اختتام دوري طوفان الأقصى لكرة القدم بمحافظة صنعاء
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
الثورة نت../
اختتمت بمحافظة صنعاء اليوم، منافسات الدوري الرياضي لكرة القدم، الذي نظمه مكتب التربية والتعليم بالمحافظة، بإشراف قطاع التعليم بوزارة التربية، ومكتب الشباب والرياضة بالمحافظة.
وقد حقق فريق مديرية سنحان لقب الدوري الذي أٌقيم بنظام خروج المغلوب، بمشاركة 12 فريقاً من مختلف المديريات، وذلك بعد تغلبه في المباراة النهائية على فريق همدان، بثلاثة أهداف مقابل واحد.
وفي الإختتام أكد مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة هادي عمار، أن الهدف من هذا النشاط هو تعزيز التلاحم والإخاء بين أبناء الامة الإسلامية وإظهار مظلومية الشعب الفلسطيني، وإبراز ما يجري في غزة من مجازر صهيونية.
وثمن عمار إقامة هذا النشاط الرياضي في ظل الانتصارات العظيمة التي تحققها القوات المسلحة في البحر الأحمر نصرة للشعب الفلسطيني، والحشود المليونية التي تشهدها جميع المحافظات بأكبر مسيرات التضامن منذ بدء العدوان الاسرائيلي الإرهابي على قطاع غزة، مشيراً إلى أن تنظيم الأنشطة الشبابية والرياضية تأتي بالتزامن مع الذكرى السنوية للشهيد القائد.
وفي الاختتام بحضور مستشار المحافظة صالح صبر، ونائب مدير مكتب التربية بالمحافظة محمد خميس، ورئيس شعبة التعليم يحيى المنتصر، ومديري التعليم الأهلي سلطان الحكمي، والأنشطة محمد الشاوش، والنشاط الرياضي بمكتب الشباب والرياضة بالمحافظة نبيل الناموس، تم تكريم الفريق الفائز بكأس الدوري والميداليات الذهبية والوصيف بالميداليات الفضية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
سجن وتغريم إمام بفرنسا في منشور عن طوفان الأقصى
قالت صحيفة لوموند الفرنسية، إن محكمة الجنايات في مرسيليا أصدرت اليوم حكما بالسجن ستة أشهر موقوفة التنفيذ وغرامة قدرها 2000 يورو بحق إمام اتهم بتمجيد الإرهاب على خلفية منشور بمنصة إكس -تويتر سابقا- عن طوفان الأقصى.
وأضافت الصحيفة، أن الحكم يمنع الإمام إسماعيل بن الجيلالي أيضا من ممارسة حقوقه المدنية خمس سنوات، مع إدراجه في سجل مرتكبي الجرائم الإرهابية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تفاصيل تقرير حكومي يستهدف جماعة الإخوان المسلمين بفرنساlist 2 of 2باحث فرنسي: التنديد بالإخوان المسلمين في البلاد هدفه إشاعة الذعرend of listوكان ابن الجيلالي قد أعاد نشر مقطع فيديو في يوليو/تموز 2024 على حسابه في إكس يصف هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بأنه دفاع عن النفس.
في المقابل، توضح لوموند، أن الإمام بُرّئ من تهم أخرى عن إعادة نشر مقطع فيديو يتهم جنودا إسرائيليين بتعذيب مواطن فلسطيني، مرفقا بتعليق: "داعش، بالمقارنة، مجرد أطفال كنيسة".
???? "Il y a des pressions derrière" affirme Smaïn Bendjilali
►A Marseille, l’imam de la mosquée des Bleuets est condamné à six mois de prison avec sursis pour apologie du terrorisme
A LIRE ICI ➡️ https://t.co/NiBxd3gLjU pic.twitter.com/GfnI9jmnp3
— ici Provence (@ici_provence) May 30, 2025
ورفضت المحكمة طلب النيابة العامة بمنع الإمام من استخدام منصة إكس ستة أشهر ومنعه بشكل دائم من العمل إماما في مسجد بلووي بمارسيليا.
إعلانفي المقابل، صرح الإمام ابن الجيلالي للصحافة عقب صدور الحكم بأنه يعتزم استئناف نشاطه بإلقاء خطبة الجمعة، وقال عن التغريدة: "إعادة النشر لا تعني التأييد، وأنا لم أؤيد تلك التصريحات".
وأضاف: "بطبيعة الحال، بمجرد أن ندافع عن الفلسطينيين، يُتّهم الإنسان بالعداء للسامية أو بالإرهاب"، وتابع: "لكن هذا لن يسكتنا".
وذكرت لوموند، أن الإمام ابن الجيلالي -والمسجد الذي يعمل فيه- كان موضع نزاع إداري الصيف الماضي، حيث هدد محافظ الشرطة بإغلاقه، بناء على طلب من وزير الداخلية السابق جيرالد دارمانان.
وعلقت السلطات هذا الإجراء بعد إعلان الإمام ابن الجيلالي انسحابه مؤقتا من إلقاء خطبة الجمعة، إلى حين حصوله على دبلوم جامعي في العلمانية، وحذف منشوراته من منصة إكس.
وللإشارة، فقد ذُكر اسم الإمام ابن الجيلالي في التقرير الأخير عن جماعة الإخوان المسلمين في فرنسا.
وصنّف التقرير 139 مسجدا باعتبارها مرتبطة بالإخوان المسلمين، و86 كونها قريبة من الجماعة في 55 دائرة. وأشار التقرير إلى أن هذا الارتباط يمثل 7% من 2800 مكان عبادة للمسلمين.
والأسبوع الماضي، كشف وزير الداخلية برونو ريتايو عن معالم خطته لمواجهة ما سماه تغلغل أعضاء جماعة الإخوان المسلمين في فرنسا كما أظهره التقرير، والتي تسعى -بحسب وجهة نظره- إلى إخضاع فرنسا لأحكام الشريعة وإقامة دولة إسلامية.
وقالت صحيفة لوفيغارو أخيرا، إن معركة ريتايو ستبدأ بإطلاق حملة واسعة لتعطيل أنشطة جماعة الإخوان المسلمين، كما يعتزم ضربها ماليا لعدم إمكانية حظرها، فهي ليست منظمة جماهيرية بل "تيار فكري".
وذلك يعني -تضيف الصحيفة- تكثيف تجميد الأصول المالية، وتشديد الرقابة على صناديق التمويل التي تغذي الجماعة، ومنع الجمعيات المستهدفة من تحويل أصولها إلى الخارج قبل حلّها.
إعلانوكان فرانك فريغوسي -مدير الأبحاث بالمركز الوطني للبحث العلمي في فرنسا- قد أكد في تصريح لصحيفة ليبراسيون الفرنسية أنه يشعر بالقلق من المناخ الصعب المتزايد الذي يعيشه المسلمون في فرنسا، وشدد على أنه لا توجد أي أجندة خفية لإنشاء نظام خلافة في أوروبا.