شاهد أول ظهور للملك تشارلز بعد إصابته بالسرطان
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
تداولت العديد من المواقع الإعلامية، صورا للملك تشارلز عائداً إلى ساندرينغهام بعيداً عن أعين المتطفلين، في أول ظهور له بعد الإعلان عن إصابته بمرض السرطان.
وظهر الملك تشارلز، رفقة زوجته الملكة كاميلا، داخل السيارة، بعدما التقى بابنه الأمير هاري. لمدة تقل عن ساعة في أول لقاء مباشر جمع بينهما منذ تسعة أشهر.
وشوهد الملك تشارلز والملكة كاميلا لأول مرة منذ إعلان إصابته بالسرطان. وهما يلوحان للحشود أثناء مغادرتهما كلارنس هاوس في لندن بسيارة رسمية في الساعة 3.35 مساءً. قبل ركوب طائرة هليكوبتر إلى نورفولك.
وأقلت المروحية الحمراء الملك تشارلز، بينما يستعد حالياً لاتخاذ الخطوات الدفاعية اللازمة في معركته مع السرطان في شمال مقاطعة نورفولك الإنجليزية. قبل أن يهبط على منزله الملكي ويُسرع إلى الداخل وسط استقبال مساعديه.
وقال السكان المحليون في تصريحات خاصة لصحيفة The Sun، إن الملك، البالغ من العمر 75 عاماً. وصل إلى الجانب النادر استخدامه من القصر، والذي تستخدمه العائلة عندما يتطلعون إلى ضمان خصوصيتهم.
وهبطت المروحية الملكية Sikorsky S-76C بعد أقل من ساعة في القصر الملكي في حوالي الساعة 4.20 مساءً.
ووفقاً لصحيفة الـDaily mail البريطانية، فقد شوهد الأمير هاري وهو يقود سيارته عبر بوابات كلارنس هاوس في الساعة 2.45 بعد الظهر. بعد أن هرع إلى بريطانيا في رحلة استغرقت 11 ساعة متواصلة من كاليفورنيا – حيث تقيم زوجته ميغان ماركل وطفلاه آرتشي وليليبت.
ويقال إن الملك تشارلز “في حالة جيدة” بعد تلقيه العلاج في وقت سابق أمس، من سرطان غير معلن نوعه.
وقال مصدر بالقصر لصحيفة التلغراف: “إنه في حالته الجيدة المعتادة. هو فقط محبط قليلاً لأن حالته أثرت ليس فقط على خططه الخاصة بل أثرت على الآخرين”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الملک تشارلز
إقرأ أيضاً:
روبرت لي: الدينامية الرياضية للملك محمد السادس تقود المملكة لريادة كرة القدم العالمية
أكد الخبير روبرت لي، نائب رئيس الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم، الذي يتخذ من زيورخ مقرا له، أن المغرب يعترف به اليوم كركيزة أساسية في منظومة كرة القدم العالمية، وهو “صعود تحقق بفضل الرؤية الاستراتيجية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، العاهل المتبصر”.
وأشاد الخبير الدولي، في حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة عيد العرش المجيد، بالدور المحوري الذي تضطلع به المملكة في تطوير كرة القدم على الصعيدين القاري والدولي، مؤكدا أن “المغرب أضحى قاطرة القارة الإفريقية، وتولى زمام الريادة في هذا المجال عن دراية كبيرة وببراعة”.
وشدد لي على الأهمية الكبيرة للدينامية الرياضية التي أطلقها جلالة الملك، والتي وضعت المغرب في مصاف الأمم الكبيرة على الساحة الكروية العالمية.
وأكد أن “هذا المسار المتميز يتجسد في الإنجازات البارزة للمنتخبات المغربية بجميع فئاتها”، مسجلا أن بلوغ أسود الأطلس نصف نهائي مونديال قطر 2022، والتتويجات القارية في كرة القدم داخل القاعة، وتألق منتخبات السيدات والشباب “تشهد على تحول حقيقي في العمق”.
وقال إن كرة القدم المغربية شهدت، خلال العقد الأخير، تطورا استثنائيا، وهو نجاح يرتكز، في رأيه، على سياسة إرادوية في مجال التكوين، وعلى بنيات تحتية من الطراز الرفيع، من قبيل مركب محمد السادس لكرة القدم.
وأضاف أن هذه السياسة الطموحة شجعت على بروز جيل ذهبي من المواهب، ينشطون حاليا في صفوف أكبر الأندية الأوربية، مسجلا أن هذا الخزان من لاعبي النخبة أسهم بشكل طبيعي في تعزيز تنافسية المنتخبات الوطنية، ومكنها من البروز على الساحة الدولية.
ولاحظ الخبير الدولي أن هذا الزخم الكروي لا يقتصر على كرة القدم للرجال فقط، بل يشمل أيضا كرة القدم النسوية وكرة القدم داخل القاعة، مضيفا أن المغرب عبأ موارد هامة من أجل بناء نموذج لتنمية القطاع يتطلع لبلوغ التميز.
وتابع أنه في صلب هذا التحول توجد أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، البنية “الأساسية” في منظومة التكوين المغربية، على اعتبار أنها تمثل نقطة انطلاق استراتيجية شاملة.
وأشار إلى أن جلالة الملك أعطى، من خلال هذه الأكاديمية، الانطلاقة لاستراتيجية حقيقية للتكوين، تكللت بتفتق مواهب استثنائية، مؤكدا أن هذه المؤسسة “تحظى باعتراف واسع ليس فقط في القارة الإفريقية، بل على صعيد العالم، كنموذج يجسد نجاح منظومة أضحت قابلة للتصدير”.
وأعرب عن سعادته لكون المملكة، القوية بهذه الدينامية، تستعد لاجتياز محطة جديدة، عبر استضافة تظاهرات كبرى، ولا سيما كأس أمم إفريقيا للرجال، وبطولات العالم للشباب، وخاصة كأس العالم 2030 الذي سينظم بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال.
وأضاف أن “المغرب يمتلك اليوم معرفة، وخبرة ودينامية رياضية لا جدال فيها”، كما تشهد على ذلك ثقة الهيئات الدولية، وفي مقدمتها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، في قدرة المملكة على النجاح في تنظيم أحداث رياضية كبرى.
كلمات دلالية الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء الملك محمد السادس روبرت لي