«الفيصل بلا حدود» تكرم الفائزين في جائزة الشيخ فيصل للبحث التربوي 2023
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
كرَّمت مؤسسة الفيصل بلا حدود للأعمال الخيرية «ألف» الفائزين في جائزة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني للبحث التربوي للعام الأكاديمي 2023- 2024 التي تنظمها المؤسسة للعام الثامن على التوالي بالتعاون مع كلية التربية بجامعة قطر. حضر التكريم سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس الأمناء للجائزة ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الفيصل بلا حدود للأعمال الخيرية وسعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي – وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وعضو مجلس أمناء الجائزة وسعادة الدكتور عمر بن محمد الأنصاري – رئيس جامعة قطر، والدكتور سالم بن ناصر النعيمي – رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، ود.
كما شهد الحفل حضورا مميزا من الضيوف من خارج دولة قطر على رأسهم سعادة الدكتور عمرو عزت سلامة – الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية والسادة عمداء كليات التربية في جامعات دول مجلس التعاون الخليجي من المملكة السعودية ودولة الكويت وسلطنة عمان ومن المملكة المغربية والمهتمين في مجال البحوث التربوية.
ورحب سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني بالحضور والفائزين المكرمين والضيوف وأكد حرصه على دعم واستمرارية الجائزة والانتقال بها لتكون من ضمن الجوائز العالمية التربوية المتميزة والتي تحقق الفائدة التربوية والعلمية داخل وخارج دولة قطر والتي تتماشى مع رؤية المؤسسة ورؤية قطر 2030.
وأشاد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي – وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي – نائب رئيس مجلس أمناء الجائزة على أهمية الجائزة وأثرها للعملية التعليمية، منوها بالحرص على انتقال الجائزة من المحلية إلى العربية إلى العالمية.
ونوه سعادة الدكتور عمر بن محمد الأنصاري، رئيس جامعة قطر بالجهود المبذولة في الجائزة طوال السنوات السابقة، كما أكد حرص جامعة قطر ممثلة في كلية التربية على دعم الجائزة ليستفيد منها طلبة كلية التربية أثناء الدراسة وتطبيق أفضل الممارسات في المجال التربوي.
وأعرب المهندس عبداللطيف بن علي اليافعي – المدير العام لمؤسسة الفيصل بلا حدود للأعمال الخيرية عن سعادته بتكريم الفائزين بما ينعكس إيجابا على جودة وسمعة الجائزة للانتقال بها إلى مصاف الجوائز العالمية.
وأكدت الدكتورة أسماء عبدالله العطية – عميد كلية التربية في جامعة قطر أن كليةَ التربيةِ تحرص دائمًا على تشجيعِ البحثِ التربوي في مجالاته المختلفة، فضلًا عن سعي الكلية لتعزيز ثقافة البحث التربوي بالشراكة والتعاون بين المؤسسات التربوية المختلفة داخل الدولة وخارجها.
وذكر الدكتور عمرو عزت سلامة – الأمين العام لاتحاد جامعات الدول العربية كلية المجتمع عن سعادته بالمشاركة في حفل جائزة الشيخ فيصل للبحث التربوي للسنة الثانية على التوالي، أن البحوث الخاصة بكليات التربية تساهم في إعداد نشء جديد قائم على بحث علمي حقيقي.
وأكد الدكتور عثمان المنيع عميد كلية التربية في جامعة الملك سعود – المملكة العربية السعودية أهمية الجائزة على مستوى دول الخليج لأنها تسعى إلى تطوير البحث التربوي بالدرجة الأولى.
وأعرب الدكتور عيسى محمد البلهان – عميد كلية التربية في جامعة الكويت عن فخره بحضور هذه الجائزة المميزة في نسختها الثامنة مقدماً الشكر الجزيل لسعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني لاهتمامه بالجانب التربوي وبالأخص في الجانب البحثي.
وأضاف الدكتور صالح بن سالم البوسعيدي – عميد كلية التربية في جامعة السلطان قابوس أن الجائزة رائدة في المنطقة العربية، وتساهم بشكل كبير في إثراء البحث العلمي التربوي ونشر المعرفة ومعالجة قضايا تربوية مهمة.
وذكرت الدكتورة أمل بنت محمد الهدابية – أستاذ مساعد بقسم علم النفس في جامعة السلطان قابوس والفائزة بالمركز الثاني في فئة الأكاديميين أن الجائزة تدعم البحث العلمي والتربوي لينطلق من آفاق محلية إلى إقليمية إلى عالمية.
وقال الدكتور منير صالح – أستاذ مساعد في جامعة البحرين الفائز بالمركز الثالث في فئة الأكاديميين إن هذه الجائزة رسالة داعية لمزيد من الجهود والعطاء في مجال البحث العلمي والتربوي والذي يخدم عالمنا العربي أجمع.
