أوضح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، في تقرير له، أن غزلان الشباك، وفاطمة تغناوت، لاعبتا الجيش الملكي، تعتبران مفتاح لعب المنتخب الوطني المغربي، في نهائيات كأس العالم أستراليا ونيوزيلندا، المقررة في الفترة الممتدة ما بين 20 يوليوز و20 غشت 2023.

وأشار “كاف”، إلى أنه تم اختيار اللاعبة، غزلان الشباك، أفضل لاعبة في كأس أمم إفريقيا 2022، وأنها تعشق كرة القدم حتى النخاع، ابنة العربي الشباك، المتوج مع منتخب المغرب بلقب كأس أمم إفريقيا للرجال عام 1976، وقائدة المنتخب المغربي، لديها الكثير لتقدمه رفقة المغرب في كأس العالم.

وتابع، أن اللاعبة قادرة على اللعب بين الهجوم والدفاع، أو في منصب وسط ميدان الهجومي، أو وسط ميدان الاسترجاعي، كما تملك جميع الصفات اللازمة للاعب خط الوسط، ولديها رؤية لطريقة اللعب استثنائية، وهي قادرة على تقديم تمريرات طويلة أو قصيرة من أي مكان في الميدان، ومن الناحية الفنية، تملك ميزة التسديدات، ليست الأقوى ولكنها دقيقة للغاية.

وفي السياق ذاته، قال الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، أن الإبداع هو الميزة الأكبر للمتألقة فاطمة تغناوت، حيث يمكن لها أن تنشط في جميع مراكز الهجوم (يسار، يمين، رأس حربة)، كما تجمع بين السرعة والفنيات، ومنصبها المفضل هو الجناح الأيسر، ناهيك على أنها تجيد اللعب بالقدم اليمنى أيضا، وقادرة على الركض السريع، وهي واحدة من أسرع اللاعبات في القارة.

وسيفتتح المنتخب الوطني المغربي النسوي مبارياته في كأس العالم بدور المجموعات، بمواجهة ألمانيا، يوم الإثنين 25 يوليوز الجاري، بملعب ميلبورن المستطيل بأستراليا، بداية من الساعة التاسعة والنصف صباحا.

وستخوض لبؤات الأطلس مباراتها الثانية بدور مجموعات العرس المونديالي، يوم الأحد 30 يوليوز 2023، أمام كوريا الجنوبية، على أرضية ملعب هيندمارش، المعقل الرئيسي لفريق أديليد يونايتد، على الساعة الخامسة والنصف صباحا.

وستختتم سيدات المنتخب المغربي مبارياتهن في دور مجموعات كأس العالم، بملاقاة كولومبيا، يوم الخميس 3 غشت 2023، على أرضية ملعب نيب، بمدينة بيرث الأسترالية، بداية من الساعة 11:00 صباحا.

جدير بالذكر أن المنتخب الوطني المغربي النسوي، سيخوض غمار نهائيات كأس العالم لأول مرة في تاريخه، بعدما حسم تأهله إلى العرس المونديالي، جراء احتلاله الوصافة في كأس الأمم الإفريقية الأخيرة التي أقيمت بالمغرب.

كلمات دلالية الاتحاد الإفريقي لكرة القدم المنتخب الوطني المغربي النسوي غزلان الشباك فاطمة تغناوت نهائيات كأس العالم للسيدات أستراليا ونيوزلندا 2023

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الاتحاد الإفريقي لكرة القدم المنتخب الوطني المغربي النسوي المنتخب الوطنی المغربی کأس العالم فی کأس

إقرأ أيضاً:

مونديال العرب وغصة الملحق!

