قررت محكمة جنايات المنصورة الدائرة السادسة بإحالة أوراق 4 أشخاص لفضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي فى قرار إعدامهم وحددت جلسة 1 أبريل المقبل للنطق بالحكم وذلك بعد إدانتهم بقتل صياد وإصابة شقيقه بأعيرة نارية بمركز المطرية محافظة الدقهلية وذلك بسبب وجود خلافات بين المتوفى وأحد المتهمين. صدر القرار برئاسة المستشار وائل كمال صالح وعضوية المستشار فاروق محمد فخرى، والمستشار على أحمد مشهور، و المستشار رامى منصور عباس، وأمانة سر أحمد الحنفي في القضية رقم 4801 لسنة 2022 جنايات مركز المطرية والمقيدة برقم 1887 لسنة 2022 كلي شمال المنصورة.
كان المستشار محمد هاشم، المحامي العام لنيابة شمال المنصورة الكلية، قد أحال كلا من:"كريم.ا.ا.ع"، محبوس،25 عاما، لايعمل ومقيم المطرية، و"عبدالله.م.م.إ"، هارب،28 عاما،و"أحمد.ع.ع.م"،39 عاما، هارب، لأنهم في 2/6/2022 بدائرة مركز المطرية – محافظة الدقهلية، قتلوا المجني عليه "إبراهيم محمد الداودي محمد حميد"، عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتله، وأعدوا لذلك الغرض أسلحة نارية "بندقيتين آليتين، مسدس، بندقية خرطوش"، وتربصوا به بالمكان الذى ايقنوا سلفا مروره منه وما ان فروا به حتى اعترضوا طريقه بالسيارة استقلالهم وأطلقوا الأعيرة النارية فى الهواء لمنع الأهالي من الذود عنه وأطلق المتهمان
الأول والثالث أعيرة نارية من السلاحين الناريين إحرازهما صوبة قاصدين من ذلك قتله فأحدثوا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات. كما تضمن امر الإحالة المقدم من النيابة العامة ان المتهمين شرعوا فى قتل المجنى عليه "محمد محمد الداودي"، عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتله وأعدوا لذلك الغرض أسلحة نارية وتربصوا له بالمكان الذى ايقنوا سلفا مروره به وإن ان ظفروا به حتى اعترضوا طريقه بالسيارة استقلالهم وألقوا الأعيرة النارية فى الهواء لمنع الأهالي من الزود عنه، وأطلق المتهم الاول عيار ناري صوبه وأحدثوا إصابته الموصوفة بتقرير الطب الشرعي الا انه قد خاب اثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مداركة المجني عليه بالعلاج. وأدلي:محمد محمد الداودي حميد، 45 عاما، صياد، و شقيق المجني عليهما المتوفى والمصاب ، انه على اثر خلافات سابقة بين شقيقة المصاب والمتهمين الأول والثاني حال استقلاله وشقيقة المتوفى دراجة نارية بالطريق العام فوجئ بقيام المتهمين باعتراض طريقهما بالسيارة استقلالهم و ترجلوا منها حال احراز المتهمين الأول والرابع سلاحين ناريين "بندقيتين آليتين"، واحراز المتهم الثاني سلاح ناري"مسدس"، والمتهم الثالث سلاح ناري "بندقية خرطوش"، مطلقين أعيرة نارية فى الهواء لمنع الأهالي من الذود عنهما. وقال فى شهادته إن المتهم الأول أطلق عيار ناري صوبه من السلاح الناري حوزته استقر بقدمه واسقطه أرضا محدثا إصابته الموصوفة بتقرير الطب الشرعي ثم اطلق المتهمان الأول والثالث أعيرة نارية صوب شقيه فأراده قتيلا. وشهد الرائد إسلام صقر، رئيس مباحث مركز شرطة المطرية في ذلك الوقت ان تحرياته السرية دلته على ارتكاب المتهمين للواقعة أنه نفاذا لإذن النيابة العامة بضبط وإحضار المتهمين حضر إليه المتهم الأول من تلقاء نفسه والذي تمكن بإرشاده من ضبط السلاح الناري "بندقية خرطوش"،وبمواجهة اقر بانه المستخدم فى ارتكاب الواقعة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية:
الدقهلية
اخبار الحوادث
جنايات المنصورة
اعدام 4 متهمين
إقرأ أيضاً:
بعد أسرع إحالة للمتهم بالتحرش بفتاة المطرية.. تعرف على عقوبة هتك العرض
فى أسرع أمر إحالة للمحاكمة، قررت نيابة المطرية برئاسة المستشار كريم حنفى، بإحالة المتهم بهتك عرض فتاة أمام محل فى منطقة المطرية للجنايات، وفى السطور التالية نستعرض الفرق بين عقوبة التحرش وهتك العرض.
وتعددت جرائم الاعتداءات الجنسية واختلف توصيفها القانونى، وتنوعت ما بين هتك عرض وتحرش، ويوضح نبيل إسحاق المحامى، الفرق بين الاتهامات بمقتضى قانون العقوبات، مؤكداً أن الفعل الواقع من جانب المتهم هو الذى يحدد التهمة الموجهة إليه.
وأضاف "إسحاق"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن التحرش هو الاعتداء الجنسى على فتاة باللفظ أو الإيحاء أو ملامسة أجزاء غير حساسة من جسدها، ويصنف فى القانون على أنه جنحة تتراوح عقوبتها ما بين 6 أشهر لـ3 سنوات، أما هتك العرض فهو اعتداء الجنسى على فتاة بملامسة أجزاء حساسة من جسدها، وهو جناية تتراوح عقوبتها ما بين 3 سنوات إلى 10 سنوات.
وقالت الفتاة فى التحقيقات، إن المتهم اعتاد مطاردتها منذ أكثر من شهر، ومعروف فى المنطقة بسلوكه السيء وتورطه فى وقائع مماثلة، وأضافت المجنى عليها أنها تعرضت للتحرش على يد المتهم، أمام أحد المحال التجارية فى منطقة المطرية، مشيرة إلى أن المتهم قام بعمل مشين أثناء وقوفه خلفها وأصيبت بالصدمة والخوف، مما دفعها لكتابة منشور على مواقع التواصل الاجتماعى، بينما أنكر المتهم فى التحقيقات ارتكابه للواقعة.
مشاركة