مفتي الجمهورية يستقبل سفير المملكة المغربية الجديد لدى القاهرة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
استقبل مفتي الجمهورية أ.د/ شوقي علام، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- السيد محمد آيت وعلي، سفير المملكة المغربية الجديد لدى القاهرة؛ وذلك لبحث دعم سُبل التعاون الإفتائي بين البلدين.
وأكد المفتي في اللقاء عمق العلاقات بين مصر والمملكة المغربية، مشيرًا إلى أن العلم الشرعي يمثل همزة وصل بين مصر والمغرب.
كما جرى تبادل الأحاديث الودية، واستعراض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، حيث استعرض فضيلة المفتي خلال اللقاء المهامَّ التي تقوم بها إدارات الدار المختلفة من أجل تطوير العمل الإفتائي وضبط الفتوى وتقديم صحيح الدين للناس.
كذلك تطرَق شوقي علام مفتي الجمهورية إلى الحديث عن إنشاء الدار للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم عام 2015، لإيجاد قدر من التواصل وتبادل الآراء والنقاشات حول القضايا الكبرى التي تهم العالم الإسلامي، وخدمة قضايا الإسلام والمسلمين حول العالم، مؤكدًا أن عدد أعضائها ناهز الـ ٩٠ دولة، وتقوم بتنظيم مؤتمر سنوي لمناقشة القضايا المعاصرة، مشيرًا إلى إسهاماتها في الحقل الإفتائي وكيف يتم من خلالها تنفيذ الاستراتيجية الخاصة بمواجهة التطرف والعنف والأفكار التكفيرية وَفقَ عدد من الأطر والبرامج.
من جانبه أكد سفير المملكة المغربية لدى القاهرة محمد آيت وعلي، عمق العلاقات الطيبة التي تجمع مصر والمغرب، مؤكدًا أن دار الإفتاء المصرية لها مكانة كبيرة في قلب العالم الإسلامي.
وأشاد بجهود المفتي في تصويب الخطاب الإفتائي واعتماد آليات جديدة في صناعة الفتوى.
وفي ختام اللقاء قدَّم سعادة السفير دعوة لفضيلة المفتي لحضور المجالس الحسنية في رمضان بالمملكة المغربية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية يستقبل سفير المملكة المغربية الجديد لدى القاهرة
إقرأ أيضاً:
بوريطة: الموقف الذي عبرت عنه المملكة المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية سيعزز الدينامية التي يعرفها هذا الملف
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الأحد بالرباط، أن الموقف الذي عبرت عنه المملكة المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية سيساعد في الدفع قدما بالدينامية، التي يعرفها هذا الملف بقيادة الملك محمد السادس.
وأضاف بوريطة، في لقاء صحفي مشترك مع وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية، ديفيد لامي، أن موقف المملكة المتحدة يمثل “تطورا مهما”، بالنظر إلى أن بريطانيا عضو دائم في مجلس الأمن، وفي مجموعة أصدقاء الأمين العام للأمم المتحدة حول الصحراء.
وقال إن “هناك أربع دول من أصدقاء الأمين العام حول الصحراء انخرطت في هذه الدينامية، وعبرت عن دعمها لمبادرة الحكم الذاتي، وهي فرنسا والولايات المتحدة وإسبانيا، واليوم المملكة المتحدة”.
وأشار إلى أن المملكة المتحدة كان لها دائما صوت مؤثر ومصداقية على المستوى الأوروبي والأممي والدولي، لافتا إلى أن هذا الموقف ستكون له مزايا اقتصادية، حيث ستدرس وكالة المملكة المتحدة للتجارة والاستثمار إمكانية إنجاز مشاريع استثمارية في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وسجل أن الدينامية، التي يشهدها ملف الصحراء المغربية، لا يعتبرها المغرب تشريفا أو محاولة للحفاظ على الوضع القائم، وإنما يراها بمثابة عنصر للبحث عن حل لهذا النزاع، الذي دام أكثر من 50 سنة.
وأبرز، في هذا الصدد، أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لديهما اليوم الفرصة لإيجاد حل نهائي لهذا النزاع على أساس مبادرة الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية، معربا عن أمله في أن تنخرط كل الأطراف في مسار جدي لإيجاد حل نهائي لهذه القضية.
من جهة أخرى، وصف بوريطة الزيارة التي يقوم بها المسؤول البريطاني ب”التاريخية” لعدة اعتبارات، تتمثل في كونها أول زيارة يقوم بها وزير خارجية المملكة المتحدة إلى المغرب منذ 2011، ولأنها ستعطي قفزة نوعية للعلاقات الثنائية، فضلا عن كونها شكلت مناسبة لإجراء الحوار الاستراتيجي بين البلدين، وبحث القضايا المتعلقة بالتعاون الثنائي، وبعدد من القضايا الإقليمية.
وفضلا عن ذلك، يضيف الوزير، فإن “هذه الزيارة مهمة وتاريخية، حيث عبرت المملكة المتحدة عن موقفها بشأن قضية الصحراء المغربية”، مشيرا إلى أن البيان المشترك شدد على أن “بريطانيا تعتبر خطة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب في 2007 كأساس أكثر واقعية وقابلية للتطبيق وأكثر براغماتية، وأنها ستشتغل من اليوم على المستوى الثنائي والاقليمي والدولي، على أساس هذه الشراكة”.
وذكر بأن هذه الزيارة الهامة تشكل أيضا نقطة تحول في العلاقات بين البلدين، مؤكدا أنه “تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لتنويع الشراكات وتعزيزها مع الدول الفاعلة على المستوى الدولي، انخرطنا في حوار لتطوير علاقاتنا الثنائية اعتمادا على الروافد التاريخية التي تجمع البلدين، وكذا على العلاقة الخاصة التي تجمع الأسرتين الملكيتين”.