طائرات أمريكية وبريطانية تستهدف مديريتي اللحية والدريهمي في محافظة الحديدة باليمن
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام يمنية، اليوم السبت، بأن الطائرات الأمريكية والبريطانية تستهدف مديريتي اللحية والدريهمي في محافظة الحديدة.
وشنت القوات الأمريكية ضربات ضد عدة طائرات بدون طيار تابعة للحوثيين كانت تستعد للانطلاق في اليمن وفقا لما أعلنته وسائل اعلام أمريكية منذ قليل، اليوم السبت.
وأفادت نقلا عن بيان للقيادة المركزية الأمريكية، بأن السفن الأمريكية أسقطت عدة طائرات دون طيار في البحر الأحمر وخليج عدن، وفقًا للقيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM).
وتأتي الضربات في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة استهداف قدرات الحوثيين في مجال الطائرات بدون طيار في محاولة لحماية الشحن في المنطقة، وبعد أن ضربت الولايات المتحدة 85 هدفًا في غارات جوية ضد ميليشيات أخرى مدعومة من إيران في العراق وسوريا.
واستهدفت الضربات الأمريكية، طائرة من دون طيار فوق خليج عدن في الصباح.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية إنها حددت أن الطائرة دون طيار قادمة من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وفي وقت لاحق، نفذت الولايات المتحدة ضربات ضد 4 طائرات دون طيار تابعة للحوثيين كانت تستعد للانطلاق من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، ثم حلقت 7 طائرات دون طيار أخرى فوق البحر الأحمر.
الضربات الأمريكية جاءت من حاملة الطائرات “يو إس إس كارني” و"يو إس إس لابون" بطائرات إف/إيه-18 من مجموعة دوايت دي أيزنهاور كارير سترايك.
ولم يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار.
وتواصل الولايات المتحدة محاولتها ردع المزيد من الهجمات على جيشها في المنطقة، دون التسبب في انتشار الصراع.
ويوم الثلاثاء، وصل صاروخ كروز أطلقه الحوثيون إلى البحر الأحمر، على مسافة ميل واحد من مدمرة أمريكية قبل إسقاطه، وهو أقرب هجوم للحوثيين على سفينة حربية أمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمريكي إعلام أمريكية الضربات الأمريكية العراق وسوريا القيادة المركزية القوات الأمريكية الولايات المتحدة المركزية الأمريكية الولایات المتحدة دون طیار
إقرأ أيضاً:
قائد مدمرة أمريكية: الصراع في البحر الأحمر أشبه بـ”معركة سكاكين في كشك هاتف”
يمن مونيتور/ واشنطن/ ترجمة خاصة:
اعتبر قائد مدمرة أمريكية تبادلت مع الحوثيين الهجمات في البحر الأحمر أن الأمر أشبه ب”معركة سكاكين في كبينة الهاتف”، بعد انتشار استمر أسابيع حتى هدنة أعلنها الرئيس الأمريكي مطلع مايو/أيار الماضي.
“في كثير من النواحي، يُعدّ البحر الأحمر بمثابة معركة بالسكاكين في كابينة هاتف”، هذا ما صرّح به القائد كاميرون إنغرام، قائد المدمرة يو إس إس توماس هودنر، لموقع بيزنس إنسايدر على متن المدمرة من فئة أرلي بيرك خلال رحلة بحرية حديثة في القناة الإنجليزية.
وسبق أن تأكد تعرض المدمرة التي قادها إنغرام لإصابة بهجوم للحوثيين، دون أضرار.
وأضاف أن “الجغرافيا ضيقة للغاية، والعمل على هذه المسافة القريبة من الأراضي الخاضعة لسيطرة الصين سيكون صعبا للغاية”.
قال إنغرام: “ستكون هذه معركةً أبعد مدىً بكثير. كما أن مراقبتهم وتتبعهم بعيدي المدى أكثر تطورًا بكثير. ومجتمعهم الاستخباراتي أكثر تطورًا بكثير. وبالتالي، لا تزال هناك تعقيدات وتحدياتٌ أكثر بكثير، مما يجعل المواجهة مع الصين صعبةً للغاية”.
وقالت صحيفة ذا بيزنس انسايدر إن تبادل إطلاق النار المرهق الذي أجرته البحرية الأمريكية مع الحوثيين المدعومين من إيران أعطى للمخططين العسكريين الأمريكيين رؤية أكثر وضوحًا حول تعقيدات عمليات الدفاع الجوي عالية السرعة.
وأضافت الصحيفة الأمريكية شكل صراع البحر الأحمر، الذي دخل الآن شهره الثاني من وقف إطلاق النار، ضغطًا ثقيلًا على البحرية، إذ أثقل كاهل أطقم السفن الحربية واستنزف ذخائر حيوية. ورغم أن هذه المعركة شكلت تحديًا، إلا أن قادة البحرية يعتقدون أنها ليست سوى لمحة عما ستبدو عليه الحرب المستقبلية ضد الصين، التي تمتلك صواريخ أكثر تطورًا بكثير من صواريخ المتمردين اليمنيين.
ولا يقتصر الأمر على الصواريخ فحسب، بل هناك مجموعة من العوامل التي من شأنها أن تجعل المواجهة مع الصين أكثر صعوبةً بكثير، لكن البحرية تتعلم دروسًا مهمة من البحر الأحمر، ويمكنها تطبيقها في أي معركة مستقبلية.
منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، أطلق الحوثيون مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على السفن والممرات الملاحية الدولية قبالة سواحل اليمن، وتحديدا في البحر الأحمر وخليج عدن.
أسقطت السفن الحربية والطائرات التابعة للبحرية العاملة في المنطقة العديد من أسلحة الحوثيين، من طائرات مسيرة إلى صواريخ مضادة للسفن، دفاعًا عن النفس والسفن التجارية. وتُعد السفينة الحربية “توماس هودنر” إحدى السفن الأمريكية التي تأكد إصابتها-حسبما ذكرت بيزنس إنسايدر.
هذه الاعتراضات – التي استخدمت أحيانًا صواريخ بملايين الدولارات لإسقاط طائرات مسيرة لا تتجاوز قيمتها آلاف الدولارات – أرهقت مخزونات الولايات المتحدة وأثارت مخاوف بشأن جاهزيتها لصراعات مسلحة مستقبلية محتملة. في حالة الصين، التي وُصفت بأنها “تهديد مُتسارع” لأمريكا، تُعدّ قدرات الدفاع الجوي البحري أولوية؛ ومن المرجح أن يدور أي صراع محتمل بينهما في البحر بشكل رئيسي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق ترجمة خاصةنحن اقوياء لاننا مع الحق وانتم مع الباطل...
محمد عبدالخالق سعيد محمد الوريد مدير بنك ترنس اتلنتيك فليوري...
قيق يا مسؤولي تعز تمخض الجمل فولد فأرة تبا لكم...
المتحاربة عفوًا...
من جهته، يُحمِّل الصحفي بلال المريري أطراف الحرب مسؤولية است...