 

 

حسناً فعلت دولة قطر وهي تحيي بطولة كأس العرب لكرة القدم وتقدمها بحلة زاهية ومستوى عال وتنافسية راقية وقد كانت فيما مضى بطولة مترهلة غير ذات قيمة فنية على الرغم من أنها من أمجد البطولات الرياضية على المستوى الإقليمي ولكنها ظلت ومنذ انطلاقتها في العام 1963م بمثابة العبء الثقيل على البلدان وطالما كانت المشاركة فيها خجولة ومحدودة وبمنتخبات الصف الثاني وفي إطار مقولة الإحراج وإسقاط الواجب وتوقفت لسنوات وسنوات ولم تكتسب أي بريق أو أهمية تذكر، إلا منذ انطلاقتها في العام 2021م بدولة قطر في نسختها الأولى عقب الترميم والتحسين.
أجواء مونديال العرب بدولة قطر هذه الأيام وحتى في الدورة الأولى قبل أربعة أعوام باتت تماثل أجواء كأس العالم وتجتذب المزيد من الاهتمام والمتابعة الجماهيرية الواسعة وتبرز منتخبات ومواهب رياضية عربية واعدة.
بطولة العرب الرياضية في الدوحة والمشاعر الإيجابية الودية السائدة بين الجماهير، أحيت بصيصاً من الأمل في التقارب العربي وسط ظلام دامس خلقته ممارسات الأنظمة وأخطاء ومثالب الساسة والسياسة، كما أوجدت مساحة لالتحام الوجدان والأحاسيس بين شعوب الأمة الواحدة وربما فتحت في المستقبل نافذة مناسبة لترسيخ قيم الانتماء العربي وتفعيل العمل المشترك على أكثر من صعيد.
لم يعكر صفو المونديال العربي وأجوائه الرائعة غير غياب منتخبات عدد من البلدان -ضحايا الملحق- على غرار اليمن ولبنان وليبيا وموريتانيا والصومال وجيبوتي، ما يجعل من المطالبة بإلغاء فكرة الملحق من وجهة نظري أمرا ضروريا وعلى اللجنة المنظمة إعادة النظر في نظام البطولة خصوصا مع التقارب الكبير بين المستوى الفني لكل المنتخبات وأكبر دليل على ذلك النتائج الرائعة التي حققها المنتخب الفلسطيني والذي تأهل بشق الأنفس من الملحق وبضربات الترجيح أمام شقيقه الليبي ومع ذلك تصدر بجدارة مجموعة ضمت منتخبين متأهلين إلى كأس العالم هما قطر المضيفة وتونس التي تأهلت إلى مونديال أمريكا والمكسيك وكندا القادم بشباك نظيفة كإنجاز رياضي غير مسبوق في تاريخ كأس العالم.. نأمل من الأشقاء في قطر ومن الفيفا النظر بجدية في هذا المطلب فالحدث الرياضي مهم جدا ومحطة لا تعوض للم شمل الشباب العربي لتطوير كرة القدم وإعادة الثقة بالأنشطة الرياضية الجماعية كإحدى ركائز التنمية المجتمعية على مستوى المنطقة والإقليم.

مقالات مشابهة

  • المنتخب الوطني يحافظ على مركزه السادس عالميًا في تصنيف الفيفا لكرة القدم داخل القاعة
  • بنزيما لا يقفل باب العودة إلى المنتخب الفرنسي
  • U S A وإسبانيا تطلبان خوض وديتين أمام منتخب مصر استعدادا لـ مونديال أمريكا
  • مونديال العرب وغصة الملحق!
  • المنتخب الوطني كـ"مشروع دولة"
  • رسميًا .. اتحاد الكرة يرفض إقامة أنشطة دعم المثلية بمباراة مصر وإيران بكأس العالم
  • إيران ومصر تنتقدان تخصيص مباراتهما في مونديال 2026 لدعم المثليين
  • اتحاد الكرة يرفض إقامة أنشطة لدعم «المثلية» خلال مباراة مصر وإيران بكأس العالم
  • رسمياً.. اتحاد الكرة يرفض إقامة أنشطة دعم المثلية خلال مباراة مصر وإيران بكأس العالم
  • إيران تنتقد تخصيص مباراتها مع مصر في مونديال 2026 لدعم المثليين