وتحدث الفائز بالمركز الأول في فئة الدراسات العليا الدكتور رائد عتيق الزهراني – عضو هيئة تدريس في معهد الإدارة العامة في الدمام – المملكة العربية السعودية، عن سعادته بالمشاركة في جائزة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني للبحث التربوي والحصول على المركز الأول على مستوى الوطن العربي بدراسة بحثية ترشح مفهوم تعلم اللغة الإنجليزية باللهجة السعودية.
وتقدم الدكتور محمد بن علي الخريزي – رئيس التخطيط والتطوير التربوي في إدارة التعليم في المملكة العربية السعودية الفائز بالمركز الثاني في فئة «المعلمون والقادة» بالبحث المقدم عن أثر إستراتيجية توليفية قائمة على التعمق في فهم المقروء والتقويم البنائي، وتقنية الفصول الذكية في تنمية الفهم القرائي في ضوء مهارات البرنامج الدولي لتقييم الطلبة PISA عن سعادته بالفوز بهذه الجائزة.
كما عبرت الدكتورة دعاء محمد إسماعيل وهبة – مديرة دائرة برامج التدريب في المعهد الوطني للتدريب في فلسطين الفائزة بالمركز الثاني في فئة الدراسات العليا عن سعادتها بتمثيل دولة فلسطين هذه الجائزة، كما أهدت البحث والنموذج إلى كل طفل فلسطيني جائع وأخفى جوعه لكي لا يؤذي أمه لكل أرواح الشهداء والأسرى الجرحى للأمهات وإلى أمهات غزة اللواتي يقفن فوق أنقاض العزة ولأهلها جميعاً في غزة، لأهلها جميعا في فلسطين. واعتبرت الدكتورة نسرين الجعافرة - الفائزة بالمركز الأول في فئة «المعلمون والقادة» بأن جائزة الشيخ فيصل للبحث التربوي تمثل حافزاً للبحث التربوي ولجميع الباحثين بشكل عام من أجل خدمة العملية التعليمية والنظام التعليمي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر البحث التربوي للبحث التربوی سعادة الدکتور عن سعادته جامعة قطر فی فئة
إقرأ أيضاً:
أوزبكستان تكرم كاتانيتش.. «البطل الغائب الحاضر»
سلطان آل علي (دبي)
في لحظة مؤثرة تجمع بين الاعتراف والامتنان، أعلن الاتحاد الأوزبكي لكرة القدم أن المدرب السابق للمنتخب الوطني، سريتشكو كاتانيتش، سيحضر بشكل خاص مباراة الفريق المقبلة أمام قطر اليوم على ملعب مليي بالعاصمة طشقند، وذلك تكريمًا له على الإنجاز التاريخي الذي تحقق ضمن فترة قيادته بتأهل أوزبكستان لأول مرة في تاريخها إلى نهائيات كأس العالم 2026.
هذا التكريم يأتي بعد أشهر من إعلان المدرب السلوفيني، البالغ من العمر 61 عامًا، استقالته من تدريب «الذئاب البيضاء» لأسباب صحية، حيث أعلن الاتحاد مارس الماضي أن كاتانيتش قرر فسخ عقده بالتراضي، مشيرًا إلى أن وضعه الصحي لم يعد يسمح له بأداء مهامه «بالشكل الكامل والمهني» المطلوب، جاءت هذه الاستقالة المفاجئة قبل أقل من شهرين على استئناف التصفيات، حيث كانت أوزبكستان حينها تحتل المركز الثاني في المجموعة الأولى خلف إيران، ومتقدمة على الإمارات، في سباق محموم نحو المونديال.
كاتانيتش، الذي تولى المنصب في أغسطس 2021، قاد المنتخب لرحلة تحوّلية شملت الوصول إلى ربع نهائي كأس آسيا 2023 في قطر، حيث ودّع البطولة بركلات الترجيح أمام أصحاب الأرض. كما أرسى نهجًا تكتيكيًا جديدًا أعاد إلى المنتخب هويته القتالية والواقعية، مما جعله مرشحًا حقيقيًا للذهاب بعيدًا في التصفيات.
قبل أوزبكستان، تنقّل كاتانيتش بين عدة منتخبات بارزة، أبرزها العراق والإمارات ومقدونيا، كما يُعد من الأسماء القليلة التي نجحت في قيادة منتخب بلادها سلوفينيا للتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2002، لكن إنجازه مع أوزبكستان يحمل طابعًا خاصًا، فهو لم يُحقق فقط نتائج إيجابية، بل حقق حلمًا وطنياً طال انتظاره لعقود.
المباراة المنتظرة أمام قطر ستكون أكثر من مجرد لقاء ودي، إذ تمثل فرصة لرد الجميل لمدرب أعاد كتابة التاريخ، حتى لو لم يتمكن من إكمال الرحلة حتى نهايتها. فحضوره، رغم ظروفه الصحية، يؤكد عمق العلاقة التي بناها مع الجماهير واللاعبين والاتحاد.