العامر: غدًا الإثنين لجنة استماع للثلاثي المستبعد وعايض بن عبود يعلق .. فيديو
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
ماجد محمد
أكد الإعلامي الرياضي عبدالرحمن العامر أن غدًا الإثنين سيكون هناك جلسة استماع للثلاثي المستبعد، وهم سلطان الغنام، وسلمان الفرج ونواف العقيدي، مشيرًا أن لجنة الانضباط ستكون المسؤولة عن هذه الجلسة، وليس لجنة الاحتراف.
وتابع العامر أنه بالتبعية يجب أن يكون هناك جلسة استماع لمدرب المنتخب مانشيني مع الإدارة، لأخذ أقواله هو الآخر، وبعدها يتم الإفصاح عن كل ما دار.
وعلق مدير عام كرة القدم بنادي النصر عايض بن عبود أن الأقاويل كانت كثيرة في الفترة الأخيرة، أن لجنة الاحتراف هي التي ستجري التحقيق مع اللاعبين، مستندين بذلك إلى حادثة إيقاف مهند الشنقيطي.
وأوضح ابن عبود أن مهند الشنقيطي تم استدعاؤه من المنتخب الأولومبي، وعندما تخلف عن الذهاب، تمت معاقبته من قبل لجنة الاحتراف، لأن المنتخب الأولومبي والفئات السنية لا يوجد لديهم لائحة انضباط، وذلك عكس الوضع في المنتخب الأول.
وتابع أنه يوجد لائحة تسمى اللائحة التنظيمية للمنتخب الأول، وأقرها مجلس الإدارة في شهر يوليو عام 2016،وتم تعميمها على جميع الأندية، و تسليمها لكل لاعب انضم للمنتخب.
وأبان ابن عبود أن القرارات التي تصدر عن هذه اللائحة قرارات جسيمة، وتكون من اختصاص لجنة الانضباط، في حين تكون العقوبات البسيطة، من اختصاص إدارة المنتخب الأول.
وأشار أن حالة اللاعبين الثلاثة من المخالفات الجسيمة -إن ثبتت- وتفصل فيها لجنة الانضباط، مشيرًا أنه لا يوجد في اللائحة عقوبة محددة للاعبين.
وتابع أن العقوبة ستنفذ على حسب رؤية لجنة الانضباط، مشيرًا أن في حالة سلطان الغنام وسلمان الفرج، يمكن أن تفسرها اللجنة بأنها رفض استدعاء وتكون العقوبة، حرمان 6 أشهر من المنتخب، واستبعاد 6 مباريات للاعب.
وأردف أنه في حالة نواف العقيدي لا يمكن للجنة اعتبارها رفض استدعاء لأنه كان متواجد في المعسكر، وتكون العقوبة تقديرية من لجنة الانضباط تجاه اللاعب.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/02/WhatsApp-Video-2024-02-04-at-9.35.31-AM.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: عقوبات لجنة الانضباط
إقرأ أيضاً:
الاحتراف العالمي الجديد
تشهد الرياضات الاحترافية تفاوتًا كبيرًا في طبيعة الضغط البدني وجدولة المباريات، ويُعد دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين (NBA) ودوريات كرة القدم الأوروبية- خاصة الدوري الإنجليزي الممتاز والليغا الإسبانية- مثالين واضحين لهذا التباين.
في الـ NBA، يخوض اللاعبون موسمًا منتظمًا يتألف من 82 مباراة خلال 6 أشهر فقط، بمعدل يصل إلى 3 أو 4 مباريات أسبوعيًا، غالبًا في مدن مختلفة، ما يفرض ضغطًا هائلًا مرتبطًا بالسفر، وتغير المناطق الزمنية، وقصر فترات التعافي. رغم أن وقت المباراة الفعلي لا يتجاوز 48 دقيقة، فإن الوتيرة السريعة للعبة والانفجارات العضلية المتكررة، تجعل من كل مباراة عبئًا عالي الكثافة على الجهاز العضلي والمفاصل.
في المقابل، تمتد مواسم كرة القدم الأوروبية إلى 9 أو 10 أشهر، ويخوض اللاعب في المتوسط 38 مباراة دوريًا، إضافة إلى مسابقات الكؤوس المحلية والقارية، ما يرفع العدد السنوي إلى 6-50 مباراة أحيانًا، خصوصًا للأندية الكبرى. ورغم أن الجدول يبدو أقل ازدحامًا؛ فإن مباريات كرة القدم تمتاز مدة أطول (90 دقيقة) ومجهود بدني متواصل، يشمل الركض لمسافات طويلة والتحامات بدنية شديدة، وخصوصًا في الدوري الإنجليزي.
من الأكثر إرهاقًا؟ ومن يحق له التذمر؟ يمكن القول: إن لاعب الـNBA يواجه ضغطًا مكثفًا على المدى القصير، من حيث تكرار المباريات والسفر دون توقف، بينما يعاني لاعب كرة القدم من إرهاق تراكمي على مدى موسم طويل، يزداد سوءًا؛ بسبب البطولات الدولية، وضيق فترات الراحة.
وعليه، يحق لكلا الطرفين التذمر، لكن لأسباب مختلفة فلاعب الـNBA من ضغط العدد والتكرار واللوجستيات، ولاعب كرة القدم من الإجهاد المتراكم وطول الموسم وازدحام الأجندة العالمية، ولكن لغة الواقع تقول: إن ما يتلقاه اللاعبون من أموال طائلة، وأن معدل فترة لعبهم الفعلية هي ما بين 10-12 عام تجعل الجميع غير متقبل لأي تذمر من قبل هؤلاء الرياضيين، وأن عليهم العمل في صمت وبدون تذمر؛ لأن ما تعنيه المزيد البطولات هو المزيد من المال، وهذا ما دفع NBA إلى استحداث بطولة إضافية خلال الموسم، وهي بطولة كأس NBA.
في النهاية، كلا النموذجين يتطلب درجة عالية من التحمل والاحترافية، والحقيقة ان هذه هي طبيعة الرياضة التنافسية الحديثة على المستوى الاحترافي العالمي، ولكن طبيعة الإرهاق ومصدره تختلف جذريًا بين الرياضتين.
بُعد آخر.. بإمكانك قول ما تشاء عن المصارعة الحرة، إن لم تكن من محبيها، فرأيك لا يعني ولن يغير شيئًا لدى محبيها، وإن كنت من محبيها؛ فمهما كانت آراؤك وقناعاتك، ولكن لفترة طويلة جدًا، كانت المصارعة الحرة هي هالك هوجن، وهالك هوجن هو المصارعة الحرة.