التعليم تعلن انطلاق بطولة المدارس الرياضية تحت شعار" نبني بطل ...نحقق أمل"
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني مسابقة بطولة المدارس الرياضية تحت شعار" نبني بطل ...نحقق أمل" في الفترة من 5 فبراير إلي 8 فبراير 2024 بمحافظة الوادي الجديد.
وذلك تحت إشراف ومتابعة الدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج ، والدكتورة منى يحيي مستشار الوزير لتنمية مادة التربية الرياضية والعسكرية.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور محمد الزملوط محافظ الوادى الجديد
ويشارك فى بطولة المدارس الرياضية عدد 700 لاعبا ولاعبة من 22 مدرسة بمحافظات (القاهرة، الإسكندرية ،بورسعيد، ،الجيزة، القليوبية ،الشرقية، المنوفية، الفيوم، بني سويف، اسيوط، وسوهاج ،المنيا، الاقصر).
وفي بطولة المدارس الرياضية ، يتسابق أبطال المدارس الرياضية بنين وبنات فى مسابقات الألعاب الجماعية (كرة القدم - الكرة السلة - كرة اليد - وكرة الهوكي ، والألعاب الفردية الكاراتيه - المصارعة - وألعاب القوي 100 متر عدو، و100 متر والوثب الطويل، ودفع الجلة )
ويذكر أنه قد تم عقد اجتماع فني للهيئة المنظمة لـ بطولة المدارس الرياضية ، بحضور المهندس سيد عبد العزيز مدير مديرية التربية والتعليم بالوادى الجديد، وفرق العمل بالمديرية وتم إجراء القرعة وتحديد مباريات المجموعات للفرق الجماعية والفردية للفرق المتنافسة.
وستشهد بطولة المدارس الرياضية تتويج الفرق الفائزة فى الألعاب الجماعية والفردية بالكؤوس والميداليات وشهادات التقدير بالإضافة إلى كأس البطولة للمدرسة الحاصلة على الترتيب الأول العام في المسابقات الفردية والجماعية على مستوى البطولة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مشاجرة في مدرسة السادات.. والتعليم يفصل الطالبات 15 يومًا
شهدت مدرسة السادات الثانوية بنات التابعة لإدارة شرق الزقازيق التعليمية بمحافظة الشرقية واقعة مثيرة للجدل، بعدما نشبت مشاجرة بين مجموعة من الطالبات داخل فناء المدرسة أثناء فترة الفسحة، الأمر الذي أحدث حالة من الهرج والاضطراب بين الطالبات وأثار موجة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي عقب تداول مقطع فيديو يظهر جانبًا من الاشتباكات.
وأوضح شهود عيان داخل المدرسة أن المشاجرة بدأت بتلاسن لفظي بين عدد من الطالبات قبل أن تتطور سريعًا إلى اشتباك بالأيدي وتبادل ألفاظ غير لائقة داخل محيط المدرسة، وهو ما دفع إدارة المدرسة إلى محاولة التدخل واحتواء الموقف، إلا أن سرعة تطور الأحداث صعّبت السيطرة على الطالبات في الدقائق الأولى من الواقعة.
وتسبب المشهد في حالة من القلق بين باقي الطالبات اللاتي حاول بعضهن الهروب من مكان الاشتباك لحين تدخل الإشراف المدرسي واحتواء الموقف.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قصير يوثق جانبًا من المشاجرة، ظهر خلاله تبادل للعبارات الخارجة بين الطالبات بصورة تتنافى مع القيم التربوية والسلوك القويم داخل المؤسسات التعليمية. وحظي الفيديو بنسبة مشاهدة مرتفعة وانتقادات واسعة من الأهالي الذين طالبوا باتخاذ إجراءات رادعة للحفاظ على الانضباط ومنع تكرار مثل هذه السلوكيات داخل المدارس.
وفي أول تعليق رسمي على الواقعة، أكد محمد رمضان وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية في تصريح خاص للوفد أنه وجّه فور علمه بما جرى بتشكيل لجنة تحقيق من الشئون القانونية للانتقال إلى المدرسة واستدعاء الطالبات المتورطات في المشاجرة، إلى جانب استجواب مسؤولي الإشراف المدرسي للوقوف على ملابسات ما حدث، وتحديد أوجه القصور إن وجدت.
وقال إن الواقعة غير مقبولة بأي شكل، وإن الوزارة لن تتهاون مع أي تجاوز يمس الانضباط داخل المدارس لأنها مؤسسات تربوية قبل أن تكون تعليمية.
وأضاف رمضان أنه بعد مراجعة الفيديو المتداول والاستماع لأقوال الشهود والتقارير المرفوعة من إدارة المدرسة، تقرر فصل الطالبات المشاركات في المشاجرة لمدة خمسة عشر يومًا كإجراء تأديبي هدفه التصحيح وليس الانتقام، مؤكدًا أن هذا القرار يأتي في إطار تطبيق اللوائح والقوانين المنظمة للعمل داخل المدارس.
وأوضح أن العقوبة تستهدف ردع أي ممارسات سلبية وحماية باقي الطالبات من السلوكيات غير المنضبطة التي قد تتسبب في نشر الفوضى داخل البيئة المدرسية.
وأشار وكيل الوزارة إلى أنه تم التشديد على إدارة المدرسة بضرورة تعزيز الإجراءات الوقائية لمنع تكرار مثل هذه المشاهد، من خلال زيادة الرقابة في أوقات الفسحة ومتابعة السلوكيات بين الطالبات، إضافة إلى تكثيف الأنشطة التربوية وبرامج التوعية التي تهدف إلى غرس قيم الانضباط والاحترام المتبادل وحل الخلافات بطرق حضارية.
كما أكد أنه سيتم متابعة تنفيذ القرار والتأكد من التزام الطالبات بالعقوبة وعودتهن بعد انتهاء المدة وفق ضوابط تضمن عدم تكرار ما حدث.
وأكد محمد رمضان أن مديرية التعليم بالشرقية تعمل بشكل مستمر على ضبط العملية التعليمية وتوفير بيئة آمنة داخل المدارس، مشيرًا إلى أن مثل هذه الوقائع، رغم محدوديتها، تنبه إلى ضرورة تعزيز الدور التربوي ومتابعة السلوكيات اليومية للطلاب، خاصة في المرحلة الثانوية التي تشهد تفاعلًا أكبر بين الطالبات وتحتاج إلى رقابة منضبطة وبرامج دعم نفسي وتربوي.