: شركات جديدة، سواء كانت عالمية أو إقليمية، بدأت تكتسب حصصًا سوقية متزايدة، مستفيدة من حملات تسويقية مكثفة وإطلاق نماذج مصممة خصيصًا لتلائم أذواق المستهلك السعودي.

• العلامات الصينية: رغم تمكنها من الدخول إلى الفئة المتوسطة، خاصة ضمن نطاق 50، 000 إلى 120، 000 ريال سعودي، فإنها ما زالت غائبة تمامًا عن فئة السيارات الفاخرة التي تتجاوز 120، 000 ريال، ما يوضح حجم التحديات التي تواجهها في سعيها لاكتساب حصة في هذه الفئة العليا.

2. توزيع فئات السيارات

خلال شهر فبراير من عام 2025، أظهرت بيانات التسجيلات أن:

• السيارات السيدان شكّلت أكثر من 50% من إجمالي المبيعات، وتركزت هذه النسبة بالأساس في الفئة السعرية بين 50، 000 و120، 000 ريال سعودي، مما يدل على تفضيل المشترين للنماذج الاقتصادية التي تتمتع بكفاءة في استهلاك الوقود.

• أما مركبات الـSUV فقد حققت ما يزيد عن 30% من المبيعات، لا سيما في فئة الأسعار الأعلى من 120، 000 ريال سعودي. ويرجع هذا الطلب المرتفع إلى رغبة العائلات السعودية في اقتناء سيارات فسيحة وقوية تُلبي احتياجات السفر على الطرق الوعرة.

ورغم هذا الإقبال الكبير على هذين النوعين، إلا أن السيارات الصينية لم تحقق بعد موطئ قدم واضح في أي من الفئتين، وهو ما يشير إلى وجود فجوة بين ما تقدمه هذه العلامات وما يتطلع إليه المستهلك المحلي.

3. تفضيلات أنظمة الدفع (نوع الطاقة)

• السيارات التقليدية (ICE) ما زالت تحظى بالغلبة الساحقة بنسبة 93.3% من إجمالي المبيعات.

• المركبات الهجينة (HEV) تسجل حضورًا محدودًا جدًا في السوق.

• أما السيارات الكهربائية ومركبات الطاقة الجديدة (NEVs) فهي لا تزال في بداياتها، وتواجه عقبات كبيرة، منها ضعف البنية التحتية لمحطات الشحن، وقلة وعي المستهلكين بها، فضلًا عن كون الوقود في السعودية يُعد رخيصًا مقارنة بالدول الأخرى، ما يقلل من جاذبية هذه الفئة.

هذه العوامل تُبيّن أن انتشار السيارات الكهربائية على نطاق واسع لا يزال بعيدًا، خاصة في ظل غياب محفزات قوية للمستهلكين في الوقت الحالي.

4. الشرائح السعرية

أظهرت بيانات السوق أن العلامات الصينية تركز بشكل رئيسي على الشريحة السعرية المتوسطة:

• في فئة 50، 000 إلى 120، 000 ريال سعودي، قدّمت الشركات الصينية طرازات صغيرة مزودة بتجهيزات متقدمة مقابل أسعار تنافسية.

• أما الفئة التي تتجاوز 120، 000 ريال سعودي، فتظل مقتصرة بشكل شبه كامل على العلامات اليابانية والكورية المعروفة، حيث تهيمن السيارات الفاخرة وموديلات SUV المتميزة.

وهذا يدل على أن الشركات الصينية بحاجة إلى تعزيز الجودة، وبناء صورة ذهنية قوية لدى المستهلك، إلى جانب توسيع شبكات الدعم الفني وخدمات ما بعد البيع إذا أرادت دخول هذا القطاع بنجاح.

5. سلوك البحث الرقمي

تشير تحليلات محركات البحث داخل السعودية إلى أن:

• جيتور (Jetour) حصلت على 15، 959 عملية بحث، مدفوعة بإطلاق طراز جديد وحملة دعائية فعالة على المستوى المحلي.

• بينما شانجان (Changan) كانت الأعلى من حيث عدد زيارات الموقع الإلكتروني، بعدد وصل إلى 86، 000 زيارة، وهو ما يعكس قوة استراتيجيتها التسويقية ونجاحها في جذب اهتمام المستهلكين المحليين.

هذا يبرز أهمية التفاعل الرقمي المخصص للمنطقة، والتركيز على بناء الثقة من خلال الحملات الإعلانية المناسبة للسوق المحلي.

خلاصة استراتيجية

استنادًا إلى تحليل مبيعات السيارات وسلوك المستهلك عبر الإنترنت، توصلت منصة كارتي إلى ثلاث توصيات رئيسية لمصنّعي السيارات، خاصة الصينيين منهم، الراغبين في التوسع بالسوق السعودي:

• مواكبة الهيكل السوقي الثلاثي: عبر تقديم منتجات مخصصة محليًا، والتركيز على رفع جودة الخدمات لاختراق الفئات العليا.

• التكيف مع واقع الطاقة: من خلال الاعتماد على السيارات التقليدية مؤقتًا، والاستثمار في نشر الوعي والبنية التحتية لمركبات الطاقة الجديدة.

• التركيز على الفئات المستهدفة: بتلبية احتياجات الباحثين عن سيارات سيدان اقتصادية، وتوسيع العروض ضمن فئة SUV العائلية القوية بسعر يفوق 120، 000 ريال سعودي.

اقرأ المقال الكامل

مقالات مشابهة

  • مختار الجديد: ظهور فاتورة المحروقات يعني نهاية المقايضة اللعينة
  • خالد النمر: 4 مخاطر صحية تترتب على الاستهلاك المفرط للحوم الحمراء
  • محافظ قنا يوجّه بتكثيف الرقابة على الأسواق للحد من الاحتكار والتلاعب بالأسعار
  • لماذا يواصل بن زايد والسيسي الانتقام من القرضاوي وعبدالفتاح؟.. الثأر من 25 يناير
  • تقرير كارتي | نظرة تحليلية على سوق السيارات السعودي - فبراير 2025
  • ارتفاع مستمر.. تعرف على كمية استهلاك الفرد العراقي من الكهرباء
  • ضبط 2200 خرطوشة سجائر بدون فواتير و300 كيلو لحوم مجهولة المصدر بالشرقية
  • دليل ترشيد المياه فـي المباني.. اكسسوارات لخفض الاستهلاك والري بالتنقيط-عاجل
  • محافظ بورسعيد يتفقد منافذ بيع اللحوم استعدادًا لعيد الأضحى
  • عاجل- "مدبولي يتابع مشروعات الدلتا الجديدة: دعم الكهرباء لزراعة ملايين الأفدنة واستصلاح الأراضي