“نجوم الإمارات” يتصدرون بطولة “الدراجات المائية” في مهرجان أبوظبي البحري
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
سيطر نجوم الإمارات على المراكز الأولى في معظم فئات بطولة الإمارات للدراجات المائية، التي نظمها نادي أبوظبي للرياضات البحرية، ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي البحري الذي يقام تحت رعاية الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس مجلس إدارة النادي.
وتضمنت منافسات البطولة 11 فئة، بمشاركة 70 متسابقاً، من الإمارات، والكويت وقطر والسعودية والبحرين، بجانب متسابقين من أوروبا وآسيا وأميركا الجنوبية.
وتصدر البطل العالمي راشد الملا فئة الاستعراض الحر، وجاء ثانياً راشد السويدي، وثالثاً صالح بو العينين.
وتصدر خليفة خالد فئة جالس محترفين، وجاء ثانياً المجري كاسيزا ستيفن، وثالثاً القطري وليد محمود علي.
وظفر البلجيكي بينماروت انتوني بالمركز الأول في فئة واقف محترفين، وجاء ثانياً عمر الرشيد، وثالثاً سلمان العوضي.
وفاز جمال الجناحي بالمركز الأول في فئة جي بي 3، وجاء ثانياً المجري كرستيان بانيهورفاس وثالثاً اجنيس البرت.
وفاز الروسي اليكسندر باكهوموف بالمركز الأزل في فئة واقف جي بي، وجاء ثانياً أحمد عيسى الحمادي، وثالثاً الروسي شميكوها فسفولد.
وهيمن متسابقو الإمارات على المراكز الثلاثة الأولى في فئة جي بي 2 عن طريق عمر عبد الرزاق وسلمان العوضي وخالد المرزوقي، على الترتيب.
وحصد عبد الله العوضي صدارة فئة الناشئين 3.1، وجاء ثانياً الكويتي يوسف رمضان، وثالثاً القطري علي ماجد، وظفر أحمد سالم على بالمركز الأول في فئة الناشئين 3.2، وجاء ثانياً كير ايفانوف، وثالثاً القطري سلطان الشرشاني.
وفي فئة الناشئين 3.3، فاز سلطان المري بالمركز الأول وجاء ثانياً حمدان أحمد وثالثاً سيف راشد عيد.
وتصدر الكويتي فهد يعقوب فئة جالس سبارك، وجاء ثانياً مواطنه أحمد عبد العزيز فهد.
وحقق حريز المر لقب فئة المخضرمين، وجاء ثانياً محمد المري، وثالثاً راشد الطاير.
وشهدت منافسات الفلاي بورد، فوز محمد حشر بالمركز الأول في فئة المبتدئين وجاء ثانياً أحمد المحرزي، وثالثاً محمد طارق، فيما تصدر فئة المحترفين يون لي ساك وجاء ثانياً مانع المرزوقي وثالثاً اليكسندر ميليخ.
وهنأ ناصر الظاهري رئيس قسم الرياضات الحديثة، بنادي أبوظبي للرياضات البحرية الفائزين على نتائجهم المميزة في هذه البطولة، وشكرهم على تواجدهم في فعاليات مهرجان أبوظبي البحري، وتقديم مستويات قوية في كل الفئات.
وقال: البطولة ومن خلال النتائج في الفئات الـ 11، أكدت التطور الكبير لمتسابقي الإمارات من خلال تصدرهم العديد من المراكز الأولى، والمنافسة بقوة في الفئات الأخرى، كما أكدت قوة القاعدة في هذه الرياضة بتتويج المتسابقين الصغار في منافسات الناشئين، والذين سيكون لهم مكانة مميزة في المستقبل على الخارطة العالمية.
وأضاف: نودع فعاليات المهرجان بسعادة كبيرة بعد النجاح التنظيمي والفني واللوجستي الذي حققه في كل الفعاليات والبطولات والأنشطة التي أقيمت بتضافر جهود الجميع.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بالمرکز الأول فی فئة وجاء ثانیا
إقرأ أيضاً:
صنعاء تصعّد إلى “المرحلة الرابعة”:استراتيجية الضغط البحري تصل إلى الذروة
مع إعلان صنعاء الانتقال إلى المرحلة الرابعة من عمليات الحصار البحري ضد كيان الاحتلال، تدخل المواجهة العسكرية فصلاً أكثر جرأة في سياق تصعيد متدرّج بدأ مع بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتنامى على مراحل اتّسمت بالتوسع المدروس في بنك الأهداف. حيث تعتبر هذه المرحلة تراكم عملياتي تصاعدي، انتقل من استهداف السفن المرتبطة مباشرة بموانئ الاحتلال، إلى فرض معادلة عقابية شاملة تشمل كل شركة تواصل التعامل مع تلك الموانئ، أيّاً كانت جنسيتها أو وجهة سفنها.
