صحف عالمية: الكنيست يعتزم حظر الأونروا واليمين الإسرائيلي يدعو لإعادة توطين غزة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
تواصل الصحف العالمية تسليط الضوء على تداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وما يطرح في الداخل الإسرائيلي من أفكار ومشاريع، فضلا عن المخاوف من توسع الصراع واندلاع حرب إقليمية.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن الكنيست الإسرائيلي يعتزم مناقشة مشروع قانون قدمته عضوة الكنيست يوليا مالينوفسكي عن كتلة "إسرائيل بيتنا" يطالب بإنهاء العلاقات مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، ومنع أي نشاط لها، وفرض عقوبات على المنظمة.
وأشارت الصحيفة إلى أن لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست (البرلمان) ستناقش هذه القضية في 20 فبراير/شباط الجاري.
بدوره، قال تحليل في موقع "المونيتور" الأميركي إن اليمين المتطرف في إسرائيل يدافع بدون رادع عن عودة المستوطنين إلى غزة، مضيفا أن اليمين الإسرائيلي المتطرف -في إطار الاستعدادات للانتخابات المقبلة- بدأ بالفعل حملة لإعادة توطين المجتمعات اليهودية التي جرى إجلاؤها خلال الانسحاب من قطاع غزة عام 2005.
ويلفت المقال إلى أن مثل هذه الخطوة لكي تتم يتعين على الكنيست أن يلغي قانون فك الارتباط عن غزة لعام 2005.
من جانبها، قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات على المستوطنين "المتطرفين" في الضفة الغربية على إثر الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأميركي جو بايدن المتضمن عقوبات في حق 4 من عتاة المستوطنين في إسرائيل.
وتشير الصحيفة إلى أنه من المرجح أن تشمل العقوبات الأوروبية حظر الدخول إلى الاتحاد الأوروبي وتجميد الأصول، مضيفة أنه من غير الواضح ما إذا كانت الدول التي وقفت إلى جانب إسرائيل منذ اندلاع الحرب ستدعم مثل هذه الخطوة.
أما كامل أحمد فكتب مقالا في صحيفة "غارديان" البريطانية عما لحق بتاريخ قطاع غزة وثقافته جراء الحرب الإسرائيلية، مشيرا إلى تحويل أكثر من 200 مبنى ذات أهمية ثقافية وتاريخية إلى أنقاض، بما في ذلك المساجد والمقابر والمتاحف.
وقال الكاتب إن الفلسطينيين القلائل الذين بقوا في بيوتهم والعدد الأكبر بكثير ممن نزحوا على أمل العودة تحولت الثقافة والتاريخ لديهم إلى ذكريات.
بدورها، كتبت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية من بغداد عن تنامي مشاعر مختلطة بين العراقيين حيال التوتر الإقليمي، مشيرة إلى أن "هناك تصاعدا واضحا للمشاعر المناهضة للولايات المتحدة، ومن جهة أخرى هناك خوف من أن يتحول العراق إلى ساحة حرب في المستقبل".
وتضيف الصحيفة أن الوضع في غزة حاضر بقوة في الشارع العراقي، ونقلت عن عراقيين قولهم إن معاناة الفلسطينيين تمزق قلوبهم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: "يهدوت هتوراه" يُهدّد بإسقاط حكومة نتنياهو ودعوات لحل الكنيست
تفاقمت حدة الأزمة داخل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي على قضية رفض تجنيد الحريديين، بعد سلسلة من التصريحات الصادرة عن قيادات بارزة في حزب "يهدوت هتوراه"، تُلمّح إلى نيّة الحزب الانسحاب من الحكومة والعمل على تفكيكها.
وبحسب القناة 12 العبرية، فقد فشل الاجتماع بين قادة الحزب ورئيس لجنة الخارجية والأمن ب الكنيست يولي إدلشتاين بشكل "ذريع"، فيما أفاد مسؤولون بالحزب أن رئيسه، موشيه غافني، تلقّى أوامر مباشرة من كبار الحاخامات بالانسحاب من الائتلاف والعمل على إسقاط الحكومة.
وتتألف كتلة "يهدوت هتوراة" من الحزبين الحريديين "ديغل هتوراة" و"أغودات يسرائيل", وجاء في صحيفة "ييتِد نئمان" الناطقة باسم "ديغل هتوراة"، اليوم، أنه "في هذه الأيام تُختبر قيادة رئيس الحكومة نتنياهو، وما إذا سيفي بتعهداته ووعوده بشأن تسوية مكانة دارسي التوراة" في إشارة إلى طلاب المعاهد الحريدية لتدريس التوراة.
