“كأس محمد بن راشد لسباقات الصقور” يتوج أبطال “العامة مفتوح “.. وترقب لانطلاقة “الشيوخ”
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
تنطلق غداً منافسات فئة “الشيوخ” ضمن بطولة “كأس محمد بن راشد لسباقات الصقور”، التي تنظمها إدارة بطولات فزاع في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، والتي تعتبر من أقوى المنافسات وأكثرها ندية في سباقات مرتقبة بين نخبة الفرق المرشحة لصدارة الحدث الأكبر من نوعه.
ولفت راشد حارب الخاصوني مدير إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إلى ترقب الجميع لانطلاق منافسات فئة “الشيوخ” ضمن بطولة “كاس محمد بن راشد لسباقات الصقور”، نظرا لمستواها المميز، حيث تشارك فيها نخبة من أهم الطيور على مستوى الدولة، مشيراً إلى أن إدارة بطولات فزاع في المركز بالتعاون مع اللجنة المنظمة واللجنة الفنية هيأت كل ما يلزم من ظروف لمشاهدة بطولة بهذا الحجم.
وستنطلق منافسات الشيوخ مع إقامة أشواط جير شاهين، على أن يليها في اليوم التالي أشواط جير تبع، ثم بيور جير وأخيراً القرموشة.
كما شهدت البطولة ختام منافسات “العامة مفتوح” والتي تميزت بالتنافس القوي في أشواط بيور جير، والتي واصل خلالها فريق دبي تفوقه ليحصد المراكز الثلاثة الأولى في شوط رمز الفرخ، بالطير “الفيل” بزمن 18.297 ثانية، والطير “مشرف1” بـ 18.458 ثانية، والطير “008” بـ 18.498 ثانية.
فيما كسب الصقّار سيف جمال الحريز شوط رمز جرناس، بالطير “براق” بزمن 18.297 ثانية، يليه فريق ندّ الشبا بالطير “مسموح” بـ 18.322 ثانية، وعاد بن حريز ليحقق المركز الثالث بالطير “يلايس” بـ 18.429 ثانية.
وشهدت أشواط القرموشة تفوق قطري في شوط رمز الفرخ، من خلال الصقّار حمد عبد الله العرجاني بالطير “دمعة” بزمن 18.074 ثانية، يليه الفريق القطري “كيو أر” بالطير “40” بـ 18.091 ثانية، ثم فريق دبي بالطير “4060” بـ 18.153 ثانية.
وحصد سلطان أحمد الفلاسي، شوط رمز الجرناس، بالطير “توقيت” بزمن 18.098 ثانية، يليه راشد سعيد المنصوري بالطير “بندقية” بـ 18.258 ثانية، ثم فريق دبي بالطير “010” بـ 18.271 ثانية.
وفي ختام المنافسات توّج راشد حارب الخاصوني مدير إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ودميثان بن سويدان رئيس اللجنة المنظمة الفائزين بدروع التفوق، بحضور راشد بن مرخان نائب الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ومحمد عبد الله بن دلموك مدير إدارة الدعم المؤسسي، وسط حضور لافت من دول مجلس التعاون الخليجي وعددٍ من الدول العربية.
بدوره، كشف دميثان بن سويدان رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، أن إجراءات الفرز لطيور الحر والشاهين لمنافسات أشواط المحلي ستبدأ يوم الجمعة المقبل، وتستمر حتى 11 فبراير الجاري، لافتاً إلى بدء التحضيرات لاستقبال الطيور المشاركة في هذه الفئة وفرز الطيور وفق القوانين والإجراءات المحددة مع توفير كافة التسهيلات للصقارين.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: حمدان بن محمد لإحیاء التراث شوط رمز
إقرأ أيضاً:
ندوة بصنعاء بعنوان “الآثار المنهوبة بين التشريعات وآليات الاسترداد”
الثورة نت /..
نظمت وزارة الثقافة والسياحة والهيئة العامة للآثار والمتاحف بالتنسيق مع مؤسسة شهرزاد الثقافية، اليوم بصنعاء، ندوة بعنوان “الآثار اليمنية المنهوبة بين التشريعات وآليات الاسترداد”، بدعم وتمويل من صندوق التراث والتنمية الثقافية.
وفي الافتتاح أكد وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي أهمية إقامة هذه الندوة لمناقشة قضية من أهم القضايا التي تمس التاريخ والإرث الحضاري لليمن، المتمثلة في العبث والنهب للآثار وبيعها في المزادات العالمية، والخروج برؤى تساهم في وضع حد لتلك الانتهاكات وعمليات العبث والسطو على الآثار وكيفية الحفاظ عليها وصونها وصولاً لاستعادة ما نهب وماتم بيعه منها.
وأشار إلى أن التاريخ الحضاري اليمني حافل بالكثير من الآثار التي تشهد على عظمة وعراقة اليمن أرضا وإنسانا سواء قبل الإسلام أو بعد الإسلام.