وتشمل المرحلة الجديدة رصد واستهداف السفن التابعة لكبرى شركات الشحن البحري في العالم، مثل ميرسك، CME، Hapag-Lloyd، Evergreen وغيرها. لا يقتصر التهديد على السفن المتجهة إلى موانئ الاحتلال، بل يشمل كل سفينة مملوكة لشركات تتعامل تجارياً مع تلك الموانئ، أينما وجدت. وقد بدأ الرصد الفعلي للسفن العاملة في خطوط الإمداد بين موانئ المتوسط الشرقي والموانئ المحتلة، إضافة إلى ناقلات النفط المرتبطة بعمليات التزويد اليومي لكيان الاحتلال.
كما تحرص صنعاء على توثيق عملياتها كمشاهد عملية إغراق السفن ومنها ما كان متجهاً إلى ميناء إيلات. وعلى الرغم من أن الميناء مغلق منذ أشهر، إلا أن التصعيد الأخير يستهدف توسيع نطاق الحظر ليشمل ميناءي حيفا وأسدود، وهو ما يُعد تطوراً استراتيجيا في عمق البحر الأبيض المتوسط.
المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تجد نفسها أمام خصم لا يتبع نمطاً تقليدياً في التموضع أو الاستهداف. كما أن البنية غير المركزية لعمليات صنعاء، واعتمادها على التضاريس الجغرافية والانتشار المرن، يقلل من فعالية الضربات الجوية، ويجعل الرد الإسرائيلي أقرب إلى المعاقبة الرمزية منها إلى الفعل الرادع. ويقول الكاتب الإسرائيلي يوني بن مناحيم، إلى أن عدم وجود قواعد عسكرية دائمة أو منشآت حساسة واضحة للاستهداف في اليمن، فضلاً عن فاعلية الأجهزة الأمنية لدى صنعاء، جعل كل محاولات الرد الإسرائيلية أقرب إلى محاولة “إرباك” داخلية دون مكاسب عملياتية.
الولايات المتحدة، التي حاولت في الأشهر الماضية تنفيذ ضربات استباقية ضد أهداف في اليمن، فشلت بدورها في ردع صنعاء أو إيقاف عملياتها البحرية. الموجة الأولى من الضربات الأميركية لم تحقق أي أثر استراتيجي يُذكر، بل تسببت أحياناً في تقوية سردية صنعاء داخلياً، باعتبارها طرفاً يتعرض للعدوان بسبب موقفه السياسي من غزة.
المفارقة أن صنعاء، رغم التفاوت الهائل في الإمكانيات العسكرية مقارنة بواشنطن أو تل أبيب، استطاعت الحفاظ على نسق عملياتي مستمر، بل ورفع سقف التصعيد على مراحل، ما يدل على أن الردع الأميركي لم يعد كافياً في التعامل مع الجهات الفاعلة غير التقليدية في المنطقة.
بالتوازي مع هذا المسار العسكري، يتكرّس تحوّل سياسي لا يمكن تجاهله. فالحكومة في صنعاء، التي وُصفت لسنوات بأنها غير شرعية أو متمردة، باتت تبني اليوم شرعية وظيفية وميدانية نابعة من قدرتها على التأثير الفعلي في موازين الصراع، ليس فقط داخل اليمن، بل في الإقليم. نجاحها في فرض معادلة ردع بحرية، والتزامها بخطاب سياسي منضبط لم يكن يوماً مجرد دعاية، منحها مساحة أكبر من الحضور السياسي والإعلامي في ملفات تتجاوز الحدود الوطنية.
هذه التحولات لا تعني بالضرورة الاعتراف الدولي الرسمي، لكنها تشير إلى واقع سياسي جديد يتشكل في المنطقة، طرفه الأساسي قوى تصاعدت بفعل مراكمة القوة الذاتية، وتماسك الخطاب، وفعالية الأداء العملياتي، لا بفعل التسويات أو الرعاية الدولية.
في مرحلة يشتد فيها الضغط على غزة، تبدو صنعاء كطرف يحافظ على تصعيد ميداني مباشر ضد كيان الاحتلال دون تراجع، ودون أن تنجح محاولات الاحتواء أو الردع في كبحه. التصعيد الأخير لا يعكس فقط تصميماً عسكرياً، بل يشير إلى قدرة استراتيجية على توسيع المساحات التي تستنزف الكيان، وفرض معادلات جديدة في عمق البحر، وسط غياب فعّال لأي رد مكافئ. وإذا استمرت هذه الدينامية، فإن موازين الصراع البحري في شرق المتوسط قد تكون على موعد مع مرحلة أكثر اضطراباً، لا يمكن احتواؤها بالخطاب وحده، ولا بالقصف من الجو.