ألمانيا بين إضراب المطار احتجاجات المزراعين.. والاحتجاجات تنتقل لفرنسا
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
تعيش ألمانيا بين مطرقة إضرابات عمال المطارات وسندان احتجاجات المزراعين الرافضين لرفع الدعم المقدم من الحكومة على الوقود، حيث بدأ أمس الأربعاء عمال الخدمات الأرضية في ألمانيا الإضراب التابع لشركة الطيران الألمانية الرسمية «لوفتهانزا» في عدة مطارات.
المطارات الأكثر تأثرا في ألمانيامطارا ميونخ وفرانكفورت هما الأكثر تأثرا بالإضراب فيما ألغت شركة الطيران الألمانية نحو 90% من الرحلات في إجمالي يصل لـ 1000 طائرة وسيستمر الإضراب حتى ضباح اليوم الخميس وسيتوسع ليشكل مطاري برلين ودوسلدورف وسيكون مضطرا أكثر من 100 ألف راكب لتغيير مواعيدهم في البلاد.
وخرج 5000 مزراع بالجرارات في شوارع ألمانيا منتصف يناير الماضي داعين لإقالة حكومة أولاف شولتز التي تعمل على رفع الدعم المقدم من الحكومة لديزل (وقود) الجرارات لأهداف بيئية وسط رغبة واسعة في دول الاتحاد الأوروبي لتقليل التلوث الحراري الناتج عن استخدام الوقود، ووقفت المظاهرات أمام أشهر بوابة في ألمانيا وهي بوابة «براندنبورج» التاريخية وسط استغلال اليمين المتطرف للتظاهرات والدعوة لإسقاط الحكومة الألمانية وهو الأمر الذي دعا اتحاد المزراعين يصدرا بيانا يقول فيه أنه غير مسئول عن تصرفات اليمين المتطرف ودعوته السياسية.
الاحتجاجات تنتقل إلى فرنساوقبل أسبوع، انتقلت الاحتجاجات من ألمانيا إلى فرنسا لنفس السبب وسط رغبة المزراعين في البلاد لتنظيم مظاهرات أوسع أمام قوس النصر في فرنسا لشل العاصمة باريس ودعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لوقف خطة الحكومة لرفع الدعم عن الوقود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ألمانيا احتجاجات الزراعة فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
البرهان يلتقي ممثل الاتحاد الأفريقي ومجلس السلم يدين الحكومة الموازية
أكد ممثل الاتحاد الأفريقي في الخرطوم محمد بلعيش دعم الاتحاد لوحدة السودان واستقراره، خلال لقائه -أمس الثلاثاء- رئيس مجلس السيادة الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان.
وقال بلعيش إنه نقل للبرهان دعم مفوضية الاتحاد الأفريقي لوحدة السودان واستقراره، مبينا أن اللقاء تناول مجمل تطورات الأوضاع في البلاد وكان مثمراً واتسم بالشفافية.
وأشاد ممثل الاتحاد الأفريقي بـ"دحر القوات المسلحة التمرد وإعادة الاستقرار إلى ربوع السودان" داعياً في الوقت نفسه إلى انتهاج الحوار لوقف الحرب وتسوية الخلافات على أرضية اتفاق جدة في مايو/أيار 2023.
واعتبر بلعيش أن تشكيل حكومة مدنية مستقلة ذات كفاءات وطنية خطوة مهمة لتخفيف معاناة أهل السودان، والشروع في إعادة الإعمار لتمكين النازحين واللاجئين من العودة إلى ديارهم.
وأمس، أصدر رئيس مجلس الوزراء السوداني كامل إدريس قرارا بتعيين 5 وزراء ضمن تشكيلته الجديدة "حكومة الأمل" ليرتفع عدد المعينين فيها إلى 20 من أصل 22 وزيرا.
إدانة الحكومة الموازيةمن جانب آخر، أدان مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي إعلان قوات الدعم السريع تشكيل حكومة موازية، وشدد على التزام الاتحاد بسيادة ووحدة وسلامة أراضي جمهورية السودان.
وطالب المجلس الأفريقي -في بيان- دول الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي بـ"رفض تقسيم السودان وعدم الاعتراف بما يسمى الحكومة الموازية" التي تشكل تهديداً بالغاً لجهود السلام ولمستقبل البلاد.
وشدد على أن الاتحاد الأفريقي لا يعترف إلا بالمجلس السيادي الانتقالي والحكومة المدنية الانتقالية المشكلة أخيرا، وذلك إلى حين التوصل لترتيبات توافقية تُلبي تطلعات الشعب السوداني.
ودعا المجلس إلى إعلان وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار، والعودة إلى طاولة المفاوضات، يليها حوار وطني شامل وانتقال سياسي، مشددا على عدم قابلية الحل العسكري للصراع في السودان.
إعلانكما رفض جميع أشكال التدخل الخارجي بالسودان، مطالبا بوقف الدعم العسكري والمالي للجهات المتحاربة في البلاد.
والسبت، أعلن "التحالف السوداني التأسيسي" تشكيل "مجلس رئاسي لحكومة السلام الانتقالية" برئاسة قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي".
ومن جانبها أدانت الحكومة والجيش السودانيان هذا الإعلان، ووصفا ما صدر عنه بـ"الحكومة الوهمية".
ويمثل الإعلان أحدث خطوة يقوم بها "الدعم السريع" لإقامة حكم مواز، في تحد للإدارة التي يقودها الجيش ويدفع نحو مزيد من الانقسام في البلاد التي تشهد حربا دامية.
وتخوض قوات الدعم السريع بقيادة "حميدتي" -منذ 15 أبريل/نيسان 2023- حربا ضد الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان.
وأسفرت الحرب عن مقتل عشرات آلاف الأشخاص وأكثر من 13 مليون نازح ولاجئ، وأغرقت البلاد البالغ عدد سكانها 50 مليون نسمة في أزمة إنسانية حادة، بحسب الأمم المتحدة التي تشير إلى انتشار المجاعة تدريجيًا.