وثمن جهود هيئة الآثار والمتاحف ومؤسسة شهرزاد في الاهتمام بالآثار والتاريخ ودورهما في تنظيم الندوة ومعرض الصور المصاحب لها للآثار المنهوبة التي بيعت بمزادات عالمية.. مؤكدا أن الوزارة بصدد البحث عن كل ماله علاقة بتاريخ وهوية اليمن واستعادة ماتم نهبه وبيعه من آثار.
ونوه إلى أن المحافظات والمناطق المحتلة تم استخدامها من قبل العملاء والمرتزقة وضعفاء النفوس من عصابات نهب وتهريب الآثار كمنافذ للقيام بعمليات التهريب والبيع للآثار بدون رقيب أو حسيب.. مؤكداً أن قيادة الوزارة والجهات المعنية تحرص على استعادة الآثار المنهوبة إيمانا منها بأهميتها باعتبارها من ضمن الملاحم التاريخية العظيمة التي يسطرها اليمنيون قيادة وشعباً.
من جانبها أكدت رئيسة مؤسسة شهر زاد الدكتورة منى المحاقري أهمية الندوة لمناقشة ما يتعرض له تاريخ اليمن وحضارته وآثاره من استهداف وسطو ونهب وبيع في عدد من المزادات العالمية وكيفية استعادتها ومحاسبة عصابات السطو والنهب للآثار وفقا للدستور والقانون.
وأشارت إلى دور منظمات المجتمع المدني في التوعية بأهمية الحفاظ على الآثار ورصد مانهب منها والعمل على استعادتها بالتعاون والشراكة مع الجهات المعنية.
واستعرضت الندوة أربع أوراق عمل تناولت الأولى التي قدمها أستاذ الآثار والفنون الإسلامية بجامعة صنعاء الدكتور غيلان حمود غيلان، العبث غير المشروع بالممتلكات التراثية التحديات والتهديدات، وتطرقت الورقة الثانية لمدير عام حماية الآثار بالهيئة العامة عبدالكريم البركاني إلى دور مؤسسات حماية التراث في الحد من أعمال تدمير التراث ونهبه.
فيما استعرضت الورقة الثالثة التي قدمها الرائد ركن بمباحث الأموال العامة محمد الوائلي في دور الأجهزة الأمنية في حماية الآثار ومكافحة جرائم تهريبها، بينما تناولت رئيسة مؤسسة شهرزاد الثقافية الدكتورة منى المحاقري في الورقة الرابعة دور مؤسسات المجتمع المدني المحلية في حماية الآثار اليمنية.
وقد خرجت الندوة التي حضرها وكيل أول وزارة الثقافة والسياحة الدكتور عصام السنيني بعدد من التوصيات أكدت أهمية قيام هيئة الآثار والمتاحف بسرعة تسجيل المواقع الأثرية وتسويرها، وبذل الجهود لتوثيق المقتنيات المتحفية باستخدام نظم المعلومات الحديثة.
وأشارت التوصيات إلى أهمية العمل على إنشاء تحالف وطني خاص بمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات التراثية، وحماية المواقع الأثرية، يضم أعضاء من جميع المحافظات، ومطالبة علماء الآثار ومنظمات المجتمع المدني والمجالس المحلية بالمساهمة الفعالة في هذا التحالف.
ولفتت إلى أهمية القضاء على القيم الاتكالية لدى المواطن وتقاعسه عن أداء واجبه، من خلال تعزيز الوعي لديه، وتعريفه بأهمية الممتلكات التراثية، وغرس سلوكيات وقيم تشعره بمسؤوليته تجاه المواقع الأثرية، مؤكدة أهمية تفعيل دور المؤسسات التربوية والتعليمية بجميع مراحلها بهدف إيجاد منظومة قيم جديدة تؤكد أهمية الحفاظ على المواقع الأثرية.
وحثت التوصيات على تدريب حراس وتأهيلهم مع تزويدهم بأجهزة مراقبة لحماية المواقع من السرقة والعبث.. مشددة على ضرورة بناء القدرات من خلال تدريب المعنيين في مختلف الجهات المسئولة عن التراث الثقافي.
وطالبت بمراجعة القوانين الوطنية المعمول بها الخاصة بالتراث الثقافي والآثار، داعية الأجهزة الأمنية إلى متابعة أكثر فعالية لهذه الظاهرة، وبذل مزيد من الجهد للسيطرة النهائية عليها.
ودعت الجميع إلى تحمل المسؤولية في حماية التراث الحضاري والأثري، مؤكدة أهمية الشراكة الفاعلة بين الجهات الحكومية والسلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بالآثار والتراث من أجل حماية الآثار اليمنية والعمل على استعادتها.
وكان وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي ومعه وكيل أول الوزارة الدكتور عصام السنيني قد افتتح معرض الصور المصاحب للندوة الخاص بالآثار المنهوبة المعروضة في عدد من المزادات العالمية، والآثار التي بيعت عبرها.
حضر الندوة وافتتاح المعرض عدد من مسؤولي قطاعات وزارة الثقافة والسياحة وقيادات عدد من الهيئات التابعة لها وممثلو منظمات المجتمع المدني والناشطون والمهتمون.