صحيفة معاريف نقلت عن مصدر حريدي رفيع تقديره بأن "إسرائيل تتّجه نحو انتخابات مبكرة"، في ظل هذا التصدّع داخل الحكومة، بينما ذكرت القناة 13 العبرية أن الحاخام إفرايم دوف لاندو، زعيم الطائفة اللتوانية، أصدر تعليمات واضحة بدعم حلّ الكنيست، وذلك على خلفية عدم إحراز تقدم في قانون إعفاء المتدينين من التجنيد.
اقرأ أيضا/ مجلس الأمن يصوّت اليوم على قرار لوقف إطلاق النار في غـزة
كما أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن قادة التيار الحريدي يتّجهون بشكل واضح نحو تأييد حل الكنيست، على أن يُقدَّم مشروع القانون الخاص بالتجنيد خلال الأسبوع المقبل، يأتي ذلك بعد أن أعلنت أحزاب المعارضة، "ييش عتيد" و"يسرائيل بيتينو" والعمل، أنها ستقدم يوم الأربعاء المقبل مشروع قانون لحل الكنيست.
وفي محاولة لإنقاذ الوضع، من المقرر أن يعقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اجتماعًا مع غافني وعدد من كبار قادة الحريديم، في مسعى لاحتواء الأزمة ومنع سقوط الحكومة.
ومن جانبه، يلتزم حزب شاس، بقيادة أرييه درعي، الصمت في هذه الأثناء، وينتظرون نتائج تهديد "يهدوت هتوراة". وذكرت وسائل إعلام أنه إذا اتضح أن الأزمة الحقيقية، فإن شاس سيدعي أنه هو الذي مارس ضغوطا على الحكومة، لكن في حال تبين أن الأزمة ليست حقيقية، فإن شاس لا يريد أن يظهر كمن أسقط الحكومة، إذ أن ناخبي شاس معروفين كمؤيدين لنتنياهو، حسب موقع "واينت" الإلكتروني.
ولفت موقع "واللا" الإلكتروني إلى أن هدف نتنياهو الأساسي هو منع شاس من تصعيد الأزمة في الأيام المقبلة، إذا أنه طالما أن التهديد بحل الكنيست هو من جانب "يهدوت هتوراة" فقط، فإن الائتلاف سيبقى مدعوما بأغلبية 61 عضو كنيست ولن تكون هناك أغلبية تؤيد حل الكنيست.
يُشار إلى أن الخلاف الأساسي هو حول العقوبات التي ستفرض على الحريديين الذين سيرفضون التجنيد، وحجم هذه العقوبات. ووفقا لمسودة القانون الجاري صياغتها في لجنة الخارجية والأمن، فإن عقوبات كهذه ستكون شخصية ضد الذين سيرفضون الخدمة وكذلك عقوبات على "الييشيفوت"، أي معاهد تدريس التوراة، التي لن تستوفي العدد المطلوب من طلابها الذين سيتجندون.
وتطالب لجنة الخارجية والأمن بعقوبات صارمة وتطبيقها بشكل كامل وفوري، بينما يطالب الحريديون بأن ينص القانون على أن تكون العقوبات تدريجية. والاعتقاد السائد في اللجنة هو أنه لن يكون بالإمكان التفسير أمام الجمهور سبب استمرار تمويل الييشيفوت من خزينة الدولة، وأن عقوبات تدريجية لن توافق عليها المحكمة العليا، بعد تقديم التماسات ضد قانون يشمل عقوبات كهذه.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الرابع خلال يومين.. مقتل جندي إسرائيلي جديد خلال معارك شمال غزة سقوط قذيفتين صاروخيتين في جنوب الجولان المحتل فرنسا : لا اعتراف أحادي بدولة فلسطينية في مؤتمر نيويورك الأكثر قراءة ماكرون: فرنسا تؤيد حل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السولار الصناعي... بابٌ مفتوح على الموت إسرائيل تعلن شن غارات جديدة على مطار صنعاء عائلات أسرى إسرائيل بغزة تغلق طريقا بتل أبيب للمطالبة بإعادة ذويهم عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025